حازم بسعادة : انا عندى ليكى مفاجأه تجنن
نيره بضيق : هو فى حد يفاجئ حد الساعة 5 الفجر
حازم بضيق : خلاص غورى مش هقولك .. دا انتى فصيلة
نيره : نعم يا خويا !! ... يعنى مصحينى من الفجر و فالاخر تقولى مش هقولكحازم : ما انتى فصلتينى
نيره : طب انجز و قول يا زومة
حازم بضيق : مصلحجية حقيرة
نيره : نعم بتقول حاجة !!
حازم : انا !! ﻻ طبعا
نيره : طب يلا قول ايه المفاجأه
حازم بسعادة : ماما و بابا و حبيبة جاين انهارده من السفر
نيره بنفعال : تصدق يا حازم .. انا نفسى اشتمك اووووى بس اخلاقى منعانى انى اعمل كدا .. عشان الخبر دا تصحينى الساعة 5 الفجر
حازم : يا غبية افهمى ... دا خبر مهم جدا
نيره و هى تضع رأسها على الوسادة لتنام مجددا : ايوة ايوة .. خالتى و حبيبة واحشينى
حازم بضيق : مشوفتش فى غبائك ... يا بنتى انا فتحتهم انى عايز اخطبك .. و هما وفقوا و اول ما يجوا بابا هيكلم بابكى .. يااااا اخيرا هقدر اقولك على اللى جوايا ... ثم قال بضيق : اف اديكى عرفتى المفاجأه و مبقتش مفاجأه
انتفضت نيره من على السرير و القت الموبيل و ظلت تقفز بسعادة .. ثم اخذت نفسها و امسكت الموبيل مجددا
حازم : انتى يا بنتى ... روحتى فين !! انتى نمتى
تنهدت نيره بسعادة و قالت و هى تصتنع الجدية : تخطب مين !!حازم بسعادة : اخطبك انتى
نيره و هى تصتنع الجدية : بس انا مش موافقة
وقعت الكلمة على حازم كالصاعقة و قال بصدمة : يعنى ايه !!نيره و هى تصتنع الحزن : شوف نصيبك مع حد تانى يا حازم .. انا مكنتش عايزة اكسر قلبك بس اعمل ايه .. قلبى متعلق بواحد تانى.
حازم بصدمة و انفعال : انتى بتقولى ايه ؟؟ انتى شكلك لسة مصحتيش من النوم
نيره و هى تمنع نفسها من الضحك ثم تصتنع الجدية و تقول : انا عارفة انها مآساااااااااااااه بالنسبالك .. لكن بجد مش هقدر احبك
حازم بحزن شديد : طب هو مين طب !! حد اعرفه
نيره بداخلها " صعبان عليا اووى يا حازم .. بس احسن تستاهل .. عشان تبقى تكلم سهى و تقولى عرفينى على البنات ... دا انا مفروسة منك من ساعتها"
حازم بحزن شديد : نيره انتى رحتى فين ؟! لو مش عايزة تقولى خلاص .. بس كنت فاكر ان عندى مكان فى قلبك حتى لو كأخ
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...