PART : 11

123 9 0
                                    


#أتش

"ج.. جدتي "

قلتها بعد أن وقفت وانا انظر لهاري انا لست خائفه من أي شيء ولكن كونها تكره هاري واخبرتني بأن لا ارتبط معه بشيء هي ستفعل الآن وستفكر بأنه يسهر معي أو شيء من هذا القبيل.

" إتش. .. انت مالذي تفعله هنا. .مالذي تفعلانه معا؟ !"

جدتي قالت بنبره عاليه.

"نحن لا نفعل شيء جدتي.  فقط هاري كان منزعج من شيء ما وأتى ليخبرني به "

نظراتها تخيف وهي تنظر لهاري.

"حسنا أتش حقا سررت بالتحدث معك "

هو قال ببرودة الي وابتسامة وحدق بي لبضع ثواني وبعدها انصرف من غرفتي وكأنه لم يرى جدتي.
بعد أن ذهب هاري تقدمت الي جدتي وهي تمسك ذراعي.

"انا لم اخبرك بأن لا تتحدثي معه سوى بأمور سطحيه؟ "

" لماذا؟ أليس بشر إلا يشعر بالضيق ولا تنسي بأنه لا أحد هنا واقف بصفه سوى اني وروبن ولكن البقيه يعاملونه وكأنه غريب جدتي انا اسفه ولكن أن كان سيعجبك أو لا فأنا سأكون صديقة لهاري من الان فصاعدا لأنه فقد عائلته بأكملها وهو ليس مستعد بأن يجرح أو يكسر مجددا بسبب شيء لا معنى له..."

"اصمتي أتش هذا ليس من شأنك استمعي الي جيدا هاري ليس من عائلتنا هو ليس كذلك ولن يكون أيضا وان رأيتك برفقته مجددا لن تعرفي ماذا سيحصل لكي "

هي قالت وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب انا حقا لا أعلم مالامر بينهما هذا لا يعقل هل بسبب انهم تبنوه بدون أخذ رأيها أو موافقتها تكرهه لهذه الدرجه انا اعلم بأنه هناك سبب آخر وسبب كبير جدا يجعل من جدتي تكره هاري لهذه الدرجه.  انا لا اريد الافتراق عن هاري ولا أريد أن أتكلم معه بأمور سطحيه انا حقا لا أستطيع تحديد مشاعري تجاهه صحيح بأنني كنت أكرهه ولكن الآن أشعر بشيء ما عند رؤيته وأيضا أشعر براحة عندما أتحدث معه لذلك انا سأحاول أن تكون علاقتي به جيده.

غفوت ولم أشعر بنفسي من تفكيري بأمر جدتي وهاري الذي لم أجد سبب مقنع براسي يوحي الي بأن جدتي تكره هاري إلى هذه الدرجه!

___

خرجت من الحمام وانا امشط شعري أمام المرآة وخرجت من غرفتي وذهبت لغرفة امي..

"امي ؟"

" صباح الخير صغيرتي "

قبلت وجنتها وهي انتهت من ارتداء ملابسها.

"هل ستخرجين اليوم؟ "

" نعم فأنا مللت من الجلوس بالمنزل ساخرج للتسوق وشراء بعض الأشياء التي أريد واعود"

" حسنا هيا لننزل لتناول الإفطار "

هززت برأسها ونحن ننزل انا نظرت إلى الطاوله امي جلست بمكانها المعتاد وانا كنت سأجلس بين هاري وكايلي .

"DESTINY"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن