احببتها .

428 46 23
                                    

احببتها
كحب انسان
في الحياة
قبيل اقتراب موته

احببتها
طمعا من امتلاك الغير
لقلبها الدافئ
وابتسامتها الملائكية
وعيناها الساحرتان

احببتها
وكيف لا وهي نصفي الآخر
كأنها ساحرة
تترصدني وتقلدني ،
صوتها اثلج
قلبي
الذي اشتاق ليداها
الناعمتان اللتان لم
تقربانه يوما

احببتها
ولون داكن يغطي
وجهها ،
لم اشتق للربيع ،
ولا الصيف ؛
فوجهها الداكن
يذكرني بالخريف
الذي لا ينتظره أحد
الذي لا يحبه أحد
الذي لا يشتاقه أحد
وما يحب الخريف الاّ
الخريف .

احببتها
فبعد ربيعها يأس
يليه مطر
و اوقات
عشقتها .

احببتها
ويوم عيدها
يفرح له الكل
لكن تبقى فرحتي
كفرحت ام
يوم زفاف ' غادتها '
فلا تقارنيه بغيري.

ريم ملونة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن