لماذا أشعر بأن السعادة بقُربك؟

البارت الثالث عشر~

داني: ياا مستحيل ف جونقكوك لن يفعل هذا ابداً
تدخلهم احدهم: بالطبع سيفعل، وانا اؤكد ذلك
اتسعت عينا داني عندما رأته،
ابتسمت مينا بخبث: هل تصدقيني الان؟
داني: امجاي!
امجاي: اه حسناً حسناً انا لا دخل لي بكل مايحدث ولكن جونقكوك حقاً فتى سيء ارجوك اخبري يومي بذلك فأنا لا استطيع جرحها!
........: جونقكوك!!
التفتوا واذا بها يومي أمام الباب،
امجاي: منذ متى وانتي هنا!
يومي: هل...هل قلت بأن جونقكوك متعاون مع هذه الحقيرة!
مينا: ياا!!
يومي: اصمتي فأنا اكره صوتك!
التفتت لامجاي وامسكت بياقته: اخبرني مادخل جونقكوك!!
لم يجبها بل انزل رأسه،
دفعته يومي ثم تراجعت ببطىء وهي تبكي،
"يومي POV"
هل جونقكوك حقاً يعمل مع مينا؟ هل جونقكوك لا يعتبرني صديقته؟ هل يستغلني من اجل المال!! اهه انا حقاً اريد ان اعرف كل شي! لا اريد ان اخسر جونقكوك اتمنى انا لاا يكون متعاوناً معها، لقد خسرت بيني ولا اريد خسارته ايضاً...
___________________________
توجهت يومي لذلك المختبر الذي يحمل بداخله الكثير من اللحظات الجميلة، ذهبت وهي تدعي الرب ان لا تخسر جونقكوك، دخلت يومي للمختبر ووجدت جونقكوك نائماً اقتربت منه وبقيت تتأمل وجهه النقي الذي لا يمكن لكلمات الدنيا ان تصف جماله، عيناه، شفتيه الوردية، فكه الحاد شعره الاسود، ظلت تحدق به وهو نائمٌ كالطفل، بعد عدة دقائق بدأ الطفل بفتح عينيه، ابتعدت عنه مسرعه ولكنها وقعت ارضاً...
يومي: ااهه قدمي
وقف جونقكوك مسرعاً: ياا! مابك مالذي حدث!
يومي: لا اعلم كنت احاول الابتعاد عنك ولكنني وقعت
جونقكوك: تبتعدين عني؟
يومي بتوتر: اه انا اعني انني اتيت للتو وكنت اريد رؤية ما اذا كنت مستيقظاً ولكنني عندما رأيتك نائم ابتعدت
جونقكوك يمد يده ليومي: هيا قفِ فالارض باردة
امسكت يومي بيده ولكنها لم تقف: انها تؤلمني لا استطيع الوقوف
جلس جونقكوك على ركبتيه: أين مكان الالم؟
يومي: لا أعلم ربما هنا، قالتها وهي تأشر على منتصف ساقها
امسك بها جونقكوك ليحاول تدليكها ولكن يومي صرخت: ياا! هل تريد ان تؤلمني!
نظر لها جونقكوك بغضب وتحدث بنبرة عالية: اصمتي!!
صمتت يومي واختفت ملامحها ونظرت له بخوف، فهي لا تعلم سبب غضبه اما بالنسبة لجونقكوك فقام بتدليك ساقها بخفة لكي لا يؤلمها ثم وقف وعاد لمقعده،
يومي: مابك؟ لما انت منزعج؟
جونقكوك: انا؟
يومي: بالطبع!
جونقوك: ألا تعلمي انه من الخطر الاقتراب منها ومن رفقائها؟
يومي: من تعني؟
جونقكوك اقترب منها: ان كنتي تعتقدين بأنني سأتخلى عنك من اجل المال فأنتي مخطئة، واليوم سيقيمون حفلة وسأتواجد بها، لقد اخبرتك بذلك لانني لاا أريد ان يخبرك احد فتعتقدي أني اخون صداقتك
بدت ملامح القلق على وجه يومي: ياا! حفلة ماذا! انا لن ادعك تذهب لهم! سيأخذونك كما اخذوا بيني!
جونقكوك: بارك يومي أنا لست طفل صغير
يومي قاطعته: ولكن لماذا تذهب! مالذي تريده بحفلهم!
جونقكوك: لدي عمل يجب علي انهائه
يومي: عمل ماذا؟
صمت جونقكوك ولم يجبها
يومي بإستهزاء: بالطبع ستنهيه فأنت لست سوى متسولاً يبحث عن المال!
صرخ جونقكوك بغضب: بارك يومي!!
يومي: ماذا؟ هل انا مخطئة؟ ألا تريد المال؟ ألا تروج معهم من أجل المال؟
جونقكوك: توقفي عن ذلك
يومي وهي تحاول كتم دموع القهر: إن كانت مينا قذرة ووقحة فأنت اسوء منها جيون جونقكوك! أنا لا اعلم كيف تركت بيني لأجلك!
جونقكوك بنبرة عالية: اذهبي إذاً وتوقفي عن اهانتي!
يومي: لماذا لا تعش حياتك عفيفاً بدلاً من اللهث خلفهم من اجل المال؟ أقامت امك بتربيتك على اذلال نفسك؟
أجابها جونقكوك بصفعة ولكنه لم يكتفي بذلك بل أمسك بشعرها واقربها من وجهه وقال وهو يشد على اسنانه: إن ذكرتي امي مرة اخرى بهذه الطريقة ف ستفقدين حياتك!
ثم دفعها بعيداً عنه وخرج بخطوات سريعة وغاضبة،
بقيت يومي واقفة في مكانها ويدها تتلمس خدها فهي المرة الأولى التي تصفع فيها، ومن الذي صفعها؟ انه الشخص الذي يُشعرها بالراحة والسعادة..الشخص الوحيد الذي لا تخاف اقترابه منها..الشخص الوحيد الذي يمكنه انتزاع الحزن من قلبها بمجرد احتضانه لها..
نزلت يومي وهو مازالت تحت تأثير الصدمة فهي لم تستوعب ما حدث، دخلت داني مسرعه ومعها مينهيوك
داني: اوني! مابك؟ مالذي حدث!
مينهيوك: هل انتي بخير؟
يومي بدأت بإستيعاب مايحدث وقفت بسرعه ومسحت دمعتها التي سقطت بدون وعي منها
يومي: الان اصبحت بخير، بعد ان ذهب ذلك السافل
داني بحزن: اوني لا تقولي هذا
مينهيوك: داني محقة، انتي حقاً مخطئة بشأن جونقكوك
يومي: انت تشبهه تماماً لا يهمك سوى المال!
مينهيوك: نونا! لقد تغيرت حقاً! لقد اصبحت شخصاً مختلف!
يومي بإستهزاء: اوه انت محق فأنت شخص نبيل جداً
مينهيوك: انا لن اجادلك!
يومي: هذا افضل، اراكم لاحقاً يا اطفال
مينهيوك وهو يبتسم لها: اطفال؟ هل ترين كم انتي قصيرة بجانب الطفل الذي امامك؟
يومي: انا لست كذلك انت طويل جداً
مينهيوك: حسناً حسناً، نراك لاحقاً
ذهبا وعاد الجميع لبيته،
____________________________
في المساء~
السيدة بارك: يومي-اه هل تريدين شيئاً لتأكليه؟
يومي: لاا
تيهيونق يعبس: اوما! لماذا لم تسأليني انا ايضاً؟
السيدة بارك: ياا كيم تيهيونق انك تأكل طوال الوقت فلماذا اسألك؟
ضحكت يومي بلطف،
اقترب تيهيونق من امه وهمس لها: اووممما لماذا تقولين هذا امامها؟ انظري انها تضحك الان!
سمعته يومي: حسناً حسناً لن اضحك
تيهيونق: لا بأس يمكنك الضحك ولكن لا تخبري سورا بذلك
قاطعتهم السيدة بارك: ياا أين جونقكوك؟ هل رأيته اليوم؟
تغيرت ملامح يومي وتلاشت ابتسامتها عندما سمعت اسمه،
تيهيونق: اوه اجل رأيته هذا الصباح، ولكن لماذا؟
السيدة بارك بقلق: لقد اتصلت عدة مرات ولكنه لم يجب على هاتفه وعندما اتصلت قبل قليل وجدته مغلقاً، انا حقاً قلقة
تيهيونق وضع يده على كتف امه: اوما لا تقلقي ف جونقكوك أصبح شاباً وليس طفلاً
السيدة بارك: ياا انت لا تعرف شيئاً! ربما ازداد طوله ولكنه مازال طفلاً
تيهيونق: اوه تذكرت، لقد اخبرني هذا الصباح انه سيذهب لبيت صديقه ليقيمون حفلة
السيدة بارك: حفلة؟ ومن صديقه هذا هل تعرفه؟
تيهيونق: لاا، فهو لم يخبرني من يكون
السيدة بارك: اتمنى ان لا يكونوا سيئين
"يومي POV"
ااه كم اتمنى ان استطيع اخباركم بحقيقة جونقكوك، انه حقاً شخصاً سيء ولا يستحق ان تقلق عليه هذه السيدة الطيبة، اه انا لا استطيع الجلوس والاستماع لحديثهم عنه ذهبت لغرفتي وانا افكر في مصير هذه الحفلة ف من المقرر حدوث عدة اشياء فيها:
١-مونبين سيرافق مينا ليراقب اخته
٢-جونقكوك سيذهب لإنهاء عمله او بالاحرى للترويج
٣-داني اصرت ان ترافق مينهيوك
انا حقاً لا احتمل الانتظار لرؤية ما سيحدث كم اتمنى الذهاب..
_____________________________
توجدا مينا ومونبين في الحفلة مبكراً، كانت مينا ترتدي فستاناً احمر قصير جداً ومونبين يرتدي قميصاً ابيض بلا أكمام وبنطالاً اسود وايضاً هو قام برفع شعره للمرة الاولى، أجل كهذا تماماً....