- حين يَغتآلني الحنين بك .. أين أجد صدرك ليأويني؟
/أبو كمال وهو يمسح دموعه : لا يا ولدي .. دكتور بدلوا عيون ولدي
بعيون ولد عمه ..
الدكتور : فكرت بكذا بس لما شيكت على ولدك الحادث سبب ضرر
كبير لعيونه .
أبو كمال غمض عيونه بقوة وجلس وجسمه أنهد خلاص .
الدكتور : الحين شنسوي؟
أبو تيم وهو يطالع في نهار : يا ولدي بتزعل أهلك ..
نهار هز راسه : ما عندي أهل قلت لك إلا أخوي إللي منحه الله حياة جديدة
بفضلكم ..
الدكتور قرب من نهار : لازم توقع قبل و يلا تجهز للعملية ..
نهار : شوي عمي ..
أبو تيم لف له : آمر يا ولدي ..
نهار : لا تسأل عن اسمي أو أسم أخوي..
أبو تيم : ليش؟
نهار : ما أبي بعد ما نطلع من المستشفى يربطنا شي إللي صار الحين
شي يألم أنك تعرفني بيخليك تشفق عليّ و تجيني وهذا اللي ما أبيه بقول
لأخوي أني تبرعت لناس وبس ما أبيه يجيكم و يعاتبكم أنكم وافقتوا.
أبو تيم هز راسه بالموافقة و راح نهار ..
ــ
كان واقف أكثر من ساعة عند باب المستشفى رجوله مو قادره تشده
لداخل لو دخل وسمع شي يوجعه لو دخل و قالوا لي شي كبير صار لكمال
غمض عيونه وجلس ع الأرض بتعب ..
خيال * ذاكرت وخلصت وغفيت و أنا أنتظرك .. قلت بتمر تيم و بترجع
لي .. قلت لي خيال تخرج وتعال أشتغل معاي .. توني حلقت وجهك
لساتك كاتب لي في الواتس أنك م راح تتأخر عليّ ، أنت تمشي بتمهل
ما عمرك سرعت شلون يصير لك حادث كذا ..
ـ
وقف بعدها و فتح باب المستشفى و ضل يجر نفسه جر لين وصل