#Bella
"سيدتي لا تقلقي انا لن افعل ما تفكرين به...ولكن الا تريدين ان تري اين هو جاستن؟" تحدث لأنظر اليه بعدم فهم ، عقلي الآن أصبح مشوشاً
"حسناً انا سأدعكِ تذهبين لوحدك ، فقط ادخلي و هم سيدلونكِ اليه!" اتبع عندما لم يجد مني رداً
" أنت ؟.. انت ماالذي تقصده بالضبط ؟!.. ماالذي تريد الوصول اليه ، جاستن في بيت صديقه الان" قلت وصرخت في نهاية جملتي و انا استشيط غضباً
"حسناً ولكنه هنا ، و انا رأيته يدخل للفندق " قال بلا مبالاه
"من انت بحق الجحيم؟" قلت بصوتٍ مهتز و انا اتراجع للخلف ، تلك الغصةُ زُرِعت في حلقي لتمنع الهواء من الدخول بحريةٍ إلى رئَتَيّ ، هذا مستحيل ، انا حتى لا اريد التفكير في هذا
"ادخلي وسترين بنفسكِ " قال معلناً نهاية حديثه وذهب بعيداً ليختفي وسط شبح ظلام الليل ، ليتركني غارقةً بدوامةٍ من الاسئلة و المشاعر التي تتضارب ببعضها البعض لتتركني أسيرتها ، وقلبي الذي يحارب بعنف ليخرج من مكانه
ابتلعت حلقي ، و لا اعلم حقاً كيف قادتني قدماي الى باب الفندق ، فأنا لم أكن أشعر بهما
"اهلاً سيدتي ، كيف لي ان اخدمكِ ؟" قالت موضفة الإستقبال التي تجلس وراء مكتبها فور دخولي
" ماذا ؟ " سألت بلا وعي فقد كنت مشوشةً فعلاً
"هل انتي بخير سيدتي!..سأحضر لكي الماء " قالت وهي تنهض
"لا لا ، اريد فقط .. هل .. هل جاستن بيبر هنا؟" سألت بتوتر وكل دقةٍ من دقات قلبي تتوسل وتدعو الرب بأن تجيب ب "لا" لأمحو كل تلك السخافات التي بداخلي والتي قام برسمها ذلك الرجل اللعين
ولكن ..ليس كل دُعاءٍ يستجاب ،
"اجل انستي ، إنهُ في الغرفة رقم 12 ، وهنالك فتاةٌ برفقته " نزل كلامها كالصاعقة بالنسبة لي ، ليتردد صدى هذه الجملة في عقلي بعنف ليسبب دوامةً عنيفةً في رأسي فلا أشعر بشيء
لملمت بقايا الحطام الذي سببه كلامها ، فقط لأذهب و اتأكد بنفسي اولاً ، لأذهب و أتأكد انه جاستن نفسه الذي اخبرني انه ذاهبٌ لبيت صديقه ، الذي أخبرني وهو ينظر في عينيّ مباشرةً وبكل بساطة ، لأتأكد فقط من انه بطلي الذي أثق به
صعدت السلالم بسرعة و انا انضر لأرقام الغرف حتى اجد ذلك الرقم اللعين ، وها انا ذا اقف امام الباب الابيض الذي يتوسطه الرقم "12"
اغمضت عينيّ وأخذت نفساً عميقاً جعلني أشعر وكأن عظام صدري قد تهشمت من شدة الألم الذي يعتريه ، امسكت مقبض الباب بهدوء وكل ما أتمناه الآن أن ارى الغرفة فارغة ، او ان يكون احداً اخر ، او ربما قد يكون تشابه اسماءٍ لا اكثر
فتحته بسرعة وأطلقت العنان لعينيّ لتجولان بأرجاء الغرفه لتقعان عليه ، على بطلي الوسيم الذي كان ...
أنت تقرأ
A.M.
Fanficاسمي هو بيلا .. بيلا آل برت يا هذا انا جميلة و رقيقة و لتيفة و كل فتى يتمناني و ايضا انا مثيرة لا انكر هذا ولكن جرب و اقترب مني وساخذك في جولة للجحيم .. ❌