*ملاحظة: الكلام الموجود بخط غامق(مرحباً) يدل على الحوار بشكل علني، بينما الكلام المائل (مرحباً) يدل على الحوار الداخلي - المونولوج-
----------------------------------------------------------------------------------------------------
كوريا الجنوبية - سيول (الساعة التاسعة مساءاً) الـ28 من شهر أب:
صوت لطيف يصرخ من داخل الغرفة لعلّ الشخص المقصود يسمع: يونغ نام تعال لقد نجح الامر!
دخل يونغ نام الى غرفته المشتركة مع توأمه يونغ قوك ليتوجه نحو الحاسوب ليسأل تايهيونغ بإستغراب: ما الذي نجح؟
تايهيونغ بإبتسامة ساذجة وهو يُأَشِر على شاشة الحاسوب التي أمامه: سوف تذهب الى اليابان، مبارك!
يونغ نام بِلَهْفة: حقاً، ماذا عن يونغ قوك؟
تايهيونغ: لم يكن إسمه ضمن المُختارين.
عبس يونغ نام: دعني أرى القائمة مرة أُخرى.
قام تايهيونغ من على الكرسي ليَجلس يونغ نام عليه واضعاً يدهُ على الفأرة، يتفقد قائمة الطلاب مرة أخرى وجد إسمه فقط لم يجد إسم شقيقه، إبتسم بحزن موجهاً حديثه لتايهيونغ: سوف يحزن يونغ قوك كثيراً.
تايهيونغ أردف: لقد كان متشوقاً للذهاب الى اليابان.
يونغ نام وهو يتنهد: أين هو الان؟
حرّك تايهيونغ رأسه : لا أعرف.
اليابان - طوكيو (بنفس الوقت) الـ28 من شهر أب:
بارك يومي وهي تتصفح بهاتفها الخلوي إذ بها تصرخ بشدة جاعلةً من التي تتكأ على كتفيها تستيقظ من غفوتها القصيرة، يومي بعدم تصديق: كيـــــــــــــــــم سو رين!!!!
عندما إخترق صراخ يومي طبلة أُذن صديقتها سو رين ، لم تفتح سو رين عينيها وإنما تحدثت إليها بصوت ناعس وخامل: ياااه لمّا هذا الصراخ؟ ماذا هل طلب أحد الفتيان منكِ الخروج بِموعد؟
أجابتها يومي ببلاهة: لا بل شيئ أَهم من ذلك!
لم تشعر سو رين بأَي ذرة من الفضول لأنها تعلم أن صديقتها يومي تافِهَ وأسخف الاشياء تجعلها تصرخ، لتقول لها بلا مبالاة: حسناً.
برودة وعدم إهتمام سو رين جعلتا من يومي شعلة من الغضب لتضربها على رأسها عدة مرات لعّلها تستيقظ: ياااه أنتِ تستفيزيني ألن تسأليني؟
سو رين بتأفأف وتذمر: ماذا الان؟
يومي عدّلت وضعيتها: لقد تم إختياركِ ببرنامج التبادل الطلابي.
سو رين وهي تتثاءب: تشابه أسماء لا أكثر.
يومي: لا بل هي أنتِ.
أنت تقرأ
زُهور الشِتاء
Novela Juvenil"عَلَى بَتَلات زُهور الشِتَاء لِنَحْفُر عَلَيْها قِصَة حُب لا تَنْتَهي أَبَداً حُب لَنْ يَتَأَثَر مِن صَقيع الحَياة حُب لَنْ يَتَأَثَر مِن بُرودَة المَشاعِر حُب لَنْ يَتَأَثَر مِن دُموع المَطَر حُب لَنْ يَتَأَثَر مِن الظُروف المُثْلِجَة أُريد أَن ي...
