قطعت الخادمة عليهما القصة وهي تناديهما لطاولة الطعام بدأ الكساندر يلعنها بصوت غير مسموع فهو متشوق ليكمل الاستماع الى قصة أمير و موسى
-الكساندر هيا لنأكل
-لا لا لااريد هيا اكمل لي القصة
-لست جائعا لكنني سأذهب للاكل انتقاما من فضولك
ذهب كليهما للطاولة كان أمير ينظر الى الكساندر و طريقة اكله الغريبة اكثر مما كان يأكل-كل على مهلك سيعلق شيئ في حنجرتك و ستموت
-اريد ان انهي بسرعة لتنهي لي قصتك
- لا تخف طالما بدأت فسوف انهي
-امير هل موسى هو الذي رأيته في هاتفك
-نعم هو موسى اكثر من احببت في حياتي لا يمكنني ان انساه ابدا هو الاجمل في عيني هو اطيب و احن شخص في هذا العالم البائس هو من كان يعطي لحياتي معنى
-اشعر انني بدأت احب موسى بدلا منك
-انهي طعامك و اغلق فمك
-هل غرت عليه...لكن اخبرني طالما انت تحبه لهذه الدرجة لماذا انفصلتما هل اخيه هو السبب
-لن ارضي فضولك ستنهي طعامك اولا
-لقد شبعت
امسك الكساندر بيد امير و جره للصالون
-هيا اكمل بسرعة
-اغسل يديك اولا
-لا داعي اكمل قبل ان تقتلني فقصتك تبدو وكأنها مسلسل مكسيكي
-هي فعلا كذالك لكن المسلسل مازال في بدايته
-هيا أكمل بسرعة
-تبالك الكساندر ...كان قدوم نواف حدثا قلب كثيرا من الامور في حياتي انا و موسى....
دخل موسى و نواف الى مكتب موسى الذي اغلق الباب بالمفتاح
-الن تجيبني على اسألتي
-اجلس اولا
-هيا قل لي من هذا الولد
-حبيبي
-حبيبك!!! موسى لقد تماديت و تجاوزت حدودك كثيرا ان تسافر كل سنة للخارج و تذهب لنوادي مثليين شيئ ان اسمح لك بأن تنام مع اجانب لا يعرفونك و في الصباح يذهب كل منكما الى سبيله شيئ لكن ان تأتي بهذا الشخص وتسكنه معك لشهر كامل و تأتي و تقول لي انه حبيبك فهذا شيئ اخر و لايمكن ان اسكت عليه هل نسيت من تكون ياموسى
أنت تقرأ
أمير - Prince
Lãng mạnعندما تمنحك الحياة السعادة لتعود و تسرقها منك ثم تعيد منحك فرصة جديدة قد تندم عليها لاحقا قد يبدو لك الكلام صعبا لكنك لن تتمنى ان تكون مكان أمير قد تغركم براءة وجهه لكن ستندهشون مما يخفيه داخله هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة