تقديم

112 9 17
                                    

يا قارئ أشعاري وقصيصاتي! تمتع بما يلي من أشعاري وقصيصاتي المتنوعة، لست بكاتبة و لا أديبة، فقط بدأت الكتابة و استمر قلمي معها و ساعدني حبري الأسود ومحايتي البيضاء، لا أحب الرسم و لا الألوان و لكنني أحب الوصف كحبي للياقوت الأزرق، و أحب الهواء النقي مع مائي البارد للشرب.

كتبت هذه الأشعاروالقصيصات تحت الشجرة الكبيرة الأوراق التي هي في فناء بيتي الواسع في موسم الخريف، كانت أوراق الشجرة تتساقط عليّ و كنت أتمتع بالجو الجميل و أما الشمس فكانت تختبئ خلف السحاب و بعد حين كانت تظهر نفسها و حقيقة كانت تلعب لعبة الغمضية في وقت ما كنت فارغة لها.

و بعض الأشعاروالقصيصات كتبتها في ناحية غرفة نومي تحت ضوء شمعتي الباهت أحب الأشعار و القصيصات قرائتها لكنني ما حاولت كتابتها فالآن حينما كبرت حان الوقت فحاولت كتابتها.

إنك أيها القارئ سعيد الحظ بقرائة هذا الكتاب، زينته و جملته بكلمات و الفاظ بسيطة يمكن لك فهمها بلا بحث في القاموس، فاقرأها أينما ذهبت، او إقرأها على أريكتك المريحة مع كوب شايك الحار الحلو الطعم مملوء بالسكر و اغمس فيه بسكويتك المفضل لك.

أيها القارئ أظن بأنني أطلت عليك حياتي المملة فأسئلك العفو عني، سامحني و اغمس في بحر كلماتي و اسبح فيها و استمتع بها!!!

مجموعتي من الأشعار و القصيصات  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن