و لكن اوقفها صوته و هو يقول بجدية : انتى راحة فين ؟؟يارا بضيق : اظن حضرتك سمعت بشمهندس حازم و هو بيقول اننا ممكن نروح بدرى
جاسر : بس انا مقولتيش
يارا : مش ﻻزم تقول .. كفاية بشمهندس حازم قال
تركته و رحــــــــــــــــلت .. و هو يغلى من كلامها
ضغط جاسر على يده بغضب شديد و هو يقول لنفسه : اما ربيتك و علمتك تتعملى معايا ازاى مبقاش جاسر
ثم اخذ سيارته و ذهب مسرعا
اما حازم فخرج و لم يجده فتصل به
حازم : ايه يا بنى فينك ؟!
جاسر : روحت و انت تعالى ورايا
حازم : ماشى يلا سلام ... انا عارف ان مفيش هروب من العزومة الشؤم دى
********************************************
عندما وصل جاسر للفيلا
ذهب بدون تفكير للمكان الذى يشعر فيه بالارتياح و الاطمئنان
دق الباب و دخل
سيدة فى العقد السادس من عمرها تجلس على كرسى متحرك يبدو عليها الوقار الشديد تتخلل بعض الشعيرات السوادء شعرها الابيض .. عينها ينبعث منها حنان و حب
اقترب منها جاسر و قبل يدها .. فسحبتها و نظرت للجهه الاخرى
جلس جاسر على ركبته ليصبح فى مستواها : انا عارف انك زعلانة منى بس كان فى حاجات مهمة اوووى فالشغل كان ﻻزم اعملها
السيدة بزعل : يعنى الشغل اهم منى جاسر
جاسر : هو فى حد يقدر يقول كدا .. دا انتى نازلى هانم .. دا انتى اللى فى الحتة الشمال
نظرت له نازلى و قالت بزعل ممزوج بالعتاب : برده نازلى زعﻻنة .. انا بقالى 4 تيام مش شوفتك جاسر
جاسر : صدقنى غصب عنى .. و بعدين قوليلى ايه الحﻻوة دى دا انتى صغرتى يجى عشرين سنة
ضحكت نازلى و قالت : بكاشة انتى .. دايما بتاكلى بعقل نازلى حﻻوة .. ثم وضعت يدها على شعره الغزير الاسود و قالت : خﻻص نازلى مش زعﻻنة .. بس لو اتكررت تانى
سحب جاسر يدها من على شعره و قبلها و قال : ان شاء الله مش هتتكرر تانى .. دا انتى اللى فالقلب يا نازلى .. هو فى حد يبقى عنده جده حلوة كدة و يزعلها
نازلى و هى تضحك : بكاشة .. ثم قالت بقلق : طمنينى عليكى جاسر .. شكلك مدايق
تنهد جاسر تنهيدة طويلة و قال : تصورى يا نازلى و انا رايح لحازم الشركة ...... و حكا لها كل ما حدث
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...