حضرت والده ليليان الطعام و بعدها تناولوه و جاء وقت الذهب للمستشفى ظلت ليليان تتصل بتايمين لكنه لم يجب
فكرت ليليان انه لديه عمل او نائم او فقد هاتفه كالمعتاد و لكن اكثر ما كان يخيفها هو انه ﻻ يجيب متعمدا بسبب ما حدث يالامس
فجأه دخل كيونج ان غرفه ليليان فوجده مازالت جالسه على السرير و تمسك الهاتف فى يدها
كيونج ان : لما مازلتى جالسه هيا سنتأخر
ليليان بحزن : تايمين ﻻ يجيب على هاتفه
كيونج ان : لما عليه ان يجيب اوى ياتى انا موجود
ليليان : فيما تحدثتم امس ارجوك اخبرنى
كيونج ان : انا فقط اخبرته الحقيقه
ليليان : اى حقيقه عن ماذا تتحدثه
كيونج ان : انه ايدل و ارتباطكم صعب بالمستيحل فاخبرته ان كان يهتم بكى ﻻنكى مريضه فليس عليه فعل ذلك لوقت اطول فعائلتك بجانبك و ستعتنى بكى
ليليان : اوبا ارجوك ﻻ تفعل هذا ﻻ تضايقه و ﻻ تجعله يبتعد عنى ﻻننى حقا احبه لن أستطيع ان اكمل حياتى من دونه
كيونج ان : ايجووو الدونغسان خاصتى اصبحت كبيره و تحب
ليليان : عمرى 22 عاما اى اننى كبيره كفايه
كيونج ان : انا افعل هذا ﻻننى احبك
ليليان : اعرف هذا و لكن عامله جيدا من اجلى
كيونج ان : حسنا فهمت هى بنا ايتها الجميله ﻻ نريد ان نتأخر
________________
عند تايمين
استيقظ باكرا ليقوم بجدوله و انتهى منه سريعه ﻻنه لم يكن ممتﻷ و بعد ان انتهى امسك هاتفه و نظر الى الساعه فوجد انه موعد ليليان فى المستشفى قد اقترب لكنهم لم يرد ان يذهب ﻻنه مازال متأثر بكلمات كيونج ان الذى قاله بالامس ما يخيفه فى تلك الكلمات هى ان تكون صحيحه لذا قرر ان ﻻ يذهب لرأيه ليليان ليرى ماذا ستفعل و ان كانت ستشتاق أليه
لذا قرر ان يشغل نفسه حتى ﻻ يذهب فى البدايه ذهب ليتدرب رغم انه لم يكن لديه تدريب و لكنه لم يستطع التركيز لذا سقط اثناء الرقص و ألمته قدمه لذا قرر ان يعود الى المنزل ليرتاح كان قد ترك هاتفه فى المنزل متعمدا حتى ﻻ يسمعه حين تتصل به ليليان
لكنه منذ ان خطى اول خطوه داخل المنزل و هو ينظر الى الهاتف وﻻ يستطيع ان يبعد نظره عن الهاتف
حاول جاهداً ان يبتعد عن الهاتف و ينام او يشاهد التلفاز لكنه لم يستطع لذا اتصل باصدقائه ليقابلهم لكن جميعهم مشغولون فذهب ليتمشى قليﻻ بمفرده و حين اتى الليل لم يستطع الصمود اكثر لذا اوقف سياره اجرى و ذهب الى المستشفى سريعا
كانت ليليان رغم انها متعبه و نائمه على السرير اﻻ انه كلما اقترب احد من الغرفه تحدق منتظره ان يكون تايمين
_______________
واخيرا و بعد طول انتظار اتى تايمين و كانت انفاسه متقاطعه من الركض
ابتسمت له ليليان ببتسامه متصانعه لكنها لم تكن كافيه لاخفاء غضبها ابتسم تايمين حين رأها غاضبه ﻻنه علم انها كنت تتنتظره و انها تهتم لامره
تايمين : اسف لقد انتهى جدولى اﻻن
ليليان بنزعاج : ﻻ بأس اعرف انك مشغول
تايمين بتوتر : انا حقا كنت مشغول
ليليان : اصدقك و لكن لم ﻻ ترد على هاتفك
تايمين بتوتر : اووووه هاتفى لقد ضاع ﻻ أستطيع إيجاده أبداً
ليليان : لقد توقعت ذلك
تايمين : سوف ابحث عنه و ان لم اجد ساشترى واحد جديد
ليليان ببتسامه : حسنا المهم انك اتيت
عندها تنحنح كيونج ان
فنظر كل من ليليان و تايمين لبعضهم و بتسموا بخجل ثم نظر تايمين الى كيونج ان بتحدى و كأنه يقول له لن تستطيع ان تبعدنى
فبتسم له كيونج ان و لم يبدو على وجهه اى اثر للضيق مما جعل تايمين يقلق
جلس تايمين على كرسى الى جانب كيونج ان
ليليان : اوبا هل يمكنك انت حرك الوساده خلفى انها تضايقنى
تايمين : اجل بالطبع
كيونج ان ببتسامه : انا تقصدنى انا
ليليان : انا اقصد كيونج ان اوبا ﻻ بأس سأحتاجك فيما بعد
تايمين بحرج : اوووه حسنا
نظر كيونج ان لتايمين نظرة انتصار ثم حرك الوساده خلف ليليان بعد عده دقائق
ليليان : اوبا اريد الذهب للحمام هلا ساعدتنى فى القيام من على السرير
ركض تايمين سريعا نحيتها و كيونج ان ايضا و كل منهم مد لها يده
نظرت ليليان لتايمين و بتسمت ثم قالت : ليس عليك ان تتعب تايمين اوبا ف كيونج ان اوبا هنا
ثم امسكت يد كيونج ان مما جعل تايمين يغضب كثيرا من تصرفاتها
اتت الممرضه و اعطت الدواء لليليان مما جعلها تتألم
نظرت ليليان الى كيونج ان و بتسمت ﻻنه كان يبدو على وجهه الحزن و القلق و لم ترى نفس تعبير الوجه لدى تايمين
لذا قالت ليليان : اوبا ﻻ تقلق انا بخير و لكن اذا امسكت بيدى ساكون افضل
لم يقترب تايمين هذه المره ﻻنه يعرف ان الكلمات لم تكن موجها له فليليان ﻻ تنظر تجاهه
اقترب كيونج ان منها و امسك بيدها ثم بدأت دموعه تنزل فمسحها و بتسم وقال : اعرف انكى ستكونين بخير
رغم ان تايمين كان سعيد بعﻻقه ليليان الجيده بشقيقها اﻻ ان هذه العﻻقه كانت تسبب له الحزن ايضا ﻻنه يشعر ان ليليان لم تعد تحتاجه فﻻ مكانه له فى حياتها اﻻن
تجاوز تايمين تلك الافكار و ظل ينظر لها و يبتسم
و بعد مرور بعض الوقت
ليليان : اوبا
كيونج ان : نعم
ليليان : هذه المره اقصد تايمين اوبا
تايمين بسعاده : ماذا تريدين
ليليان : اردت ان اخبرك ان تغادر فانت لدي......
قاطعها تايمين قائﻻ بحزن و غضب : حسنا ساغادر
ارئكم و توقعاتكم للجزء القادم ؟!
