روايات عبير/ الوفاء بالوعد

الفصل العاشر +الخاتمة

كانت الساعة تعلن العاشرة صباحا عندما دفع دان باب حجرته بالفندق لم يشعر قبل ذلك ابدا بتعب كالذي كان يعاني منه كان قد اتجه مباشرة الى البنك فور مغادرته لبيل ريتور هناك كان دان قد انتظر بدء العمل مرتشفا قدح قهوة كان قد اشتراه من محطة خدمة في مواجهة البنك
كان عليه بعد ذلك مواجهة كومة اوراق لكي يتحقق من صحة كل البيانات اللازمة بنقل الملكية اما حاليا فقد كان لا يتمنى سوى دش ساخن قبل التوجه لمقابلة جينيفر كان يرغب في ضمها اليه و في البقاء معها طوال الاسبوع
كما انه لم يجد الوقت الكافي للتحدث مع كين هذا الصباح غير انه يعلم ان اخاه سيخطر حتما الشرطة وانه سيتكفل بتنفيذ عملية القبض على جاريت كيلي
- صباح الخير
كانت جينيفر هنا في حجرته كانت تبدو جميلة الى درجة جعلته يفقد انفاسه
- لقد رشوت سيدة النظافة لكي تدعني ادخل
كانت جينيفر تفيض انوثة في فستانها الانيق جعلت دان يشعر ان تعبه اختفى كما يفعل السحر غير انه اخذ فجاة بخوف الخوف من ان يفقد جينيفر الخوف من الا تقبل ما تفرضه عليه مهنته عجز عن الامتناع عن ضمها بذراعيه ومنحها قبلة متدفقة تمتم :
- كم احبك ياجيني
- وانا ايضا احبك ولم تنقص الحقيقة من حبي بل العكس
- ماذا تقولين ؟
- لقد حصلت اليوم على زيارة مفاجئة غريبة وفريدة من نوعها هذا الصباح انا التي كنت اظنك وحيدا في الدنيا قد تواجدت مع شبيهك ....
اخذت دان الدهشة
- جيني كنت اعتزم الاعتراف لك بوجود كين منذ اليوم ....
- اعلم كما اني افهم ايضا لماذا كنت غير قادر على الكشف لي عن كل شيء
- لكن لماذا ذهب كين لملاقاتك ؟
- انه يحبك كثيرا على ما اعتقد انك الابن البكر ؟
- نعم اني اكبره بعشر دقائق غير ان لدي شيئا اخر اود ان اخبرك به ...
- لا داعي ان كين لم يحضر لزيارتي فقط لقد اصطحبني الىبيل ريتور ولقد حضرنا الدور الاخير بينك وبين كيلي
- ساخنقه
سالته جينيفر ببراءة
- من كيلي هذا ؟
- لا هذا الاخ الذي يتدخل فيما لايعنيه جيني لقد انتقلت الاراضي الزراعية الى اسمك والى والدتك ان عقد الملكية وكل شيء شرعي
قالت جينيفر بنبرة لعوب
- اني مدينة لك بمبلغ ضخم
- ليس عليك شيء لي
- لقد تحملت على الاقل نصف مليون دولار لهذه الاراضي وربما اكثر لاني اراهن انك عملت على محو هذا الرهن العقاري لست ادري كيف اسدد ديوني نحوك ....
- جيني ....
واصلت الفتاة
- شيء رهيب اننا لا نستطيع منح قصة الديون هذه فرصة افساد علاقتنا ببطء على مر السنين في امكاني بيع الاراضي الزراعية و ....
انفجر دان
- هل فقدت عقلك ؟
ابتسمت الفتاة وقالت :
- اعتقد انه لا يوجد سوى حل واحد ان احتفظ ببيل ريتور لقد كسبت هذا المنزل بطريقة شريفة
- لكني قضيت فترة الصباح في ....
- وساتي لاعيش فيه معك ساجد فيها الحوائط التي اعرفها ولن اكون مدينة لك بمليم ان تكون مبتدئا او لاعبا دوليا انك محتاج لقاعدة عمليات فكر يادان ايضا في ان مزرعه من المستعمرات القديمه مثل هذه قد تزيد من هيبتك بالاضافه ان كل هذا مناسب تماما اكثر من مركب بعجلات يادان .
- لابد ان تكوني قد ورثتي ذالك عن والدتك .
- ماذا ؟
- القدره على تقديم الامور غير الممكنه الجنونيه في اطار وبوضوح عقلاني انا لا ارغب في ارضك
- ستحصل عليها مع ذالك سنعود للحديث عن ذالك فيما بعد لابد ان تكون منهكا انك في احتياج الى راحه وقليل من النعاس .
- جيني هل ترغبين في الزواج بي ؟
- نعم يادان
واضافت :
- اتعلم ان للمصادفه دورا كبير في خلق امور كثيره يحدث مثلا اني اضع اليوم نفس الحملات التى كنت اضعها تللك الليله التى تقابلنا فيها الا تعرف هذه الاشياء التى كانت تستخدم للامساك بالجوارب قبل ان سعميل مخبول على اختراع البنطلونات الضيقه . تنحنح دان
اردفت شيء من الخبث :
- اتريد ان تتحقق بنفسك ؟
حينئذ رفع دان الفتاة من على الارض ودخل بها الى حجرة النوم .
- كنت اضنك متعبا !
- سانام فيما بعد فيما بعد بكثير ...
ثم اغلق الباب عليهما.

الخاتمة
قالت ميزانج لونج مثبته عينيها على كين :
- يصعب علي تصديق ذلك كنت دائما اعتقد دان يحتفظ دائما باكثر من حيله في جعبته لكني لم اشك ابدا انه يخفي اخا تواما .
قال كين:
-لم يكن من المنظور ان تعلمي ذالك .
التفتت ميزانج نحو زوجها :
- ان لم يكن دان قد تزوج مره اخرى في زفة عرس حقيقي فماكنا لنقف على الحقيقه لكن فور ان كلمني عن الشقراء العجيبه فهمت انها سوف تكتشف حقيقته .
علق جوش على كلامها مبتسما :
- ليست هذه المره الاولى التى تحدث فيها هذه الامور .
اتجهت السيده ثانية الى كين :
- كنت تردد ان حارس كيلي زودك بمعلومات شيقة ؟
- شيقة جدا في الفترة التى كان يترك بصماته على مقبض بابك كان يعمل نائبا اتحاديا .
- لا تخبرني ان......
- بلى اخشى ذالك جيداً .
نهضت ميزانج ثائرة :
- هاجين لقد تجاوزت الحدود هذه المره ساقتله بيدي يحاول ان يخدعنا جوش وانا .
اشعل زوجها سيجارا .
- لافائده من انفعالك عزيزتي اعدك اننا سنعيد اليه قيمة حجرته طالما انه يرغب في اعادتنا سيجدنا فوراً ..
اما ابتسامتها المعبره عن التواطؤ اشفق كين على هاجين لقد اعلنت الحرب وستكون ضارية ! ...