ذكرى تحت ضوء القمر

Part 24

#ايمي
اخبرتني مي يون بكل شئ، اخبرتني انها خسرت عملها.. وانا أخبرتها بأمر مواعدتي.

انا حقا حزينة لأجلها. ليتني استطيع فعل شئ .

اختبأت تحت الغطاء و تفقدت هاتفي ووجدت رسالة بالفعل.

[من : تشانيول ]

''هل انتي مستيقظة؟ ''

ابتسمت و أجبته .

''اجل. ''

''يجب أن تنامي الان . ''

''اووه لماذا؟ p: ''

''امم لأن غدا سيكون يوما ممتعا. ''

''اووه حقا؟ لما؟ ''

''ياا الا ترغبين في الخروج في موعد مع حبيبك؟ حسنا..في اول مرة وعدتك بهذا ولكن منعتني بعد الظروف انتي تعلمين..والان يجب أن اعوضك. ''

''وااه راائع حقا! لا استطيع الانتظار. ''

''هيهيهي. اين تودين الذهاب؟ ''

وااه الذهاب في نزهة و التسوق معه سيكون امرا رائعا بلا شك. يااا سيكون ذلك ممتعا

''هل نذهب إلى ميونغ دونغ؟ ما رأيك؟ ام نذهب إلى هانغانغ اولا؟ ماذا تفضل؟ ''

''هههه هل تحبين التسوق؟ حسنا اذا سأخذك لنتسوق معا. هناك اماكن رائعة ستعجبك يبدو انك لم تزوريها بعد. ''

''حقااا؟ رائع اذا. انا متحمسة. ''

''هيهي وانا ايضا. هيا عليك ان تنامي جيدا. نلتقي غدا الساعة 10 صباحا. تصبحين على خير . ''

''ليلة سعيدة. ''

ثم أغلقت الهاتف ووضعته تحت وسادتي . أغمضت عيناي احاول النوم.

تذكرت شيئا..
اجل. عندما أغمضت عيناي و حاولت النوم..
ظهرت في مخيلتي..ذكرى مررت بها.
ذكرى مؤلمة.
اكره تذكر ذلك اليوم
قلبي يؤلمني الى الان بسببه...

#Flashback

لنعد الى ماضي عشر سنوات

كنت طفلة عادية مثلي كمثل اي طفلة اخرى تعيش تحت رعاية والديها.

عشت حياة هنيئة. كنت سعيدة. اعتقدت ان طفولتي سعيدة..

كنت الابنة الوحيدة لذا كنت اتلقى كامل الرعاية وهما لم يقصرا ابدا معي في شئ. كانا لا يتأخران ابدا في تلبية طلب ما.

ولكنني رغم انني كنت الابنة الوحيدة، الى انني لم أشعر ابدا بالوحدة من قبل انذاك. فقد كانت معي مي يون حسب ما اتذكر كنا في نفس المدرسة الابتدائية . واعتبرتها دوما كأختي الكبرى.

لاحظ والداي ضعف ذاكرتي بعد ذلك . اي انني كنت اعجز عن تخزين بعض الذكريات، في كل يوم، لا أتذكر اليوم السابق. او أشياء من الماضي.