(يوريتو ..) نادى شايك فيما يقرع البابا ( هل انت بخير) منذ لحظات حاول أن يطرق دون جواب ، دلف إلى داخل الغرفه
( يوريتو ) عرج على الجناح كله قبل أن يقرر أن يدفع باب صاله الحمام ، كانت الحجره مشبعه بالبخارارتسم في ذهنه سيناريو أن يكون يوري قد أذى نفسه
قبل أن يشعر بتلك اليد تطاله من الخلف ، فالتفت مفزوع ليجد يوري أمامه ينظر له كان قد انتهى من غسل أسنانه بعدما أخذ حمام دافئ بعدما أنهى تمارينه الخاصه( حمدا لله انك بخير )
-( بماذا كنت تفكر ) قال وهو يتخطاه ويمضي للخارج كان مزاج الفتى مكدر
وهو يمشي أمامه بخطوات ثابته ..كان قد استطاع خلال ثلاثه اشهر من نجاح العمليه من أن يعود للمشي مثل جميع الأولاد بعدما التزم مع جوستاف بكورس رياضيوقف قرب النافذه
كانت الشمس قد غابت في الأفق ولم يتبقى منها سوى شفق احمر تسلل سناه خلال الستائر الشفافه على النوافذ
تامل يوري ذلك وهو يشعر بالفراغ في قلبه هاهو يوم اخر يمضي وهو حبيس جدران المنزل تسائل ( إلى اي مدى يستطيع الصمود )( مرحبا ) قال كلود وهو يدخل التفت يوري نحوه حين سمع صوته ونظر له باحتراس
توقع منه رده فعل لانه تسبب باختطافهولكن كلود ابتسم باريحيه قال ( لقد أخبرني عمي أنه أجرى لك عمليه وصرت تستطيع المشي )
كان كلود جالس على كرسي متحرك وينظر ليوري الذي أصبح قادر على الوقف على قدميه ...
تسمر يوري يحدق بهابتسم كلود قال ( انظر الينا لقد تبادلنا الأدوار ..تامل الفرق الواسع بين عمي ووالدك
تذكر يوري ما فعله فرنالد به وشعر للحظه أن رأسه يترنح كان يتمنى أن يخبر كلود أن حياته مهدده بالواقع بسبب عمه
بينما يصغي له وهو يخبره عن الفرق الواسع بين جين والده الذي أذاه وعمه الذي عالجه وجعله يقف على قدميهولكنه فقط اكتفى بالاعتذار بينما يخرج علبه الدواء التي حصل عليها من دانيال أخذ قرص واحد وأكمل ( لم أكن أعرف أن والدي قد يؤذي أحد )
ابتسم كلود وهو يقترب لينعكس نور المصباح على وجهه كانت عينه اليمنى لاتزال مضمده وقد أصبح نحيل قال
( هو يملك سجون تحت الارض .. الم تكن تعلم بشأنها )
أنت تقرأ
أوراق الخريف
Science Fictionحين تكون عاجز عن التحكم بحياتك تصبح جميع خياراتك صعبه ..... تتحدث الروايه عن فتى يفلس والده ليجد نفسه رهينه لدى طبيب ....يأخذه اكراهاً ليرغم والده على دفع ما يترتب عليه من ديون وهناك تبداء معاناته حيث يستغل بالتجارب نتيجه لا أخطاء والده ....