فى مكان تانى خالص بره مصر تحديدا باريس
كانت هناك سيدة تجمع ثيابها و تضعها فى حقيبتها .. ليأتى رجل و يقول : امنية انتى بتعملى ايه ؟!
امنية : انا زهقت من القعدة هنا يا شريف .. انا هرجع بلدى تانى
شريف : انتى بتقولى ايه يا امينة ؟!
امنية بجدية : زى ما سمعت يا شريف .. انا هرجع لبلدى و ابنى
شريف : ايه اللى جد .. ما احنا بقلنا سنتين .. هنا
امنية بتؤثر : ابنى وحشنى يا شريف و بلدى
شريف بتؤثر هو الاخر : يعنى هو واحشك انتى بس ما هو واحشنى انا كمان
دخلت فتاه فالسادسة عشرة من عمرها و قالت : يلا يا مامى انا جهزت
امنية : حاضر يا حبيبتى
شريف بحده : الله الله يا هانم ... انا قرطاس لب هنا وﻻ ايه ؟؟
امنية : اهدى يا شريف .. انا ابنى و اختى وحشونى
شريف بحدة : اهدى انتى يا امنية و انا هخلص الشغل و بعدين نبقى نشوف هنعمل ايه ؟!
امينة بحدة هى الاخرى : ﻻ يا شريف ... انا هسافر انا و حبيبة
***************************
؟ وصلت نيره و اصدقها الى الفندق الذى سيقومون فيه .. نزلت من الباص .. وجدت حازم يسند على سيارته و يبدو عليه الضيق
اتجه لها و قال بغضب : حضرتك مبتروديش على الزفت ليه ؟؟
نظرت له نيره ببرود و قالت : مسمعتوش يا حازم
حازم و هو يقلدها : مسمعتوش يا حازم .. ثم قال بحدة : تصدقى عذر مقنع
نيره بسخرية : مش الحمد لله اقتنعت
حازم بحدة : نيره متستفزنيش .. و بعدين عاملة مرقص فى الاتوبيس يا حلوة
نيره بنفعال : ايه عاملة مرقص دى !! .. انا مرقصتش اصلا .. هما اللى كانوا
بيرقصوا
حازم بحدة : اصل انا اعمى
نيره : حازم اطلع من دماغى انا مش فيقالك ثم قالت و هى تمشى : و يلا روح شوف شغلك
امسكها حازم من معصمها و قال بحدة : اقفى هنا انا بكلمك
شدت يدها من يده بضيق ممزوج بالغضب و قالت بنفعال : حازم وطى صوتك دا و راعى انى مع اصحابى
حازم بحدة : ازاى و انا شايفك بتترقصى قدام الناس
نيره بضيق : يا ربى يا حازم .. قولتلك مرقصتش .. انا كل اللى عملته انى كنت واقفة بصقف
حازم و هو يحاول ان يهدأ : خلاص حصل خير ... مالك بقى من الصبح مضايقة ليه ؟!
نيره برتباك : مفيش
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...