بدأت علاقة أمير و ألكساندر في التطور اصبحوا اصدقاء مقربين لكن هناك شيئ ينمو يوما بعد في داخل الكساندر اما أمير لا يمكنه انكار اعجابه بألكساندر فقد ملأ الفراغ الذي كان في حياته بشخصيته المجنونة و بإهتمامه الزائد به لكنه لا يستطيع اعتباره اكثر من صديق فقد وضع عهدا على نفسه بأن لا يفتح قلبه مرة اخرى فهو يعتبر ان قلبه ليس ملكه و لا يحق لاحد ان يسكنه بعد ان سكنه اول وأخر من عشق في حياته
اما طلاب الجامعة وموظفيها لم يعد يسعون فقط لكشف غموض امير بل ولكشف سر علاقته الجديدة بألكساندر لكن الاثنين يتجاهلان الجميع
مرت اشهر على صداقة أمير و ألكساندر حاول خلالها هذا الاخير كشف مشاعره لأمير وعرض عليه الارتباط لكن امير كان دائما يرفضه بحجة انه لايرى فيه اكثر من صديق وأن علاقتهم لا يمكنها تجاوز هذا الإطار
...
يجلس ألكساندر في صالون أمير فقد دعاه على الغداء ينتظره ليعود فقد ذهب للمطبخ ليقول للشيف ماذا يجهز لهم على الغداء
اراد ألكساندر معرفة الوقت لكنه تكاسل ليسحب هاتفه من بنطاله الضيق
فأمسك هاتف أمير ليرى الوقت لكن مع ضغطه للزر نسي امر الوقت بتاتا
(من!!!من هذا الرجل الذي يحتضن امير هل هو حبييه السابق لكن ماأدراني أنه سابق ربما مازالا معا ربما هو سبب رفضه لي .... يبدوان سعيدين جدا الحب واضح على وجوه كليهما.... هذا الرجل جذاب لكن لاأدري اشعر انني رأيته قبل هذه المرة او رأيت احدا يشبهه )
-ألكساندر ماذا يفعل هاتفي في يدك
-أسف أمير لم اقصد التجسس فقط اردت معرفة الوقت
اسرع امير و خطف هاتفه من يد ألكساندر و امسكه بيديه بإحكام و عم الصمت المكان
-أمير من هذا الرجل الذي يحتضنك
-الأمر لا يخصك و لاتلمس هاتفي مرة اخرى
-قلت لك أسف لكني مصر أن اعرف من هذا الرجل
-سيكون من الأفضل لك أن لا تعرف من هو
-هل هو حبيبك
-قلت الأمر لا يخصك
-أمير لهذه الدرجة لا تثق بي مالذي تخفيه عني سأموت وأعرف من هذا الرجل
-ستموت فعلا إن عرفت فعلا من هو
-لا يهمني ذلك فقط اخبرني بالذي تخفيه
-لن تجبرني على ذلك و اعلم انني افعل هذا من اجلك لاأريد ان أخبرك عن الموضوع لأن هذا السر ستدفع ثمنه دمائك
-لا يهمني و إن لم تخبرني فإعتبر أن كل شيئ بيننا انتهى
-مالذي بيننا من الاصل
-اقصد صداقتنا
لم يجبه أمير فهم ألكساندر بالرحيل
-انتظر.... سأخبرك
ألتفت له ألكساندر
-أسمعك-سأخبرك بكل شيئ ياألكساندر لكني اقسم لك إذا أخبرت احدا بالذي سأقوله سأقتلك بنفسي و سأقطعك لشرائح و اطعمك للكلاب أنت ومن أخبرته
شعر ألكساندر بالخوف من نظرة أمير و شعر بأن كل مايقوله سيفعله فعلا ان انكشف سر أمير لشخص أخر لكن فضوله كان أقوى من خوفه
-أعدك بأنني لن أخبر أحد خصوصا بعد الذي قلته الأن
-إذا اجلس ولا تقاطعني اعلم أنني سأندم على إخبارك لكنني اثق بك
جلس ألكساندر وبدأ يستمع لأمير
-بدأ كل شيئ عندما كنت في سن 21 سنة ....
أنت تقرأ
أمير - Prince
Romanceعندما تمنحك الحياة السعادة لتعود و تسرقها منك ثم تعيد منحك فرصة جديدة قد تندم عليها لاحقا قد يبدو لك الكلام صعبا لكنك لن تتمنى ان تكون مكان أمير قد تغركم براءة وجهه لكن ستندهشون مما يخفيه داخله هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة