امضى موسى و امير يومين في الفيلا الى ان اتى موعد طائرتهما و سافرا للبرازيل و عادا للاقامة في الفندق الذي تركاه منذ سنة و عادت مشكلتهما مع اللغة من جديد مر شهر بسرعة منذ وصولهما و كان هذا اليوم مميزا بالنسبة لأمير لكن موسى لا يتذكر ماهو اليوم طبعا
نهض أمير باكرا و نزل ليطلب الفطور صعد به للغرفة ووضعه على الطاولة اقترب بهدوء من السرير و قفز فوق موسى الذي نهض مرتعبا فتح عينيه فوجد أمير فوقه
-اللعنة أمير كاد قلبي ان يتوقف ظننت ان سقف الغرفة وقع على رأسي
-اسف حبيبي هل تريد كأس ماء
-لا اريده من لعابك
-ايع موسى انت مقرف
-انت هو المقرف أمير
-هيا انهض تناول فطورك امامنا يوم طويل و خاص
-ماذا هناك
-لا تتذكر كالعادة
-عيد ميلادك لا يمكنني نسيانه عيد زواجنا مر عليه 3 شهور و عيد الحب في فبراير و نحن لسنا في فبراير
-هل هناك شخص ينسى عيد ميلاده ايها الاحمق
-اللعنة كبرت سنة اخرى و تحتفل بهذا الشيئ ايضا
-هيا كف عن الدلال و تناول فطورك
-اريد ان اكل من يديك
-لك ماتريد سمو الملك
-كنت اكره كوني أمير لتجعلني الأن ملك
-اقصد أنك ملك على قلبي
-أممم اذا كان الامر هكذا فيعجبني المنصب و لن اتنحى ابدا على العرش
-لا تنظر لي هكذا موسى
-كيف انظر
-نظرتك هذه اعرفها عندما تنظر لي هكذا يحدث شيئ بعدها
-مالذي يمنعنا من فعل هذا
-موسى قلت لك امامنا يوم طويل جدا
-ارجوك لا تقل لي انك ستقوم بحفلة و كيك و هكذا
-ليس هذا برنامجي للأسف ثم اي كعكة ستتحمل كل هذا العدد من الشموع
-نعم!!
-امزح معك هيا تناول الفطور سنتأخر
-اليوم عيد ميلادي لهذا اطعمني انت بيديك
أنت تقرأ
أمير - Prince
Dragosteعندما تمنحك الحياة السعادة لتعود و تسرقها منك ثم تعيد منحك فرصة جديدة قد تندم عليها لاحقا قد يبدو لك الكلام صعبا لكنك لن تتمنى ان تكون مكان أمير قد تغركم براءة وجهه لكن ستندهشون مما يخفيه داخله هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة