البارت الرابع~

3.6K 184 4
                                    


السيدة بارك التفت لابنها: ماذا حدث مع جونقكوك؟ ياله من طفل لقد حزنت كثيراً بشأنهㅠㅠ
توقفت يومي بالقرب من المرر الذي يوصلها من غرفتها الى غرفة المعيشة وكانت تستمع لما يقولانه بشأن جونقكوك.
تيهيونق: حسناً يا امي انه ليس بحالةً جيدة ولكن عندما سألته مالذي حدث صدمني بإجابته.
السيدة بارك: ماذا قال؟
تيهيونق: لقد قال بأنها اصابة خفيفة وعندما سألته كيف وقعت اجاب انه وقع فجأة ولا يعلم كيف أصيب.
السيدة بارك: وما الغريب في ذلك؟ ربما وقع بنفسه
تيهيونق: اوما! ارجوك ركزّي معه، انه دايما ما يضع رأسه على الطاولة وينام ولم يسبق له ان وقع او أُصيب.
السيدة بارك: اذا انت تقصد ان احد اوقعه؟
تيهيونق: بالطبع!
السيدة بارك: ياا! لا تؤلم رأسي بهذه التفاهات كيف لأحد ان يؤذي جونقكوك اللطيف فهو قلبه طيب ولم يسبق له ان آذى احد!
تيهيونق: هذا ما افكر به من يمكن ان يكون!
السيدة بارك: يا! كيم تيهيونق لقد قلت لا تؤلم رأسي سأذهب لأنام قليلاً ان كنت ستخرج قبل ان أستيقظ فلاا تتأخر
تيهيونق يعبس: حسناً

ذهبت يومي مسرعه لغرفتها قبل ان يلاحظها احد وذهبت السيدة بارك للنوم اما تيهيونق فبقي في غرفة المعيشة يشاهد التلفاز.
"يومي POV"
هذا مستحيل! مالذي سمعته للتو؟ هل حقاً لم يخبرهم بشأني؟ لا اصدق ذلك من المؤكد بأنه اخبرهم ولكن تيهيونق كان يكذب
ولكن ان كان قد اخبرهم لماذا مازال تيهيونق يفكر من الفاعل؟ اوه هل هذا يعني انه لم يخبرهم؟ ااهه انا حقاً لا اعلم مالذي يحدث.....

مر اليوم بشكل سريع ولم تخرج يومي من المنزل على عكس تيهيونق الذي عاد للمنزل الساعة العاشرة مساءً.
في اليوم التالي ذهب كل من تيهيونق ويومي للمدرسة برفقة السيد بارك وكانت يومي نايمة فالخلف فأنها لم تعتد على الاستيقاظ مبكراً، وقف السيد بارك فالشارع المجاور للمدرسة وذلك لكثر الازدحام امام باب المدرسة.
السيد بارك: يومي-يا استيقظ لقد وصلنا ايتها الكسولة!
يومي:اوه حسناً أنا ذاهبة.
نزلت يومي وسحبها تيهيونق.
تيهيونق: يا! كادت السيارة ان تصدمك!
يومي: اه لم ارها
تيهيونق مسك يدها: ابقي جانبي الى ان نصل للباب هنا الكثير من السيارات والحافلات
سحبت يدها بسرعه: ماذا تفعل! انا حقاً اكره ان يلمسني احدهم ماذا تعتقد انك فاعل!
تفاجئ تيهيونق من ردة فعلها المبالغ بها: يا! انا لم اقبلك او احتضنك ولقد كنت اريد ان اتأكد انك ستصلين بسلام فلولا لم اسحبك قبل قليل قد تكونين فالمشفى الان.
التفت ليكمل طريقه ولكن يومي امسكت بحقيبة ظهره وقالت: تهيونق-اه انا حقاً اسفه لقد انفعلت كثيراً ولكن انا حقاً اكره لمس احدهم لي وخصوصاً الرجال لاا لاا انا اقصد انني اكره لمس الجميع لي.
تيهيونق: لا بأس امسكي بحقيبتي اذن ودعينا نذهب قبل ان نتأخر.
عبرا الطريق ووصلا للباب ودخلا معاً،
تيهيونق: حسناً اراك لاحقاً
يومي: ماذا؟ ألن تأتي لرؤيتك صديقك النائم؟
تيهيونق: جونقكوك؟
يومي: اوه نعم هذا اسمه.
تيهيونق: لن يأتي المدرسة اليوم، حسناً انا ذاهب لا اريد ان اتأخر.
ذهب تيهيونق لفصله ويومي لفصلها،

لماذا أشعر بأن السعادة بقُربك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن