part|1

1.8K 56 12
                                    

1 ~

غمــووض ..> الكاتبه ٲنوشــَﮧ


في لحظة ما كُل ما نحتاجة هو النِسيان
ننسى أحداث , ذكريات , مشاعر
حـتى من الممكن أن نود بنسيان - أنفسنا -
حين تخذلنا ونحن بحاجة ماسه إليها






غمــووض ..> الكاتبه ٲنوشــَﮧ

~ قـمــر ~

أنهُ يوم بارد مُشمس في نواحي أسطنبول يُداعب الهواء أغصان الاشجار فتتمايل نتيجة تِلك المداعبة أصوات الاطفال وضحكاتهم تملئ المكـان من حولي تِلك الشقة البسيطة ذات الطِراز القديم هي ملجأي و مكاني الذي أحتمي فيهِ مع صغيرتي بعد موت والداي لم يتبقى لي شيء من بعد أمي .. كان كُل شيء ممل يجعلني أشعر بالضجر حتى ساعات عملي تجعلني أشعر بأنني لا شيء ، نكرة في هذا العالم بلا سند لي ولا مكان دافئ يحميني من كُل تلك المشاكل التي أواجهها أنتهيـت من أرتداء ملابسي توجهت للخارج وقفت مُناديه عليها خلال بضعه دقائق أتت لي بإبتسامتها البريئة تِلك هي سبب تحملي لكل شيء - أختي - وطفلتي الصغيرة
قمر: حبيبتي أني هسة راح أروح للشغل من تخلصين لعب روحي لبيت خالة فاطمة وصيري عاقلة لحد ما أرجع ماشي حبيبتي
دانه: ماشي بس مو تتأخرين


غمــووض ..> الكاتبه ٲنوشــَﮧ

قبلت رأسها و أكملت طريقي مُسرعة من أجل أن ألحق بـ الباص لحسن الحظ أستطعت اللحاق بهِ كُنت أنظر إلى شوارع المدينه وكم هي جميلة ورائحة الازهار الجميلة بعد عدة دقائق وصلت إلى مكان عملي كان كُل شيء يسير على مايُرام حتى رن هاتـفي كـانت خالتي فاطمة أجبت بقلق
قمر: ألوو خالة
فاطمة: بنتي لازم تجين ضروري دانه أغمى عليها وهي تلعب بره وهسة راح أوديها للمستشفـى
تـوسعت عـيناي بصدمـة أرتجفت يداي أغلقت الهاتف بعد أن أخذت أسم المستشفى طلبت من المدير الاذن بالخروج
المدير برفض: ومن يدير عملكِ أن خرجتي الان لن تخرجي لآي مكان
قمر: أنها حياة أختي لن تستطيع منعي من الخروج



غمــووض ..> الكاتبه ٲنوشــَﮧ

المدير: أذاً أخرجي لكن لا تعودي إلى هذا المكان مرة أخرى
قمر بهدوء: يعني أنك تقوم بطردي أليس كذلك ؟
المدير: تماماً هذا ما تريدينه أنتي
قمر: ليكن لك هذا لن أعود إلى هنا أبداً أبداً
كم كنت أتمنى لو أستطيع أن أحقق شيء كبير لكنني لم أستطيع فعل شيء توجهت إلى المستشفى حاولت ضبط أعصابي والبقاء هادئة قدر الامكان فيجب علي التحمل من أجلـها حتى خروج الدكتور نظر لي و قال
براق * الدكتور *: هل هي قريبتكِ
قمر: أجل أنني شقيقتها الكبرى كيف أصبحت ؟
براق: يجب أن نتحدث قليلاً هلا تأتين معي ؟
قالت خالتي فاطمة بأنها ستبقى معها توجهت بدوري مع الدكتور جلست على أحد الكراسـي وأنا على نارٍ فلا أعلم ماذا يجري لصغيرتي
براق: هل توفي أحد لديكم بمرضٍ خطير يا ترى !


غموضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن