#Justin
فتحت عيني بصعوبة ، و انا أشعر بضوضاء و كأن احدا اقام حفلا صاخبا برأسي ، لا اذكر أنني اتيت للمنزل ليلة أمس ولكن ما اذكره أنني تشاجرت مع رجل الأمن عندما كنت ثمل في البار
تنهدت و دخلت الحمام أستحممت و حينها سمعت صوت هاتفي يرن بأستمرار
تضجرت ، حياتي اصبحت بائسة للعنة
وضعت المنشفة حول خصري و خرجت بسرعة مؤخرا كنت احاول الاتصال بها و ايضا لقد تحدثت في عرض الليلة الماضية ارجو ان تكون قد شاهدت هذا ، التقطت الهاتف بأزعاج و انا أنظر لرقم المتصل
انه مجهول ، كنت اريد ان ارمي الهاتف جانبا و لا اجيب ولكن رنه المستمر بأزعاج اغضبني..
"جاستن ، جاستن اهذا انت؟" تحدث في الجهة الاخرى بسرعة
"نعم ، من معي؟"
"جاستن ، جاستن انا لوك ، ارجوك تعال الى لندن بسرعة ارجوك نحن بحاجة اليك" تحدث لوك باكيا
"لوك اهداء ، ما الامر تحدث بهدوء" قلت محاول فقط بأن يتحدث للعنة
"حسنا ، حسنا ، لقد ، لقد كنا في منزل على الشاطئ و كنا نلعب و فجئة غضبت بيلا و..." تحدث و ما ان نطق اسمها بدأ قلبي ينبض بشدة ، الا بيلا ، يا الهي
"لحقت بها اشلي و كنا نبحث عنهما و ، و وجدناهما ، بيلا في غيبوبة ولكنها لم تنزف اشلي الان في الطوارئ"
هربت الدموع من عيني دون شعور و جسدي يرتعش
"اي مشفى" قلت بهدوء بين دموعي
ليعطيني عنوان المشفى رميت الهاتف بسرعة و غيرت ثيابي بثواني
نزلت للاسفل و انا اجري بسرعة للسيارة
"الى مطار كاليفورنيا بسرعة بسرعة" صرخت للسائق ليصعد في السيارة
ركبت و حاولت التقاط انفاسي ، مسحت دموعي بسرعة و تحدثت
"اسرع يا احمق ، و عندما اسافر الحقني بحقيبة و اجلب هاتفي ايضا" قلت
و بعد بضع دقائق وصلنا المطار
"سيد بيبر.." تحدثت المضيفة
"سأتجه للندن فورا "
"ولكن..."
"قلت فورا"
"حسنا سيدي"
.....
12:02 A.M.
نزلت من الطائرة بسرعه و ركبت السيارة التي كانت بأنتظاري في المطار
و بعد مدة من السير توقفت امام المشفى
نزلت و جريت بسرعة لداخل المشفى و دموعي تهرب كلما اقتربت منها
"بيلا ، بيلا آل برت تعرضت لغيبوبة و.." قلت للممرضة و انا امسح دموعي
أنت تقرأ
A.M.
Fanfictionاسمي هو بيلا .. بيلا آل برت يا هذا انا جميلة و رقيقة و لتيفة و كل فتى يتمناني و ايضا انا مثيرة لا انكر هذا ولكن جرب و اقترب مني وساخذك في جولة للجحيم .. ❌