الجزء السابع والعشرون

320 23 8
                                    

ليليان : اردت ان اخبرك ان تغادر فانت لدي......
قاطعها تايمين قائﻻ بحزن و غضب : حسنا ساغادر

غادر تايمين و هو يشعر بغضب شديد حاولت ليليان ان توقفه لكي تفهم سبب غضبه لكن دون جدوه بداه كلمات اخوها تتردد في عقلها "انه ايدل لذا الارتباط له صعب بال مستحيل و ايضا هو لم يعد مضطر للبقاء معك الان فعائلتك معك"
لم تستطع ليليان التماسك عند تفكيرها في هذه الاشياء لذا خرجت بعض الدموع من عينها 😢
مد كيونج ان يده و مسح دموع ليليان ثم ابتسم لها بحنان ☺ وقال : اذا كان يحبك سيعود و ان لم يكن يحبك فلا يستحق تلك الدموع و ايضا لم يحدث شئ يغضبه
ليليان ببتسامه : سيعود لانه حقا يحبني هو بالتاكيد يمر بيوماً عصيب سيعود متاكده من ذلك
كيونج ان : انا ايضاً اتمني هذا ارتاحي الان و لا تفكري في اي شئ
هزت ليليان رأسها بالاجاب ثم نامت
_______________

عاد تايمين الي البيت و هو غاضب و ظل يركل في الاثاث و يلقي الوسائد علي الارض حاول الجميع ان يفهم سبب غضبه لكنه لم يجب اي احد علي اسألته هو فضل ان يذهب الي غرفته و يجلس بمفرد
نام تايمين علي السرير و وضع يداه خلف رأسه لينظر الي سقف الغرفه و اخذ يفكر : لماذا اصبحت تتعامل معي هكذا و كأني لا اعني لها اي شئ اذاً هي لم تعد تحتاجني بعد ان عادت الي عائلتها انها حتي لم تنظر لي لمره واحده وكأنني لم أكن موجود اذا لم تعد تحتاجني فالن اذهب لاراها مره اخري
و بعد ان فكر تايمين لوقت طويل تعب و نام
__________________

مره عده ايام لم يذهب تايمين لرأيه ليليان و لم تتصل ليليان به لان كيونج ان منعها قائلاً : انه ينبغي لتايمين ان يتصل اولاً او يأتي لانه لا ينبغي ان تصبح عبئاً عليه
كل يوم كان يجلس تايمين امام هاتفه ينتظر ان تتصل ليليان و تقول له : اسف اشتقت أليك احبك
هذا كل ما اراد ان يسمعه حتي يطمأن قلبه
لكن عدم اتصال ليليان بتايمين في تلك الايام التي لم يذهب لزيارتها فيها زادته غضبا
لكنه رغب غضبه قرر ان يذهب لرأيه ليليان لكي ينهي الامر معها اما ان تعود ليليان القديمه او لينفصلوا و ايضا ليطمأن علي حالها و اذا كانت تستجب للعلاج و لكن دون ان يظهر لها انه مازال يهتم
استيقظ تايمين باكراً و قرر ان يذهب الي رؤيه ليليان تردد الف المرات و مشي من امام المستشفي بالسياره عده مرات دون ان يتوقف حتي استجمع شجاعته و دخل المستشفي و توقف امام غرفتها و لم يستطع التقدم اكثر
ظل واقفاً لبعض الوقت و هو يقنع نفسه ان يتقدم اكثر عندها رن هاتف
مدير الاعمال : اين انت تايمين
تايمين : لدي امراً هام لا تقلق هيونج ساعود سريعا مدير الاعمال : لا تتاخر تايمين تعرف اننا لدينا....
تايمين : لن استغرق اكثر من ساعه هيونج ساغلق الهاتف الان
________________

كانت ليليان مستيقظه و جالسه علي السرير بملل كالمعتاد تنتظر قدوم تايمين حينها سمعت صوت رنت هاتف تايمين شعرت ان قلبها يطير من السعاده وظلت تنظر لباب الغرفه مترقبه دخوله من الباب
دخل تايمين بعد ان انهي حديثه مع مدير الاعمال قابلته ليليان بوجه غاضب لتجعله يعرف انها متضايقه من عدم زيارته لها كل تلك الايام و ايضا تايمين كان ملامح وجهه غاضبه جلس كل منهم دون كلام
تايمين : لقد اخبرني الطبيب انكي تستجيبين للعلاج جيداً
ليليان : اوووه اجل
عاد الصمت مره اخري حتي قاطعته ليليان
ليليان في داخلها : اشتقت أليك
ليليان بغضب : تبدو انك كنت مشغولا كثيراً
تايمين في داخله : اشتقت أليكي

تايمين بغضب : في الحقيقه لا لم اكن مشغولاً كثيراً
ليليان بحزن : اوووه فهمت
تايمين : لما اتي ارأيتك لانني اشعر ان كل ما قاله اخوكي صحيح
ليليان : و ماذا قال اخي
تايمين : لقد قال انكي الان لديكي عائلتك و لذا لم تعودي في حاجه الي اي انه يمكنني المغادره فليس علي البقاء لوقتاً اطول
ليليان : يبدو انك كنت تنتظر سماع تلك الكلمات لوقتاً طويل انت حتي لم تنتظر لبعض الوقت لقد ابتعدت تماما بعد ان قال لك ذلك
تايمين : ﻻنكي لم تعودى فى حاجه الى فالماذا ﻻ ابتعد
ليليان بصراخ : وهل كنت تبقي معي لانك تظنني احتاجك انا لا احتاجك ابدا ليس لان و لا من قبل لطا ان اردت المغادره فقط غادر و توقف عن اختلاق الاعذار انت ايدل و اعرف كم الامر صعب بالنسبه لك
تايمين : اذا اصبحت انا المخطئ لانني ايدل لا تختلقي الاعذار لم اعد احتمل ذلك ساغادر و هذه المره لن اعود بعد بضعه ايام لانني لن اكون عبئاً علي احد فغيابي لم يعد يؤثر بكي انت حتي لم تتصلي لمره
ليليان : انت ايضا لم تتصل و انا لن اصبح عبئاً عليك لوقت اطول فالان لدي عائلتي
تايمين : حسنا اذا اتمني ان تتعالجي و تصبحي بخير يبدو انني لن اشهد هذا فانا مغادر
ثم غادر تايمين

ارئكم و توقعاتكم للجزء القادم ؟!

لا تحزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن