الاب لم يستطع فتح الصندوق

286 15 0
                                    

عندما يصلون لمنزلهم يحاول الأب فتح الصندوق لكنه يفشل في ذلك , وفي تلك الليلة تسمع اميلي همسا قادم من الصندوق , ولشدة دهشتها تجد بأنها تستطيع فتحه بسهولة لتجد فيه أسنان وعثة ميتة وتمثال خشبي وخاتم ، وقد أعجبها الخاتم جدا فوضعته في يدها . وسرعان ما تصبح اميلي منعزلة و سلوكها عنيف على نحو متزايد حتى أنها طعنت يد والدها بالشوكة عندما طلب منها أن تبطئ في طعامها . وعلى نحو غريب يصبح المنزل موبوء بالعث.

وفي المدرسة اميلي تهاجم صديقتها بعنف عندما حاولت أخذ الصندوق منها مما يؤدي الى استدعاء والد اميلي , وتوصي المعلمة والد اميلي بأن يجعل أبنته تقضي بعض الوقت بعيدا عن الصندوق ، فيقوم الأب بإبعاد الصندوق عن اميلي , لكنها تنجح في العثور عليه .

صورة الديباك تظهر في اشعة الرنين المغناطيسي
اميلي تخبر والدها عن امرأة غير مرئية تعيش في الصندوق وان تلك المرأة تقول لها بأنها مميزة. الأب ينزعج من سلوك ابنته وتعلقها الشديد بالصندوق مما يحدوه لأخذ الأب الصندوق لأستاذ جامعي ، فيخبره الأستاذ بأن هذا الصندوق هو صندوق ديبوك dybbuk box ويعود تاريخه إلى عام 1920 وانه كان يستخدم من اجل احتواء شيطان يهودي قديم.

يسافر الأب إلى الحسيدية (مزارات للحسيديم وهم يهود شرق أوروبا) في بروكلين ليعلم من يهودي اسمه تصادوق أن الاستحواذ يمر بثلاثة مراحل رئيسية , في المرحلة الثالثة الديبوك (الروح الشريرة) سوف يستولى على المضيف ليصبح كيانا واحدا معه ، وهناك طريقة واحدة لهزم الديبوك وذلك بإعادته مرة أخرى للصندوق بطقوس خاصة . وبمزيد من البحث يعرف تصادوق أن اسم الشيطان الموجود في الصندوق يدعى ابيزو Abyzou أو آخذ الأطفال (taker of children ).

يحاولون وينجحون في اخراج الديبوك من جسد ايميلي
أميلي تصاب بنوبات من الصرع فتذهب إلى المستشفى مع أمها ستيفاني وشقيقتها هانا من اجل إجراء رنين مغناطيسي . ستيفاني وهانا تشعران بالرعب عندما تشاهدان وجه الديبوك في صور الرنين المغناطيسي إلى جوار قلب أميلي ، ولاحقا ينظم الأب و تصادوق للأسرة في المستشفى ، وتبدأ محاولة طرد الروح الشريرة ، حيث يتم اخذ أميلي إلى غرفه تحتوي حوض استحمام مليء بالماء ونقالة من اجل الحفاظ على أميلي بوضع مستقر خلال طرد الروح.

خلال طقوس طرد الروح الشريرة أميلي تهاجم تصادوق , الأب يمسك أميلي لكنها تفلت منه وتهرب من الغرفة والأب يتبعها ويجدها اخيرا في غرفه حيث تكون الأنوار مطفأة , وما أن يقترب الأب منها حتى تبدأ أميلي بمهاجمته , الأب ينجو من الهجوم ألا انه يصبح مستحوذ ، لكن تصادوق ينجح في النهاية بطرد الروح الشريرة.

يتم لم شمل العائلة من جديد ، أما تصادوق فيأخذ معه الصندوق ويسوق بعيدا بسيارة كلايد ، لكن تصطدم السيارة بشاحنة فيموت تصادوق في حين يتدحرج الصندوق خارج حطام السيارة ليستقر على الأرض ويسمع منه الهمس من جديد.

الأستحواذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن