الباب ٥

54 7 5
                                    

البرتقالات الثلاث (القصيصة_ القسم الثالث)

أغلق بلال عينيه و تمنى حالته رؤية لكن عند فتحهما ما تغير الحال بل صار أخطر، ما كان أسدا واحدا أمامه بل كان أكثر من ألف و كانوا يزئرون، كان قلب بلال يخفق أسرع من سرعة البرق، فمد يده الى أدنى غصن الشجرة و لكن ما استطاع الوصول إليه، قفز الأسد الأقرب على بلال ليقبضه لكنه قبض يده بأسنانه، ثم تركه الأسد لثانية و في أثناء الثانية قفز بلال ليمسك على اخفى غصن الشجرة فمسّك به تمسكا تامًّا، ثم تسلق الشجرة و رأى لمعانا برتقاليا، فحينما مسّ النور كان برتقالة و تذكر قول العجوز " وتجعلك تبحث عنها (البرتقالات)"، و في هذه اللحظة صار قولها صدقا صادقا، ثم قطف البرتقالة من غصنها و رمى بها ضمن جماعة الأُسُد، فبقدرة القوة في البرتقالة بدأت اجسام الأُسُد تتلاشى و صارت غبارًا خامدا.

إنتصر بلال و فرح بنصره فرحا خالدا، بعد حين أخذ باقي البرتقالتين و ذهب إلى بيته مسرعا ليخبر أمه بفعله الحسن، حينما وصل إلى البيت أسرعت أمه اليه و عانقته معانقة ما عانقه أحد، ثم جلس بلال عَلى الأريكة الليّنة ليستريح من مشيه الطويل و قَص على أمه قصته الطويلة، فرحت الأم بفعله الجيد لكن قالت: " لا تفعلْ ذلك مرة أخرى، انك أَخَفْتَنا خوفا شديدا، اذا أردت ذلك مرة اخرى أبدا فأخبرنا عنه"، تحرك بلال راْسه و انغمس في نومه الطويل.

*** بعد أسبوع***

أراد بلال ان يتنزه في الحديقة القريبة من بيته مرة أخرى، عندما وصل اليها صادفته العجوز في المرة الثانية و هنئته بغلبته على الغابة

※※※※※※※※※

السلام عليكم يا قراء كتابي هذه انتهاء هذه القصة، أتمنى ان تحبوا كتابي حتى الآن، وبعدها فقط اكتب الأشعار لأنكم قد رايتم كم وقتا صرفت في قصة واحدة، فشكرا جزيلا لإنتظاركم (خاصة يا Simply-a-Girl )
و سلام 💜

مجموعتي من الأشعار و القصيصات  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن