سلام جميلني ..
قربت روايتي الجميلة من نهايتها بختزل شوي في عدد البارتات.
ماشيه فيها تمام م أحب أطول فيه و تفقد نكهتها .
قراءة ممتعة .
___ليت البعد موطني ، حيث تذهب يرجعني لك .
ـ
نهار حس بيد تيم إللي تمسكه بقوة بس ترجف و يدري أني إللي
قاعد يسويه يجرح في تيم ، بس هو مو مثل طلال صح أن طلال
تركه في ذاك الوقت بس م ينكر أن طلال ساعده ملايين المرات من قبل
لدرجة أنه في يوم ضل واقف 12 ساعة متواصلة ع شان أوراق مناف
تخلص لأول عملية قسطرة له .. م يبي يصير ناكر للجميل و لو أنهم
في السعودية كان راح بس للعزاء كأي شخص ثاني بس دامهم بغربة
م يبي يتركهه ..
طول الطريق كانوا ساكتين وشوي من دموع نهار تنزل و يمسحهم على
طول لين وصلوا المستشفى و طول م هم يمشون داخلها كان تيم
ماسك يد نهار سألوا عن أم طلال ووجهتهم ممرضة لغرفة ..
طلال كانت عيونه حمراء و فاتح كم زر من قميصه و رافع أكمامه
بعد ما أنهار أستقر شوي يخلص أوراق أمه و قال لهم يبي ينقل جثمانها
من فرنسا للسعودية يبي يدفنها هناك ..
تيم تكّلم وهم على بعد خطوات منه : عظم الله أجرك ..
طلال ألتفت وشافهم : أجرنا و اجرك .
نهار سمع صوته و قرب منه م كان محدد وين هو واقف بس طلال
هو إللي قرب منه أكثر و ضمه بقوة ..
نهار أنتفض وتمسك بطلال و بدأ يصيح : الله..يرحمها ..
طلال شد أكثر على نهار : راحت ..
نهار م كان شايف طلال بس يحس بدق قلبه القوي و أنتفاضة جسمه
تمسك فيه أكثر ..
طلال بعد شوي عن نهار وضم وجهه : بدفنها في السعودية .
نهار : ك..كلمت أحد من أهلك هناك ؟
طلال بعد يدينه عن نهار : بروح و بسوي كل شي بنفسي ..
نهار : ب..بكلم مناف ..