Part 8

350 26 14
                                    

أردت ان اطلب من خطيبي ان يصطحبنا بسيارته لكنه ايضا مشغول فلديه اجتماع مهم اليوم .  كنت أركض بأقصى ما لدي من سرعة باحثة عن اي سيارة أجرة..ولكن فجأة ولحسن الحظ، رأيت كاي وتشانيول خارجان من مطعم الدجاج، فاتجهت نحوهما

''انتظراااا! ''

التفت الاثنان بعد ان سمعاني

كاي : ''ااه انسة مي يون!  ''

تشانيول :  ''اانت بخير؟ ''

مي يون :  ''ل..لا وقت للحديث..انا..على..عجلة من امري..تعاليا.. '' قلت وانا التقط انفاسي و الهث من شدة التعب ثم سحبتهما معي

تشانيول : ''ماذا حدث؟ ''

مي يون :  ''صديقتي..وصلت من اوساكا منذ بضع ساعات، وهي الان تنتظرني..لقد تأخرت..تأخرت كثيرا..ساعداني رجاء.. ''

تشانيول :  ''اوه هكذا اذا، فلنذهب اليها اذا. ''

كاي :  ''لا تقلقي انستي، سنرافقك، هيا السيارة هنا.'' قال مشيرا اليها

---------------------------------
#في مكان اخر
#ايمي
كنا لانزال نسير معا...كان يبدو شاردا..غارقا في التفكير..يتأمل المكان..ليس لدي فكرة عما يفكر، فأنا لا اعرفه، ولا اعرف اسمه حتى..لذا فكرت في انه سيكون من الغريب ان سألته عن شئ كهذا.
اما انا، فكنت اتأمله هو، أتأمل وجهه الأبيض المستدير، وشعره الاحمر..يا الهي كم يبدو جميل!
ولم يمضي الكثير الى ان سمعت رنين هاتفي، وكان اتصالا من مي يون اخيرا

ايمي : ''مرحباا''

مي يون  ''ايمي اين انت الان؟؟ انا حقا اسفة كنت في العمل ولم انتهي باكرا..اعذريني. ''

ايمي  ''لا عليك..مي يون، انا الان في..'' ااه صحيح اين نحن؟ انا لا اعرف الاماكن هنا..نظرت الى الفتى وسألته  ''اين نحن؟  ''

كيونغ سو :  ''قرب المنتزه''

أيمي  ''نحن قرب المنتزه. '' قلت موجهة حديثي الى مي يون

مي يون :  ''اي منتزه؟ قرب المطار ام انك ابتعدت كثيرا؟ ''

ايمي :  ''لا لم ابتعد كثيرا، ستجدينني امام بوابة المنتزه. ''

مي يون :  ''حسنا، انتظريني هناك، انا في طريقي. بضع دقائق وسأكون هناك. ''

ايمي :  ''حسنا مي يون، لا تتأخري. ''

------

#كيونغ سو
كنا نسير معا، يبدو من الغريب حقا ان اكون برفقة فتاة التقيتها للتو، حسنا، سأوصلها فقط..
رن هاتفها، ربما كانت تتحدث مع احد افراد عائلتها تطلب منه ان يأتي اليها
مهلا..مي..ماذا؟ اقالت مي يون؟ احم..لا بد ان افكاري الغريبة بدأت من جديد، ربما هو فقط مجرد تشابه في الاسماء..
لكن..ايضا قد لا يكون كذلك. ربما لم اخطئ التخمين، لكن لم افكر كثيرا هكذا؟ انها بضع دقائق فقط ولن اراها مجددا..
وبينما كنت سارحا في تفكير عميق، شعرت بيد تشد قميصي.

ذكرى تحت ضوء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن