وقفت قدام الامر الواقع ، شنو اندير تاحد مابغاني ، هزيت
تيليفون و عيطت لبابا لي دابا اربع سنين ماشفتو ولا سول
فيا
هضرت معاه قلت ليه جدة قالت ليا نخوي ليها دارها
او ماعندي فين نمشي ، بقا ساكت و قاليا اوا جيبي حوايجك
او اجي
فرحت جمعت حوايجي اشمن حوايج اصلا دار خوات ختي دات
كلشي بقا عندي غير نموسيتي و ماريو كلشي داتو ،
عيطت لواحد ولد دربنا عندو هوندا عاوني او وصلني تال
دار فسلا مسكين و طلع معايا لحوايج للبيت ، بابا كان واقف
حدا لباب ملي مشا دري جا لعندي قاليا انديرو انا وياح تفاق
انا ماندخل بحياتك و نتي مادخلي فحياتي ، لي لقيتيه كوليه
ما لقيتي والو نعس بجوع .
جاني نيشان ، طلعت للبيت فين كبرت فيه انا وخواتاتي
جاتني لبكية جلست كنتفكر دكرايات الطفولة ، شفت فبيت
كتوبة ديالي ديال الابتدائي و شي العاب وراق وشي
تخربيق
اي حاجة كانهزها كاتفكرني بشيحاجة ، الدار لي كبرت فيها
او كانت عامرة ، ولات خاوية فيها غير انا ، اي قنت فدار
دخلت ليه كانتفكر شي حاجة دوزتها معا ماما الله يرحمها
دوزت اسبوع صعيب كولو بكا ، او تا من الحومة و ناس تبدلو
مكنعرف حد او تا ناس نساو عليا ، و سلا معروف عليها
لاجرام خيابت بزااف ، فيما كيوصل ليل كنسمع صداع
ولغوات ولاد درب مطايفين و تخسار لهضرة بزاااف
المهم حاولت نجمع قوتي ونقاد دار شوية صبفت بيتي دوزت
فيه الوقت و فرشتو بوحدي وجمعت لكوزينا صالون ... مهم
دار كلها كل نهار كنجنع حاجة تا ساليت
دازو ايام بزربة , بداية العام دراسي فكرت باش نقرا
فمدرسة خاصة privé على الاقل ضلمنة راسي بلي انجح
عيطت لعمتي او طلبتها باش تخلص ليا المدرسة او بقات
شحال عاد وافقات و خلصات عليا التأمين و تسبيق ديال
شهر المشمل مان بأنو المدرس بعيييدة بزاف خاصني ساعة
ديال الطريق او ماكاين تا طوبيس كايدوز من ديك الطريق ،
المهم داز تقريبا شهر عيت بزاف كنفيق مع 6 ونشد الطريق
مع 7 ديال صباح باش نوصل مع 8 ، نهار الجمعة غادا
فصباح وقفو عليا جوج شمكارة داو ليا تيليفون و ساك فيه
كتوبة مهم انا مت بالخلعة من تم رجعت لدار وقررت
مانرجعش لديك لمدرسة ولا داك الطريق
و جلست فدار كنفكر بشنو ندير فحياتي