5- عصابة؟!!

5.3K 302 38
                                    


#Justin

اخذت سيارتي و خرجت ففكرت بالذهاب الى تلك الحديقة...

اوقفت السيارة و نزلت و لكن رئيت فتاة كانت جالسة على الرصيف و بعدها نهضت و مشت بأتجاه شيئ ما
تقدمت قليلا و رئيتها تلتقط زجاجة من الارض و تنهض لتضعها على معصمها و قالت
"أمي أبي انا اتية" ماذا؟!

تقدمت بسرعة و التقطت الزجاجة من يدها
و لكن هناك جرج صغير على معصمها و فجئة غابت عن الوعي..
رميت الزجاجة و حملتها الى السيارة متجها للمستشفى...
اللعنة هذا ما كان ينقصني ولكن مهما كان السبب لا يجب ان تفعل هذا..

نضرت اليها في المرأة لم تفق بعد و لكن ايعقل ان تكون هذه الفتاة هي بيلا :/
لا اعلم..

اوقفت السيارة بسرعة و نزلت اليها حملتها و دخلت المشفى..
اخذوها الاطباء و انتضرت...

خرج الطبيب و اخيرا
"فقط الجرح صغير لكنه عميق لا داعي للقلق فقط لاتحمل اشياء ثقيلة على يدها" قال الطبيب
"اوه حسنا اذا متى ستصحو؟"
"انها مستيقضة ولكن لا اعلم ما بها لقد سئلتني اذا كانت بالجنة :/ " قال الطبيب
"اها حسنا اذا شكرا لك" قلت له و ذهبت لأدفع المال و اتجهت الى الغرفة بعدها

دخلت الغرفة و كانت الممرضة تتفقد حالتها اقتربت منها انها مغلقة عينيها جلست على الكرسي جانب السرير
"اذا هل نخرج؟" قلت لها
اومئت لي برأسها و فتحت عيناها و نهضت خرجنا من المشفى و اللعنة هناك مصور
كم هم مزعجون :(

"فل نسرع الى السيارة" قلت لها و امسكت يدها و مشينا بسرعة للسيارة

صعدنا و شغلت المحرك و انطلقت..

الصمت يعم المكان لذلك قررت بكسره و اسئلها السؤال الذي يدور ببالي
"اذا لماذا كنتي ستؤذين نفسكي؟" قلت لها
"لا تتدخل" قالت لي و لم تنضر الي حتى
"ماذا؟! هذا جزائي لانني انقذت حياتك" قلت لها بنبرة عالية قليلا
"لا احد قال لك بأن تفعل هذا....لماذا انقذتني لماذا" قال بصراخ و هي تبكي و تشهق
"حسنا حسنا...بيلا" قلت لها هدئت قليلا و مسحت دموعها بيديها الاثنين اووه لطيفة :)
"و..وكيف علمت ان اسمي بيلا" قالت بصوت واطي
"امم اذا انتي بيلا حقا" قلت لها  جيد :)
"امم انا جاستن" قلت لها لتعرفني التفتت فورا و حدقت بوجهي اووه جميلة :)
"انا اعلم انني وسيم اليس كذلك؟ :) " قلت لها و التفتت فورا الى الامام
"لا لست كذلك" قالت هاها كاذبة :)
"ولكن انتي كذلك"
"اخرس" قالت لي
"حسنا ولكن اين منزلكي؟"
"اتركني حيث وجدتني"
"ههههه كما تريدين ولكن الساعة الان 2:30 صباحا كيف ستستطيعين المشي بمفردكي؟" قلت و لم تجبني
"منزلي قريب من هنا فقط ادخل اول شارع على اليمين هناك.." قالت و اشارت للشارع بأصبعها

"ها هو توقف" قالت لي نضرت للمنزل اوه انه قديم
"هل تعيشين بمفردكي هنا؟" قلت لها
"اجل" قالت و انزلت رأسها
"اووه انا اسف لم اقصد.." و قاطعتني
"لا عليك الى اللقاء" و نزلت بسرعة و نزلت خلفها
"ولكن انتي لم تشكريني على انقاذي لحياتكي :) " قلت لها و التفتت الي و قالت
"لا لن اشكرك مازلت اريد الموت و لكن تدخلت انت و افسدت الامر" اهي جادة
"حقا هذا بدل ان تعتذري لي و تشكريني حمقاء"
"انت الاحمق لماذا تدخلت اصلا"
"اووه اسف سيدة بيلا ما كان يجب علي انقاذ حياتكي" صرخت لها و نضرت الي قليلا يبدو انها فعلا سئمت من الحياة و ادرات رأسها و دخلت لمنزلها

A.M.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن