ليليان بصدمه : ﻻ استطيع فعل ذلك تايمين
امسك تايمين يدها و قال : بال تستطيعين و ايضا انه الشئ الصحيح لفعله
ليليان : انا حقا ﻻ اريد سيتضررون بسببى و يحزنون
تايمين : و هل تظنى انهم سعداء اﻻن انهم عائلتك و يجب ان يكونوا بجانبك اﻻن
ليليان : و ماذا ان حدث شئ سئ لوالدى بسبب حزنهم لمرضى
تايمين : و هل تظنى انه سعداء بعتقادهم انكى هربتى من المنزل بالتاكيد يفكرون ان اخطائوا فى شئ ما لهذا تركت لمنزل هذا مؤلم اكثر من حقيقة انكى مريضه
قالت ليليان و عيناها مليئه بالدموع : انا خائفه ﻻ اعرف ماذا على ان افعل كيف اتعامل معهم
تايمين : لما انتى هكذا انهم عائلك
ليليان : انا لم اراهم او اتحدث معهم منذ ما يقارب عام بالتاكيد هم غاضبون و لديهم الكثير من التسألات
تايمين : حتى لو مرت اعوام ماذالوا عائلتك
ليليان : انت محق سوف اشرح لهم كل شئ اذا دعنا نفعلها انا مستعده
تايمين : ﻻ يجب ان تقابليهم بمفردك
ليليان : ماذا !!! كيف افعل هذا
تايمين : سيكون الوضع غير مريح اذا اتيت معك يجب ان تكونى بمفردك حتى تتحدثون برتياح
ليليان : و لكنك وعدتنى انك ستكون معى دائما كيف تتخلى عنى هكذا
تايمين : هل انتى غبيه اوقفى هذا التصرفات الصبيانيه و اذهبى الى عائلتك فهم ينتظرون
ثم اقترب منها وحتضنها و قال بصوت حزين : بالتاكيد ستعودى مع عائلتك الى بيتهم اليوم لذا لن اركى فاتصلى بى بعد ان تنهى حديثك معهم
سانتظر اتصالك
هزت ليليان رأسها بالموافقه ثم دخلت الى المطعم و هى تجر ارجلها و تشعر بتوتر و خوف من ردت فعل عائلتها
عندما رأت ليليان عائلتها كانت تتوقع منهم ان يغضبوا و يأنبوها على فعلتها لكنهم قابلوها باﻻحضان و كلمات اﻻشتياق
اﻻب : ابنتى الحبيبه لقد اشتقنى أليكى و قلقنا عليكى كثيرا
ليليان : اسفه ابى انا ايضا اشتقت أليكم كثيرا
اﻻم : ليلي صغيرتى لم تبدين نحيفه اﻻ تنامين و تاكلين جيدا
ليليان : انا بخير امى ﻻ تقلقى
اﻻم : كيف لم تخبرينى بمرضك
ليليان : اسفه امى
اﻻم ببكاء : و كيف لام ان ﻻ تشعر بان ابنتها مريضه كثيرا انه خطئى انا انكى تحملتى كل هذا اﻻلم بمفردك
ليليان : امى ﻻ تبكى انا بخير
اﻻب : عزيزتى انه ليس وقت البكاء لقد عادت بنتنا و ستتعالج و تصبح بخير و سننسى كل هذه الأوقات الصعبة معا
لم تسطع اﻻم التحكم فى دمعاتها لذا اخذها اﻻب بعيد متحججين انه ذهبون الى الحمام لن تايمين حين حدثهم اخبرهم ان ﻻ يبكوا امامها ﻻن هذا يزيد اﻻمر سوءاً و بقت ليليان و شقيقها "كيونج ان" بمفردهم
كيونج ان : ياااااه انت لما قصصتى شعرك هكذا فانتى اصبحتى اجمل اﻻ يكفينى مشاجرات مع الفتيان بسببك
ليليان : هل انا حقا جميله اوبا
كيونج ان : و كأنكى ﻻ تعرفى اﻻ ترى كيف اتلفت حولى خوفا من ان يغازلكى الرجال جمالك هذا يتسبب فى مشاكل لاخاكى
ليليان : انت اﻻفضل اوبا لكنى اريدك ان تقص شعرك مثلى
كيونج ان : ماذا مستحيل ستذهب و سامتى و تغضب الفتيات انا فقط ساقصره من اجلك
ليليان : اشششش انت لست اخى فحتى تايمين قصه من اجلى
اقترب كيونج ان من ليليان و همس : اوووه تايمين بالتاكيد هو الفتى الذى تحدث الى ابى لنا حديث مطول عنه
قامت ليليان من مكانها و قالت برتباك : ساذهب ﻻرى اين ابى و امى فانا جائعه
كيونج ان ببتسامه : حسنا اذهبى انت لن تهربى منى على اى حال
تناولت العائله الطعام و بعدها تحدثوا بشأن كل شئ و اخبرتهم ليليان عن ماحدث معها منذ انت تركت البيت و بعدها عاد معا لى بيتهم عندما دخلت ليليان غرفتها رأت كل الذكريات و اﻻوقاى التى قضتها بداخله فتجمعت دمعه فى عينها حينها رن هاتفها
تايمين : لما لم تتصلى لقد كده اجن من كثره الانتظار و النظر للهاتف
ليليان بصوت حزين : كنت ساتصل بك اﻻن
تايمين بقلق : ما بال صوت هل حدث شئ خاطئ
ليليان : ﻻ بالعكس فالحياه مثاليه و كما لم اتمنها من قبل فلدى انت و عائلتى و احبكم كثيرا و لكن هذا يقلقنى فانا اشعر ان الحياه تهدينى السعاده لانها لنهايه
تايمين : وهل ينبغى ان نتشاجر لتشعرى انكى بخير انا مشتاقا اليكى كثيرا ﻻ اصدق اننى لن اراكى الليله فالتهربى من البيت و دعينا نتقابل
ليليان : لقد عدت اليوم فقط و تطلب منى الهروب هذا مستحيل سيقتلونى هذه المره
تايمين بخيبه امل : ﻻ باس ساكتفى بسماع صوتك الليله
ليليان : اين انت اﻻن
تايمين : انا فى منزلنا بمفردى و سأبقى بمفردى و انام بمفردى
ليليان بقلق : ﻻ تفعل هذا عد الى منزل الفرقه و ابقى معهم ﻻ تبقى بمفردك فهذا يقلقنى
تايمين : ﻻ بأس اجلس مع زكرياتنا و اتحدث اليها حتى تعودى الى مره اخرى انا اﻻن ساكتفى بالوحده
مينهو : ﻻ تقف فى الشعرفه لوقتا طويل تايمين فالجو بارد ستمرض
تايمين : احم احم حسنا هيونج
ليليان بسخريه : ستكتفى بوحدتك صحيح
تايمين : انا حقا كنت سابقى فى منزلنا و لكننى ظللت افكر بكى و انت سابقى من اشتياقى اليكى لذا اتيت الى منزل الفريق حتى يخفيفوا عنى قليﻻ لم اكن ادرك اننى احبك بهذا القدر
ليليان : اوبا و انا ايضا احبك مشتاقه اليك كثيرا اتعرف لقد غيرت رأى ساهرب دعنى نتقابل فى الحديقه القريبه من منزلك
حينها دخل كيونج ان الى غرفتها فسمع تلك الكلمات فاخذ الهاتف منها ووضعه على اذنه
تايمين : كم اعشق حين تقولين لى اوبا دعينى نتقابل فى البيت افضل ﻻ تتاخرى فانا لم اعد احتمل
كيونج ان : اسف لتخيب ظنك اوبا ليليان لن تخرج مت المنزل
ليليان : اعطنى الهاتف اﻻن كيونج ان
تايمين : ما هذا من انت
كيونج ان : انا شقيقها و من انت
ليليان : و ما دخلك اعطنى هاتفى
تايمين : انا لى تايمين
كيونج ان : و ماذا افعل بأسمك اريد ان اعرف كيف تعرف شقيقتى
ليليان : توقف عن ازعاجى و اعطنى الهاتف ﻻ تجيبه تايمين انه مزعج و يتدخل فيما ﻻ يخصه
تايمين : نحن اصدقاء منذ المدرسه
كيونج ان : و هل يتحدث اﻻصدقاء فى هذة الساعة المتأخرة
ليليان : سانتقم منك كيونج ان أن لم تعطنى هاتفى
تايمين : اسف و لكن الساعه ليست متاخره كثيرا
كيونج ان : و ايضا كيف تقول تلك الكلمات لطفله
ليليان : انا طفله لقد انتهى امرك كيونج ان
تايمين : طفله !! اسف لن افعل هذا مره اخرى
حينها امسكت ليليان بيد كيونج ان و عضته فصرخ كيونج ان من اﻻلم
كيونج ان بصراخ : اااااه ابتعد ايتها المتوحشة
استغلت ليليان الوضع و سحبت الهاتف من يد كيونج ان سريعا
ليليان بضحك : سوف انتهى منه و اكلمك
تايمين : حسنا و داعا فى الحقيقه انا اﻻن مرتاح كثيرا ﻻننى ارى كم انتى سعيده بعودتك لعائلتك لكننى ايضا مفتقدك كثيرا و سافعل اى شئ لاراكى
لم تستمع ليليان لكلمات تايمين لانها أغلقت للهاتف سريعا ثم ظلت تتشاجر هى و شقيقها حتى تعب كل منهم و رتمى على السرير فمد كيونج ان يده ووضعه حول رقبه ليليان و حتضنها
كيونج ان : اليس لديكى خجل تكلمين شاب امامى
ليليان : و هل تخحل انت حين تكلم الفتيات امامى
كيونج ان : هم من يكلموننى ﻻنهم ﻻ يستطيعوا مقاومه وسامتى
ليليان بسخريه : اصدقك
كيونج ان : اﻻ تثقين بوسامه شقيقك
ليليان : بطبع اثق فشقيقى هو اﻻفضل
كيونج ان : و انت ايضا ﻻ يستهان بكى اوقعتى ب لى تايمين لقد ظننتك فتاه بريئه
ليليان : هذا صحيح ﻻ يستهان بى اقصد هو من اوقعنى اﻻ تثق بجمال شقيقتك
كيونج ان : و هل يوجد منكى فى العالم
ليليان : احبك كثيرا اوبا
كيونج ان : و اوبا ايضا يحبك كثيرا و اشتاق اليكى كثيرا لكن اﻻن اصبح لديكى اوبا اخر
ليليان : لكنك اﻻوبا اﻻول فى حياتى و ايضا تايمين شخص جيد صدقنى
كيونج ان : و هل تظنى اننى سانخدع بتلك الكلمات مستحيل ان اسمح له ان يراكى
ليليان : اذا مستحيل
كيونج ان : اجل مستحيل
ليليان : حسنا سترى ثم صرخت : ابى كيونج ان يزعجنى و ﻻ يتركنى انام و انا متعبه
اﻻب : كيونج ان اترك اختك ترتاح
كيونج ان : حسنا ابى ساتركها .. سانتقم منكى ليليان
خرج كيونج ان من الغرفه و ترك ليليان بمفرده ظلت تتقلب على السرير لبعض الوقت لكى تنام لكنها لم تستطع ﻻنها ظلت تفكر فى تايمين و بعد مرور بعض الوقت عمت صوت حصى صغيره تصطدم بنافذه غرفتها فقامت سريعا لترى من
--------------
آرائكم و توقعاتكم فى هذا الجزء ؟!
شكرا جدا على دعمكم و تعليقتكم حتى لو كلمه وحده بتفرحنى جدا و اسفه على التاخير
