عندما يعود الفراغ ،
يصير الأزرق أسودا ؛
والحب مدلا ؛
والأسوء أسوء ؛
عندما يعود الفراغ ،
أصير جاحظ العينين ؛
كيوم صباحه ربيع ؛
ومساءه خريف ؛
فليله الطويل شتاء عاصف ؛
يعلم ان صباحه ربيع ؛
لكن يبدو ان الامام قد مات ؛
وان الفجر لن يشرق مجددا ؛
عندما يعود الفراغ ،
ايقنت ان الحب ليس كما كان
في الأساطير القديمة ؛
ليس نورا يغذي الروح .
الحب ما هو الاّ ظلام ؛
يغم العينان ؛
الحب ليس كتلك الكلمة التي
يعرفها الكل ؛
انما بمفهوم عقلي ،
لا يمكن شرحها ؛
قد يبدو سخيفا عند البعض ؛
وقد يبدو تافها عن البعض ؛
بل والإثنين معا عند البعض الآخر ؛
لكن بمفهومي ؛
كون من الابعاد المتادخلة ؛
قد ابهمها الفراغ بعودته .
عندما يعود الفراغ ،
تأكدت ان للحظ نصيبا ..
نصيباً .. في حبة الفراولة تلك ،
من على كعكة الميلاد ،
فهو يعلم انها لن تتخلى عنه يوما .
لم أشك يوما بقدراته ،
فهو احكم الحكماء ؛
عند عودة الفراغ ،
وعندما أيقنت ان الأزرق
لا يتخلى عن بحره ،
حينها ايقنت اني لم أقابل زرقة
بعد .
أنت تقرأ
ريم ملونة .
Randomقهوتي فيها غبار ؛ تمثال يتحرك ؛ واضواء مكسورة .. غيري الموضوع يا سيدتي . للتوضيح فقط : هذا الكتاب ليس برواية، انما يوميات عبارة عن شعر حر .