البارت العشرون والأخير~

3.5K 253 75
                                    

صعد مونبين وطرق باب يومي ولكنها لم تفتح وعندما ايقن انها لن تستيقظ بمجرد طرق الباب قام بفتحه ولكن اوقفه صراخ تيهيونق والتفت بسرعه،
تيهيونق: ياا مونبين!
مونبين: ماذا؟ لقد أخفتني
تيهيونق: كيف تتجرأ على اقتحام غرفة اختي وهي نائمة؟
ضحك مونبين: مابك؟ هل جننت؟ لقد أخبرتك بأنني ذاهبٌ لإيقاظها
تيهيونق بتلعثم: ح حقاً؟ لا يهم لا يهم، اذهب وانا سأيقظ اختي واخبرها بأنك تنتظرها
مونبين: واه أنت حقاً فضائي
ابتسم مونبين ثم غادر لينتظر يومي في غرفة المعيشة، ودخل تيهيونق لغرفة يومي ووجد ما كان يتوقعه، يومي وجونقكوك يغُطان في نومٍ عميق، أطلق تنهيدة تشرح حزنه على علاقتهم البائسة التي لم يلاحظها سواه ولكن ليس بيده أي شيء يستطيع مساعدتهم به..
إقترب من جونقكوك وانحنى له ونَقر كتفه ليستيقظ، فتح جونقكوك عيناه وإبتسم عند رؤيته ليومي نائمه بجانبه وتتوّسد ذراعه، إقترب منها ليُقبل جبينها ولكنه تلقى ضربةٌ على رأسه أفقدته القُبلة، إلتفت ليرى تيهيونق ينظر له بغضب ويُأشر له بيديه لينهض، حاول جونقكوك ان يُبعد ذراعه وينهض دون ان تستيقظ يومي ولكن عندما حاول الإبتعاد إحتضنته يومي ووضعت رأسها على صدره وقالت بصوتٍ مُنخفض: لا تذهب
نظر جونقكوك لتيهيونق بأعيُن حائرة ثم تحدث: ياا بارك يومي هل تحلمين؟
دفنت يومي وجهها في صدره وهمست بصوت يملأه النعاس: أجل احلمُ بحياة تجمعني انا وجونقكوك للأبد
صرخ تيهيونق: بارك يومي!!
انتفضت يومي بذعر بين ذراعي جونقكوك وفتحت عينيها ببطء لتستوعب وضعها وتنسحب من بين ذراعيه بسرعه وهي تنظر له: ما الذي تفعله هنا؟ ثم التفتت لتيهيونق ونظرت له بإنزعاج: وأنت لماذا تصرخ؟ كدت أموت!
تيهيونق: ألا تعلمين لماذا اصرخ!
هزت يومي رأسها بنفي،
تيهيونق وهو يصّر على اسنانه بغضب: ما الذي تفعلينه بين ذراعيه وأنتي تملكين حبيب! لقد سئمت منك بارك يومي!! سئمت من معاملتك لمونبين كالدمية كنت دائماً اساعدك لتبدين جيدة امام مونبين ولكن هذا يكفي! هل تعلمين؟ لقد كان مونبين على وشك ان يراكِ بين ذراعي جونقكوك ولكنني أوقفته قبل ان يتفاجئ بما تفعلانه! لماذا تُبقين مونبين ان كنتي لا تحبينه؟ لقد سمعت اعترافك قبل قليل ويجب ان تعترفي لمونبين أيضاً.
يومي بتوتر: إعتراف؟ ماذا قلت؟ وأي إعتراف؟
قاطعهم جونقكوك: لا شيء لم تقولي شيئاً مهم، وايضاً انهضي بسرعة لتغيري ملابسك مونبين ينتظرك فالأسفل
نهضت يومي: اوه صحيح، سأذهب لأستحم واغيّر ملابسي
وبعد دخولها لدورة المياة وقف جونقكوك وأمسك بذراع تيهيونق: أريد ان أحادثك.
أبعد تيهيونق يد جونقكوك بطريقة فظّة وتجاهله وتوجّه لغرفته، لحق به جونقكوك ودخل الغرفة وأسند ظهره على الباب
تيهيونق: ما الذي تريده الان؟
جونقكوك: لا تخبرها
تيهيونق: ماذا؟
جونقكوك: لا تخبرها بأننا عرفنا حقيقة مشاعرها التي كانت تخفيها عن الجميع ولكنني كنت أراها في عينيها.
تيهيونق: هل كنت تعلم؟
جونقكوك: اجل اعلم، وأنا احبها، لا بل أنا واقعٌ تماماً في حبها، هربت لبوسان ولكن لم استطع نسيانها
تيهيونق: ياا ولكنها تحبك!
تنهد جونقكوك وابتسم بحزن: ولكنها فتاتُه.. لقد قامت بإختياره.
وقف تيهيونق واقترب من جونقكوك ونظرات الحزم تغزو وجهه اللطيف،
جونقكوك: أنا سأنهي هذا الامر
تيهيونق: ماذا ستفعل؟
جونقكوك: سأعود اليوم لبوسان وسأبقى هناك طوال حياتي لذلك لا تقلق
تيهيونق: ماذا عن حبها لك؟ هل سيسافر معك؟
جونقكوك: لا، انا سأذهب لأعطيها فرصة لتحب مونبين اعتقد بانها ستحبه بسهولة فهو شاب رائع كما تعلم
وضع تيهيونق يده على كتف جونقكوك وابتسم بأسى: ماذا عن حبك؟
جونقكوك: لا تقلق، سأجد الفتاة المناسبة وسأحبها
تيهيونق: انا أسف جداً لأنني لا استطيع مساعدتك
ابتسم جونقكوك وأردف: لا عليك يا أحمق فقط إذهب لسورا قبل ان تغضب
بعثر تيهيونق شعره ودفع جونقكوك جانباً ليخرج ويقول: كيف نسيت أمر فتاتي الجميلة!!

لماذا أشعر بأن السعادة بقُربك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن