البارت السابع عشر~

2.9K 165 35
                                    

دخل مونبين لغرفته ورمى حقيبته ارضاً واستلقى على سريره بكل قوةً يملكها،
"مونبين POV"
لماذا اعامل جونقكوك بهذه الطريقة؟ انه حقاً طيب القلب ولطيف ولقد ساعدني ايضاً ليخلصني من تهمة المخدرات، هل الغيرة تجعلني انسى الصداقة؟ اه انا حقاً غبي يجب ان اعتذر منه، حسناً سأذهب لمنزله وافاجئه ولننسى كل ما حدث..

يومي: كوكي
جونقكوك: همم؟
يومي: هل يمكنني ان اسألك؟
جونقكوك: ماذا؟
يومي: هل كرهتني في الفترة التي تشاجرنا فيها؟
ابتسم جونقكوك: ابداً لم اكرهك او انزعج منك، فقط كنت انتظرك لتعودي كما كنتي
يومي: حقاً؟ ولكنني كنت وقحة معك!
جونقكوك: اجل كنتي وقحة وغبية ولكنني طيب القلب
يومي: يا توقف عن مديح نفسك
استلقى جونقكوك على الاريكة: حسناً ومتى ستعودين لمنزلك؟
نظرت له بغضب: ماذا هل تريدني ان اذهب؟ اه انك حقاً عديم الاخلاق، يجب ان تشكرني وتخدمني الى ان اذهب فأنا ضيفةٌ في منزلك
جونقكوك: ولكنني لم ادعو أية ضيوفٍ لمنزلي
يومي: ياا!! حسنا حسنا سأذهب ولن اعود مرة اخرى فأنا غبيةٌ جداً عندما قررت المجيء اليك
ضحك جونقكوك وسحبها: ياا مهلاً مهلاً كنت امازحك فقط
ضربته يومي على رأسه: اصمت يا احمق فقد اهنتي
جونقكوك: حسنا اسف، لا تذهبي
جلست يومي على الاريكة: ومن قال انني سأذهب؟
جلس بجانبها وابتسم: هذا جيد
التفت له يومي: هل كانت داني هنا بالامس؟
جونقكوك: اجل فقد اتت مع مينهيوك عندما اتى إلي
يومي: اه حسناً
جونقكوك: لماذا؟
يومي: لا لاا شيء
اومأ جونقكوك وبقي يعبث بهاتفه،
اقتربت يومي من جونقكوك وبقيت تنظر له بتأمل، التفت لها جونقكوك وعلامات الاستفهام على وجهه،
جونقكوك: ماذا؟
ابتسمت يومي بخبث: لماذا ازددت جمالاً عندما ابتعدت عنك؟
جونقكوك وهو يشيح بنظره عنها: ياا
يومي تكتم ضحكتها: ماذا؟ هل تشعر بالخجل؟
جونقكوك وهي يدعي اللامبالاة: لاا
يومي: اذا لماذا لا تنظر لي؟
التفت لينظر لعينيها: لانك من سيخجل
اتسعت عينا يومي ولم تتفوه بكلمة واستمر جونقكوك بالاقتراب اكثر فأكثر وعلى وجهه تلك الابتسامة الخبيثة، اصبح لا يفصل بينهما سوى مسافة صغيرةً غير مرئية،
جونقكوك: ماذا؟ هل تشعرين بالخجل؟
يومي: ياا ابتعد
جونقكوك: انا لم اقترب بلا سبب
يومي: م..مالذي تعنيه؟
اقترب جونقكوك لتقبيلها ولكنه سمع صوت جرس الباب، ابتعد جونقكوك وهو يتذمر وذهب ليفتح الباب،
جونقكوك بدهشة: مونبين؟؟؟
ابتسم مونبين: هل يمكنني الدخول؟
جونقكوك: ماذا؟
مونبين: اوه مهلاً سأجيب على اتصال امجاي،
ابتعد مونبين قليلاً ليجيب على مكالمة امجاي وبقي جونقكوك في مكانه يفكر بالذي سيفعله، هل يسمح له بالدخول ويرى يومي ويسيء الفهم؟ ام يمنعه من الدخول ويزداد الكره بينهم؟
عاد مونبين: اه اسف امجاي بحاجتي وسأحدثك غداً فالمدرسة، اسف لازعاجك
جونقكوك: لاا لا بأس اراك لاحقاً
عاد جونقكوك ووقف امام يومي،
يومي: ماذا؟ من هناك؟
ابتسم جونقكوك: انه حبيبك، قد اتى للبحث عنك
وقفت يومي بسرعه: حقاً! مونبين قد اتى! هل يريدني!
ضحك جونقكوك وجلس: يبدو انك حقاً وقعتي بالحب
يومي: ياا
جونقكوك: ماذا؟ ألم توافقي على مواعدته؟
يومي: اوه اجل، ثم اكملت: ولكن مهلاً! لماذا اتى لمنزلك؟
جونقكوك: انا ايضاً لا اعرف سبب مجيئه
يومي: اه اتمنى انا لا يفسد الامر
جونقكوك: ماذا؟
يومي: لقد عدنا كما كنا ولا اريده ان يفسد ذلك
جونقكوك: لا تخافي، مونبين حقاً لطيف ولكنه ربما يشعر بالغيرة قليلاً
يومي: غيرة؟؟؟
جونقكوك: ربما
يومي: لاا اعتقد ذلك
جونقكوك: ألن تعودي لمنزلك؟
يومي: ياا جون جونقكوك! لماذا تريد مني الذهاب للمنزل!
جونقكوك: لانك ان لم تعودي الان سيوبخني تيهيونق!
يومي: اه فهمت ذلك
جونقكوك: ماذا؟
يومي: هل ستأتي تلك الفتاة؟
جونقكوك: همم؟ عن اي فتاة تتحدثين؟
يومي: ياا! لقد عادت علاقتنا كما كانت لما لا تخبرني عنها؟
جونقكوك: انا حقاً لا اعلم عن ماذا تتحدثين
يومي: الفتاة التي تحبها
جونقكوك: لا احب احد
وقفت يومي واخذت هاتفها: حسناً لا تخبرني ولكنني سأكتشف بنفسي
جونقكوك: توقفي سأوصلك
يومي: انا لست طفلة يمكنني الذهاب لوحدي
جلس جونقكوك: حسناً يمكنك الذهاب
ذهبت يومي ولم تمر الدقائق الا وقد عادت بسبب شدة المطر والرعد،
استقام جونقكوك ليقف امامها مباشرةً: اخبرتك انني سأوصلك ولكنك عنيدةً حقاً
يومي بعبوس: حسناً اسفه ولكن رافقني فالجو مخيف جداً
ابتسم جونقكوك: عندما سمعت صوت الرعد علمت بأنك ستعودين فأنتي تخافين هذه الأجواء
تشبثت يومي بذراعه وقالت بصوت منخفض: هيا قبل ان يزداد الجو سوءاً، ابتسم جونقكوك ابتسامته المريحة للعين التي جعلتها تطمئن رغم خوفها ورفع مظلته ليحمي نفسه ويحميها من قطرات المطر التي كانت تهطل بغزارة، ذهبا معاً سيراً على الاقدام ليصلوا الى محطة الحافلات وقف جونقكوك والتفت ليومي وافلتت ذراعه وكان يقف امامها مباشرة،
جونقكوك: هيا ياصغيرة استغلي الحافلة للوصول لمنزلك وانا سأعود، يمكنك الذهاب أليس كذلك؟
اومأت يومي وابتسمت له: عد قبل ان تزداد حرارتك
جونقكوك: حسناً ولكن امسكي بمظلتي قليلاً
امسكت يومي بالمظلة ثم ركض جونقكوك والتفت وصرخ: ابقيها معك
يومي: يياا! انت متعب!
التفت جونقكوك وابتسم لها وشعره المبلل يغطي عينيه ثم لوّح لها وواصل ركضه لمنزله،

لماذا أشعر بأن السعادة بقُربك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن