ان شعور الوقوع في الحب شعور شريف وطاهر نابع من القلب ..خصوصا عندما يكون الحب الاول لك ..وتشعر انه الاخير لا تحب غيره تنتظر وتتلهف لكي تسمع منه فقط كلمه واحده وهي ( احبك ) الكلمه التي لطالما اردناها وتمنينا سماعها من الحبيب حتى ونحن نعلم انه من طرف واحد فقط وانه موجع ولكن نتقدم ونقولها وبكل جراءه ولا نهتم بالعواقب التي ستواجهنا ونقول له (احبك ) انها هذه الكلمه المكونه من اربعه احروف تستطيع ان تغير مجرى الدم في عروقنا وقلوبنا تستطيع ان تجعلنا نطير من الفرح لي اسباب تافهه تستطيع ان تغير من نفوسنا ومشاعرنا ليس فقط للحبيب ايضا للناس (احبك )كلمه خفيفه صغيره ولكن لها تاثير كبير ..
قررت ان اتعرف على هذا الشاب الذي اخبرتني عنه سهى سوف اجعله يراكي مارايكك ؟؟ انا قلت حسنا ما المانع بكل فضول ..وقالت لي تعالي الى منزلي وسوف اجعلك تشاهدينه من بعيد فقط قلت انا حسناا ...
وذهبت الى منزلها وانا اشعر بخوف وتوتر شديد لا اعلم مااصابني في تلك اللحظات شعرت بجنون اردت انا استشعر هذا الشعور ..شعور غريب ماالذي يشد الفتيات لي يحادثن فتيان مايعجبهم في ذلك لم يسبق لي ان احسست بهذا الشعور لدي فضول حيال ذلك ..
كان منزلها في الطابق العلوي صعدت الى الدرج ودخلت الى منزلها قامت باحتضاني كالعاده وانا بادلتها هذا الشعور بشكل عفوي جدا
قالت لي هل انتِ مستعده للمواجهه مابها هل انا في معركه ؟؟ قلت نعم مستعده لنفعلها قالت سوف اتصل عليه لي يأتي لا يوجد احد في المنزل وهذه فرصتنا الوحيده ..
اتصلت عليه ولم يجيب في المره الاولى حاولنا الاتصال مره اخرى واخيرر قام بالرد ..
شعرت ان قلبي سايتوقف من الخووووف ..سهى انا اشعر بالخوف قالت لا تخافي انها في المره الاولى فقط
كانت هيا قد انتهت من التحدث معه انه في طريقه الى هنا ياالاهي اشعر بالقلق والخوف ولكن ماالمانع من خوض هذا التحدي الجديد وهذه المغامره بالطبع لن اقع في حبه هذا مستحيل ولن يحصل انا واثقه من ذلك احدث نفسي ..
وصل راكان قالت سهى ذلك وشعرت بتوتر شديد..وقف هو امام الباب وقمت بفتح الباب ولم ادعه يراني كنت خائفه قالت سهى اذهبي القي التحيه عليه هياااا هياااا.. وانا اقول لا اريد لالا ..وقامت بدفعي كنت ارتدي جكت وجينز وكنت اغطي راسي بقبعه ..وهو كان يرتدي قميص ازرق هو يحب اللون الازرق رايته ولم اتكلم فقط تبدلنا النظرات لمده ثواني معدوده وفررت هاربه وهو هرب ايضا ..ههههه اننا جبناء ولكن بكل صدق انها اول مره اشعر فيها ان قلبي سايتوقف عن العمل وبعدها طلب رقم هاتفي لكي يتواصل معي انا لم امانع ابدا لا اعرف لماذا ولكن اعطيته له هو طلبه من سهى وهيا اعطت لي رقمه لم نتحدث لمده اسبوع لا اعرف انا لم يكون لدي الجراءه لكي اتحدث معه.. لا اعلم لماذا !!
استقظت من نومي لي اذهب الى المدرسه واتفاجاء برؤيه رساله منه ..
:كيف حالك ؟
من شدت الصدمه والخوف فتحت فمي وابقيته لعدت ثواني مفتوح بعدها شعرت بنفسي ..وتحدثت معه..
انا :بخير كيف حالك انت ؟
:كل شئ على مايرام ..
انا :اممم حسناا جيد جدا
:حدثيني عن نفسك اين تدرسين ؟؟وكم عمرك ؟؟
انا :تهمل تمهل ما كل هذا التحقيق هههه هل انا في امتحان ام ماذا ؟
: لا ههه ولكن اريد ان اتعرف عليكي اكثر
انا:حسنا انا طالبه في المدرسه الثانويه اظن ان سهى اخبرتك ؟ عمري ١٦ سنه
:انتي صغيره ههه لم اتوقع ان هذا عمرك كنت اتوقع ان عمرك ١٢ سنه ههه فاانتي صغيره الحجم والشكل ايضا لا تحزني انه شي جيد ..
انا : انت ايضا تقول لي ذلك الجميع يقولها لي هه ..
استمررنا في الحديث ولم نشعر بالوقت .. استاذنت منه انني سااذهب الى المدرسه لقد تاخرت وذهب الساعه ٩ صباحا بدلا من ٧ ولحسن الحظ مدرستنا لا تحاسب على التاخير ..
اصبحت اتحدث اليه بشكل يومي لا يخلى يومي بدونه انا وعدت نفسي ان لا احبه ولن احبه لا اريد انا اتالم مثل باقي الفتيات انه مجرد صديق .. وونيس اتحدث اليه وقت فراغي واعبر له عن مشاعري واجد لديه الحلول دائما ..ينصحني وانصحه يوقظني لي اصلي واوقظه لي يصلي وهكذا كنا وكانت هذه من اجمل فترات حياتي ..
كنت عندما اخرج ياتي معي ويراني من بعيد ..في كل مره اذهب فيها الى المجمع التجاري المشهور في مدينتنا كان ياتي وينظرلي من مسافه بعيد كنت اذهب هناك اسبوعيا انا وصديقاتي ومن شدت خجله عندما يراني كان وانا اصعد الدرج هوينزل من الدرج وعندما تاني عيني في عينه واقترب منه ينزل جسده في الارض وينحني لكي لا يراني ..ههه لا اعلم لما يفعل ذلك وكنت اضحك عليه كثير كان دايما يضحكني لا يريدني ان اكون حزينه ابدا وفعلا طوال هذه الفتره لم احزن ابدا .. الا لي اسباب قويه
عديد من المواقف مرت بنا ساخبركم بها كلها ..
في كل مره اذهب بها الى المجمع التجاري يحدث شي جديد وامر بغامره جديده معه .. انا لما اتقرب منه بعد ولم ارى وجهه عن قرب الا مره واحده وكانت ثواني فقط ..
كنت ااكل كعك وطلب مني ان اعطيه قطعه .. اخبرته انني خايفه ان يرانا احد نعرفه لا اريد انت اشتري لنفسك قال لي انا اريدها منك انتي لماذا مني انا فقط ..
اتصل بي وقال انا قادم اشتري الكعك لي الان قلتتت لا انتظرررر واغلق الخط .. لا اعرف ماذا افعل وضعني في الامر الواقع اشتريت الكعك وقلبي يرجف من الخوف .. ماذا لو رانا احد.. ماذا ماذا لوووو .. وانا افكر وادير وجهي لي اراه امامي ولا اعرف ماذا اقول .. ابتلعت لساني قال لي اين الكعكه اعطيته هيا اخذها وذهب لم يقول كلمه اخرى وهو يمشي على الوراء لي ينظر لي وقت اطول .. واختفى فجاه اتصل بي مره اخرى وقال اريد كعكه اخرى .. انا استعجبت منه والتي اعطيتك اياها قال لي صديقي اكلها اشعر انه يكذب لي كي يراني مره اخرى .. وجاء مره اخرى وقال لي انتي جميله وهو ياخذ مني الكعكه ويحاول لمس يدي وهو ياخذها وانا قلبي لا يتوقف عن الرجفه ... ماهذا لماذا اشعر هكذا هل بدات احبه ام ماذا .. انا عندما يتصل بي قلبي يرجف وعندما يكلمني ايضا لا استطيع اخراج الكلام .. وعندما اراه اشعر اني ساانهار من الخوف ماهذا الذي اشعر به ؟؟؟؟ ...
