.
ثم نظر الي يدي هيلين اللتين تمسكان بالثوب الحريري فارتسمت علي شفتيه ابتسامة هادئة و اخيرا قال برقة شديدة عندما لاحظ ارتباك الفتاة :
-مساء الخير .
ثم صاحت هانا :
-يا الهي يان عقلي ؟ تعال لاعرفك علي هيلين و لكن بشرط الا تخبر جريج بأي شيء عن ثوب العروس !
ثم جذبت ابنها نحو هيلين :
-هيلين انه كما تخمنين بالتأكيد ... انه هيرمان .. اشهر رجل في العائلة .. هيرمان اقدم لك هيلين سميث .
-سميث ؟ هل هذا اسمك حقا ؟
شعرت هيلين بالضيق هل يظن انها تخفي حقيقتها وراء اسم مستعار ؟
-بالضبط !
ثم مدت يدها نحوه بخشونة ن و اضافت :
-انا سعيدة بمعرفتك يا سيد نايت .. فانا لم اقابل اي شخص شهير مثلك من قبل .
شدد هرمان نايت قبضته علي يد الفتاة و قال :
-فيما عدا انا يا هيين .
و كان ينطق اسمها بأصرار واضح فشدت هيلين يدها منزعجة :
- انا .. نعم ، و لكننل لم نتقابل من قبل .
-حقا ؟
كان صوته رقيقا و لكن جراته الواضحة و ثبات نظراته كانا يشعرانها بالارتباك قالت هيلين :
-حقا .
-يبدو انك واثقة جدا من نفسك .
-نعم .
بدات هانا و نيك ينظران اليهما باستغراب ربما كان ذلك ما يشد هيرمان نحو خطيبة شقيقه ..
ولكن هل يتعامل دائما بهذه الطريقة مع كل السيدات اللاتي يتقابلن معهن ؟ او ربما يجد فيها شيئا رومانسيا يجذبه ككاتب قصصي ؟
اكدت الفتاة بثبات :
-لو كنت قد رأيتك من قبل اعتقد انني ساتذكر ذلك .
قاطعت هانا :
- انت تظن انك رأيت هيلين من قبل لأنني ارسلت لك صورتها .. هل اتيت من المطار علي الفور ؟ نيك .. هل يمكنك الاهتمام بامر حقائبه ؟
اجاب هيرمكان بعد ان ابتعد اخيرا بنظراته عن وجه هيلين -الذي اكتسي بحمرة الارتباك و الضيق .
-ان حقائبي في الفندق .
ردت هانا بدهشة بينما قطب نيك جبينه :
-في الفندق ؟
-لقد اهتم الناشر الخاص بي بالحجز لي و لم يكن امامي وقت الا لصعود سلالم الطائرة كما انني حاولت بشتي الطرق الهروب من الاستقبال المخصص لي في المطار و لكني تركت الحقائب هناك اما الآن فاعتقد انها في ريجن .. علي كل حال كنت لتساءل فربما يكون لديكم ضيرف ...
أنت تقرأ
ليلة عابرة
Romanceروايات عبير . . ..{ الملخص<* مفاجأة العمر · يبحث عنها منذ خمس سنوات . . . امرأة من نسج احلامه . . ملاك ، دون اسم ، نجح في هدفه الليلة في تبديد ظلام حياته الي الأبد ، حلم الصين .. حلم ليلة . . و أخيرا وجدها . . مبتسمة و مشرقة ، كانت هنا أمام عين...