17- لم أضحك هكذا في حياتي

3.8K 227 16
                                    

#Bella

اوقف لوك السيارة بجانب البحر و خرج منها..اخذت نفسا عميقا و تبعته

توقف امام البحر مباشرة وهو ينضر للامام و السماء تملئها الغيوم و قطرات صغييرة من المطر تسقط

"بيلا أريد أن احدثك بموضوع...كنت دائما اريد ان اقول لكي منذ مدة طويلة جدا.. ولكن لا استطيع خوفا من ان اخسركي ولكنني حقا صبرت بما فيه الكفاية حتى عندما حاولت الابتعاد عنكي لم استطع لم استطع بيلا..دائما اتخيلكي امامي و لذلك اتيت"

قال و انا فقط انضر اليه لست مستغربة ابدا لأنني اعلم كل هذا
ولكن للاسف حدث ما كنت اخشاه..
ماذا سأقول له الان!!

"بيلا انا..أنا احب..."

كاد أن ينطق و هو ينضر الي و يمسك بيدي بشدة و يقترب و انا احاول الابتعاد و لكن صوت ما..اخترق الاجواء

"بيلا!!"

صرخ صوت مألوف لطالما اعتدت عليه و افتقدته لمدة طويلة ها هو ذا يصرخ بأسمي..أقشعر جسدي ما أن صرخ

التفتنا الى مصدره بسرعة و ها هو ذا يقف من بعيد و ينضر الينا بأستغراب

فتحت عيناي اوسعهما و خرج اسمه من لساني لا شعوريا

"جاستن!" صرخت و انا ابتسم

اجلل ها قد انقذني من موقف محرج مرة اخرى :)
لذلك اردتها حجتي لأبتعد عن لوك

تركت يديه التي كانت تمسك بي بشدة

و اسرعت بالجري الى جاس
اركض بكل سرعتي لأصل اليه و شعري يجري خلفي متمايلا مع الرياح المعاكسة و قطرات المطر ترتطم بوجهي

و انا أنظر اليه يبتسم و يفتح لي يديه على اوسعهما و يقترب خطوة خطوة و ابتاسمته لا تفارق وجهه...و انا اعلم..

لوك خلفي حزين و مكسور القلب و ربما يريد ركل جاستن و ابعاده لأنه افسد الموقف
ولكنني لا استطيع لا استطيع أن اتخيل حتى ان لوك اكثر من اخ لا ابدا..

اقتربت من جاستن و قفزت عليه بقوة و ربطت قدماي حول خصره و يداي حول رقبته

و هو احاط خصري بيديه و انفاسه تتضارب مع رقبتي و شعري

"جاستن متى اتيت؟" صرخت و نضرت في وجهه

"الان" قال و نضر الي

اردت النزول و ساعدني..ابتعدت عنه و نضرت للوك الذي يقف هناك ينضر لجاستن بنضرات قاتلة اجزم انه لو ضل ينضر اليه هكذا سيقتله

حسنا لا اعلم ماذا سأفعل الان؟

"هيا فل نعد للمنزل..هيا لوك الن تأتي!" قال جاستن و صرخ في نهاية كلامه ليسمعه لوك

نضر اليه لوك بغضب و أبتعد بسرعة عن المكان متجها لسيارته!

أردت الجري خلفه و ضمه ولكن..لا أريد أن اعطيه املا فاشلا و لا أريد الكذب عليه و اقول له بأنني احبه لا ابدا انا اكره شيئ اسمه كذب!

A.M.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن