الفصل الأول الجزء الثاني

8.3K 142 2
                                    

.


ثم نظر الي يدي هيلين اللتين تمسكان بالثوب الحريري فارتسمت علي شفتيه ابتسامة هادئة و اخيرا قال برقة شديدة عندما لاحظ ارتباك الفتاة :


-مساء الخير .


ثم صاحت هانا :


-يا الهي يان عقلي ؟ تعال لاعرفك علي هيلين و لكن بشرط الا تخبر جريج بأي شيء عن ثوب العروس !


ثم جذبت ابنها نحو هيلين :


-هيلين انه كما تخمنين بالتأكيد ... انه هيرمان .. اشهر رجل في العائلة .. هيرمان اقدم لك هيلين سميث .


-سميث ؟ هل هذا اسمك حقا ؟


شعرت هيلين بالضيق هل يظن انها تخفي حقيقتها وراء اسم مستعار ؟


-بالضبط !


ثم مدت يدها نحوه بخشونة ن و اضافت :


-انا سعيدة بمعرفتك يا سيد نايت .. فانا لم اقابل اي شخص شهير مثلك من قبل .


شدد هرمان نايت قبضته علي يد الفتاة و قال :


-فيما عدا انا يا هيين .


و كان ينطق اسمها بأصرار واضح فشدت هيلين يدها منزعجة :


- انا .. نعم ، و لكننل لم نتقابل من قبل .


-حقا ؟


كان صوته رقيقا و لكن جراته الواضحة و ثبات نظراته كانا يشعرانها بالارتباك قالت هيلين :


-حقا .


-يبدو انك واثقة جدا من نفسك .


-نعم .


بدات هانا و نيك ينظران اليهما باستغراب ربما كان ذلك ما يشد هيرمان نحو خطيبة شقيقه ..


ولكن هل يتعامل دائما بهذه الطريقة مع كل السيدات اللاتي يتقابلن معهن ؟ او ربما يجد فيها شيئا رومانسيا يجذبه ككاتب قصصي ؟


اكدت الفتاة بثبات :


-لو كنت قد رأيتك من قبل اعتقد انني ساتذكر ذلك .


قاطعت هانا :


- انت تظن انك رأيت هيلين من قبل لأنني ارسلت لك صورتها .. هل اتيت من المطار علي الفور ؟ نيك .. هل يمكنك الاهتمام بامر حقائبه ؟


اجاب هيرمكان بعد ان ابتعد اخيرا بنظراته عن وجه هيلين -الذي اكتسي بحمرة الارتباك و الضيق .


-ان حقائبي في الفندق .


ردت هانا بدهشة بينما قطب نيك جبينه :


-في الفندق ؟


-لقد اهتم الناشر الخاص بي بالحجز لي و لم يكن امامي وقت الا لصعود سلالم الطائرة كما انني حاولت بشتي الطرق الهروب من الاستقبال المخصص لي في المطار و لكني تركت الحقائب هناك اما الآن فاعتقد انها في ريجن .. علي كل حال كنت لتساءل فربما يكون لديكم ضيرف ...

ليلة عابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن