احببتها
كحب انسان
في الحياة
قبيل اقتراب موتهاحببتها
طمعا من امتلاك الغير
لقلبها الدافئ
وابتسامتها الملائكية
وعيناها الساحرتاناحببتها
وكيف لا وهي نصفي الآخر
كأنها ساحرة
تترصدني وتقلدني ،
صوتها اثلج
قلبي
الذي اشتاق ليداها
الناعمتان اللتان لم
تقربانه يومااحببتها
ولون داكن يغطي
وجهها ،
لم اشتق للربيع ،
ولا الصيف ؛
فوجهها الداكن
يذكرني بالخريف
الذي لا ينتظره أحد
الذي لا يحبه أحد
الذي لا يشتاقه أحد
وما يحب الخريف الاّ
الخريف .احببتها
فبعد ربيعها يأس
يليه مطر
و اوقات
عشقتها .احببتها
ويوم عيدها
يفرح له الكل
لكن تبقى فرحتي
كفرحت ام
يوم زفاف ' غادتها '
فلا تقارنيه بغيري.
أنت تقرأ
ريم ملونة .
Casualeقهوتي فيها غبار ؛ تمثال يتحرك ؛ واضواء مكسورة .. غيري الموضوع يا سيدتي . للتوضيح فقط : هذا الكتاب ليس برواية، انما يوميات عبارة عن شعر حر .