ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الطارق آية عظيمه تقشعر منها الابدان خشية من الله....... و اردت التآمل في تفسيرها والاستفادة من الموعظة الموجودة فيها وهي ( يوم تبلى السرائر) ماالمقصود بهذه الاية؟؟؟؟
اي يوم يحاسب الانسان على اعماله التي كانت مخفية عن اعين العباد وهي اعمال القلب وليس اعمال الجوارح التي تكون ظاهرة للأعين ففي يوم القيامة يحاسب الله على كل هذه الاعمال مثﻵ يقول العبد للناس انا صائم وهو ليس صائم او صليت وهو ليس بمصلي او يقول اغتسلت من الجنابة وهو ليس مغتسل هذه الامور مخفية عن اعين العباد ولكن لاتخفى على الله يحاسب عليها يوم القيامه وكان الرسول (ص) لايحاسب المنافق ويعامله بما يظهر من افعال ويترك الامر لله يحاسبه على ماأسر في قلبه ........
ونلاحظ الكثير في هذه الايام يظهر الخصال الطيبة وبداخله الحقد والحسد والظغينه وينخدع فيه الكثير من الناس .......
ولكن حتى لو انخدعو الناس به وعاملوه بما يظهر ماقيمة ذلك والله موجود يسمع ويرى ويحاسب لكن العبد غافل ونسى هناك من يراقبه ويراى ماتخفي سريرته ويحاسبه عليها ففي الدنيا يحاسب الانسان على اعمال الجوارح ولكن في الاخره يحاسب على اعمال القلب ........
نقي قلبك وابعد عنه كل كره وحسد ونفاق وغيرة واجعل باطنك وظاهرك فقط الخير لتكسب رضا الله وتنجي من عذابه........ واحذرو يوم
(تسود وجوه وتبيض وجوه)****** تحياتي لكم ...
وارجو منكم مشاهدة المقطع اعلاه للشيخ وسيم يوسف والذي يتحدث عن هذا الموضوع بأسلوب
رائع .... ويبين العذاب لكل من كانت سريرته سوداء وغير نقيه ...
![](https://img.wattpad.com/cover/69649752-288-k221351.jpg)
أنت تقرأ
تأملت بخالقي
Spiritualهو عبارة عن خواطر دينية تدور في ذهني عن كل مايتعلق من طاعات بين العبد وربه واحاول من خلال كتابتي ان اقرب لكم كيف يجب ان تكون علاقتنا بخالقنا وكيف نتأمل في رحمته وغفرانه وأياته ونعيش لحظات من التأمل بحب الخالق والقرب منه واتمنى ان اوصل لكم كل مافيه خ...