Part 7

358 31 13
                                    

ودعت رين و احتضنته بقوة ، حملت امتعتي واتجهت نحو غرفة الانتظار بعد انهاء الاجراءات اللازمة
انتظرت الطائرة لمدة نصف ساعة تقريبا، وها قد حان الوقت. صعدت مع باقي الركاب و أخذت مقعدي الذي كان قرب النافذة ، وضعت السماعات لاستمتع بالموسيقى، أغلقت عيناي...
وما هي الا بضع ساعات لأسمع صوت الموظفة...

''سنهبط الان في مطار انتشون.نرجوا وضع أحزمة الامان.''

وضعت الحزام بسرعة وها قد....وها قد وصلنااا اخيرا!
كان المنظر جميلا جدا من الاعلى سول رائعة حقا!  كنت متحمسة وبشدة، أخذت امتعتي وها انا استعد للنزول

مطار انتشون كبير، ويوجد العديد من المطاعم والمحلات.  كما انه مزدحم فعدد الوافدين الى سول في هذا الوقت من السنة يزداد يوما بعد يوم.
انتظرت رسالة او مكالمة من مي يون، فقد قالت لي انها ستنتظرني في المطار..جلست في احدى الكافيتيريات هناك. انتظرتها طويلا لكنها لم تأتي، اتصلت بها لكنها لم تجبني...بدأ القلق يسيطر علي حقا..ارجو انها على ما يرام.''

انتظرت ايمي لمدة ساعة تقريبا، لكن مي يون لم تأتي.  فلم ترى بدا من أخذ جولة في المدينة لبعض الوقت حتى تتصل مي يون وتأتي لتأخذها.

كانت تجول الأماكن هناك، وتنبهر بروعة المدينة في وضح النهار  ''يا لروعة! لم أشعر بهذا الشعور من قبل'' 
واثناء سيرها لفت انتباهها متجر الآيسكريم الكبير، فدخلت على الفور
#ايمي
سول مدينة جميلة...فجمال و أجواء تلك المدينة لطالما اشعراني بسعادة لا توصف. نعم..لم تكن هذه المرة الأولى اللتي ازور فيها هذه المدينة الساحرة، فعندما كنت أعيش في بيتنا القديم مع ابي و امي، كانت مي يون تسكن بالقرب منا، وكانت كلتا العائلتان مقربتان جدا، لدرجة انهم كانوا يسمحون لي بالسفر مع مي ميون وابويها عندما كنا صغارا..ولكن..بعد الحادثة..التي لا أتذكرها بشكل واضح ...اضطررت للانتقال والعيش مع رين وايانو وابويهما، ومنذ انتقالي الى بيتهم الذي كان ايضا مجاورا ايضا لبيت مي يون، لم اعد اسافر معها في كل اجازة كالسابق، وكنا لا نلتقي الا في المدرسة الابتدائية انذاك، كما انها كانت احيانا تزورني.  كنت في الثانية عشرة عندما انتقلت مي يون وعادت الى كوريا، حينها أصبحت وحيدة، لكن كان معي رين الاحمق على اي حال.
رأيت متجر الاسكريم ذاك ركضت، واتجهت اليه مسرعة..فأنا من عشاق الايسكريم!

--------- -------------------
#في مكان اخر
#في مسكن الثلاثي المرح

كاي : ''كيونغ!  الى اين انت ذاهب؟ /: ''

كيونغ سو:  ''وما شأنك انت؟ ''

كاي : ''انا وتشانيول ذاهبان الى الجامعة لنرى جدول الحصص، بعدها سنذهب لمطعم قريب لنأكل الدجاج، الن تأتي معنا؟

كيونغ سو :  ''كلا، لدي موعد..''

كاي :  ''يااا ما هذا ايها الخائن!  لقد قلت بأنك ستأتي '' قال بتذمر

ذكرى تحت ضوء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن