كانت وافقة فى المطبخ تحضر لعز و ريرى الطعام
احست برأسها يدور و لم تستطع قدميها ان تحملها .. جاءت لتسند على الطربيزة الموجودة بالمطبخ و لكنها وقعت على الأرض .. فتشبثت بالمفرش لتقوم و لكنه انزلق من على الطربيزة بكل الأطباق الموجودة عليه لتسقط عليها و بجانبها و تنكسر .. قالت بصوت ضعيف للغاية : عز .. عز ثم فقدت الوعى
سمع عز صوت تكسير الأطباق .. دخل للمطبخ بسرعة ووراءه ريرى
نظر لها عز ليجدها ملقاه على الأرض فقال بخضة ممزوجة بالخوف : فريدة !!
نظرت لها ريرى و بدأت بالبكاء و هى تقول : مامى مامى
ابعد عز ريرى و قال بجدية : اطلعى بره يا حبيبتى عشان متتعوريش ثم حمل فريدة و اتجه بها الى السيارة و وضعها بالخلف ثم دخل للداخل و احضر ريرى و مفاتيح سيارته و خرج و استقل السيارة ثم انطلق بها الى المستشفىدخل الغرفة وجدها تلملم الملابس التى القتها كوثر على الأرض و تطبقها
اقترب منها جاسر و قال بجدية : استنى يا يارا هنادى مرفت تعملهم
نظرت له بابتسامة و قالت : ﻻ يا جاسر انا خلاص قربت اخلص اهو
جاسر بجدية : يارا دا شغلها استنى اناديهايارا بابتسامة : يا جاسر انا خلاص خلصت صدقنى
جاسر بابتسامة : ماشى يا حبيبتىيارا بابتسامة : جاسر هات الشنطة من فوق الدوﻻب عشان احضر الهدوم
جاسر بابتسامة : حاضر
احضر جاسر الشنطة و اعطاها لها و قال بابتسامة : اتفضلى يا لورا
اخذت منه الشنطة و قالت بابتسامة : تسلم
دق الباب فنظر لها جاسر و قال بضيق : انا بفكر اشيل الباب دا خالص .. عشان ميلقوش حاجة يخبطوا عليها
يارا بابتسامة : معلش
فتح الباب ليجد مرفت .. نظرت له مرفت و قالت بجدية : جاسر بيه اجيب العشا هنا وﻻ هتتعشوا تحت
نظر لها جاسر و قال بجدية : هاتيه هنا
قامت يارا و قالت لجاسر : جاسر تعال ننزل عشان انا زهقت من القعدة فى الأوضة
جاسر بابتسامة : عايزة تنزلى يعنى
يارا بابتسامة : لو مش هيضايقك
نظر جاسر لمرفت و قال بابتسامة : خلاص يا مرفت .. عشر دقايق و نبقى تحت
مرفت بجدية : ماشى يا جاسر بيه .. عن اذنك
غادرت مرفت .. فنظر جاسر ليارا و قال بابتسامة : يلا يا حبيبتى البسى عشان ننزلارتدت يارا ثيابها و طرحتها ثم نزلت هى و جاسر
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...