< الجزء الخامس >

633 24 0
                                    


فى سياره اﻻجره
جلس كل من تايمين و ليليان دون ان ينطقا بكلمه ثم قطع صمتهم صوت السائق و هو يقول : تايمين شى هل يمكن ان توقع لى رجاءً فابنتى معجبه بك

تذكر تايمين انه نسى ان يعيد ارتدأ الكمامه عندما كان عند الطبيب فشعر بتوتر ﻻنها ستكون مشكله اذا رأه احد و ظل يفكر و يتذكر كل وجه رأه منذ ان خرج من باب غرفه الطبيب عندها قطع افكاره خبطه ليليان لها فنظر لها بتعجب فاشاره له بشئ ما و كأنها تكتب
تايمين بتعجب : ماذا؟! ﻻ افهم
ليليان بهمس : وقع للسائق
تايمين : اوه صحيح نسيت .. هلا اعطيتنى ورقه وقلم سيدى
اعطاه السائق ورقه وقلم فوقع له تايمين ثم قال له : سيدى هل يمكن ان اطلب منك شئ ما ؟!
السائق : بالطبع تفضل
تايمين بتوتر : هل يمكن ان ﻻ تخبر تخبر احدا انك رأيتى ﻻ بأس ان قلت اننى ركبت معك و لكن بمفردى .. اقصد ﻻ تذكر انه كانت فتاه معى حتى ﻻ يسئ الفهم انها قريبتى وﻻ اريد لاحد ان يؤذيها
السائق : اوووه فهمت ﻻ تقلق لن اخبر احد
تايمين : شكرا سيدى
بعد فتره قصيره اخبر تايمين السائق ان يتوقف جانبا ثم نزلوا من السياره و اخذو الحقائب و مشوا قليلا قال تايمين لليليان ان تنتظره فى هذا المكان قليﻻ
وقفت ليليان تنتظر و تايمين صعد الى احد العمارت وغاب قليﻻ ثم عاد و هو يرتدى كمامه و قبعه حيث يخفى وجه تماما و معه كمامه و قبعه اخرى من اجل ليليان اعطاهم لها حتى ترتديهم ثم حمل الحقائب واخبرها ان تتبعه فتبعت حتى وصلو الى سياره فوضع تايمين الحقائب بها و فتح الباب لليليان حتى دخلت وجلست ثم اغلق الباب و تجه الى الناحيه اﻻخره و جلس هو اﻻخر ثم وضعو احزمه اﻻمان و نطلقو ظل الصمت مخيم عليهم لوقت طويل و هم يسيرو فى الطرقات كل ما كان يشغل بال ليليان الى اين هم متجهون و و بعد ان وجدت ان الطريق اصبح مألوف إليها استجمعت شجاعتها و قالت : الى اين نحن ذاهبون
تايمين : الى بيتك سأعيدك لعائلتك
ليليان : ماذا وهل تظن اننى طفله صغيره خرجت من بيتها وﻻ تستطيع العوده فستعدونى انت اذا اردت ان اعود الى البيت ساعود بنفسى اوقف السياره اريد ان انزل اﻻن
تايمين بتعجب : ماذا لم اشعر من كلماتك اننى اخطأت فى شئ ما انا فقط اعيدك الى بيتك
ليليان بنزعاج : انت لم تخطأ فى شئ لكن اوقف السياره اﻻن ارجوك انت تزعجنى اﻻن
اوقف تايمين السياره ثم نظر لها و قال : هﻻ اخبرتنى اﻻن ما ....
لم يكمل تايمين كلماته فكانت ليليان تركت السياره و مشيت خرج تايمين من السياره و ركض ورأها ثم امسك بيدها و قال بصراخ : ما الذى اخطأت به الان اذا لم تردى العوده الى بيت عائلتك يمكنكى اخبارى بذلك
لم تجبه ليليان فعاد سؤاله مره اخرى : الا تريدين ان تعودى الى بيت عائلتك
ليليان بخجل : اجل
تايمين بتعجب : لماذا ؟!
ليليان بتوتر : لا اريد التحدث فى هذا الموضوع
تايمين : لا بأس لدى مكان اخر قالنذهب اليه .. حسنا موافقه
ليليان : حسنا
عاد تايمين و ليليان الى السياره ثم ادار تايمين السياره و عاد الى المكان الذى انطلقو منه ثم خرجو من السياره و حمل الحقائب و هو يتلفت حوله ثم صعدو الى تلك العماره و صعدو الى احد الشقق ثم فتح تايمين الباب و اخبر ليليان ان تدخل
تايمين : ستمكثين هنا الا بأس بذلك
ليليان : اجل شكرا لك بيت من هذا
تايمين : انه لى اشتريته منذ بعض الوقت و لا احد يعيش به .. ارجوكى مونى على راحتك
ليليان : حسنا شكرا لك تايمين : هيا اذهبى لترى المنزل اخبرتك ان تكونين على راحتك
دخلت ليليان لترى المنزل من الداخل لتراه وفجاه سمعت صوت باب يغلق فرقضت الى الخارج فوجدت ان تايمن قد غادر جلست على الاريكه لتتذكر ما حدث معها طوال اليوم و بكت بشده لم تعرف لماذا تبكى لانها ستموت و هى ماذالت فى مقتبل عمرها و لم تفعل شئ بعد ام لانه كانت حقا تشعر بالوحده و قدوم تايمين المفاجأ جعلها تدرك كم هى وحيده
و بعد بعض الوقت فتح باب البيت مسحت ليليان دمعاتها سريعا فوجدت ان تايمين عاد و معه طعام و بعد مستلزمات البيت و ايضا بعض المؤن ثم رتب كل شئ فى مكانه ووضع الطعام على المائد و ساعدته ليليان فى ذلك ثم جلسو ليأكلو و بعد ان انهو الطعام اخذها تايمين ليليان فى جوله فى المنزل و اخبرها بكل ركن فيه و اثناء الوقت الذى قضاه تايمين مع ليليان رن هاتفه الاف المرات و لم يجب على اى منهم توقعت ليليان انه من مدير اعماله او الاعضاء لذالك كان تايمين ينظر للساعه كل دقيقه اردت ليليان ان تخبره ان يغادر و لكنها ايضا اردت بشده ان يبقى معها حتى و لو كان سيظل صامتا هكذا و لان ليليان لا تعرف ماذا تفعل اكتفت عى ايضا بالصمت وظلو هكذا حتى اقتربت الساعه من منتصف الليل


ارئكم و توقعاتكم للجزء القادم؟!

لا تحزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن