دخلت مكتب وليد ... ذهلت من فخامة المكتب ... ستتعجبون وتقولون هل اول مرة تري مكتب خطيبك ...
نعم في الحقيقة اول مرة ارى مكتب وشركة وليد.. في الحقيقة لم اكن اتوقع ان وليد لدية شركة كبيرة مثل هذه انا كنت اتوقع انه رجل اعمال في بداية مسيرة عملة ولم اتوقع ان تكون له شركة كبيرة
دخلت وقلت وليد ... وقف وليد من كرسي مكتبة دون اي ردت فعل ... اقتربت منه وارتميت في حضنة حوطت رقبتة بيداي التصقت به لدرجه اني احسست سأدخل داخل جسدة كنت فقط اريد الأختباء من واقعي وماظي اي شي يذكرني او يربطني بعلي ... دفنت وجهي داخل صدرة واخذت ابكي وابكي حتى تعالت صوت شهقاتي لا اعرف هل ما افعلة صحيح ام خطا لكن كل ما اعرفة اني اريد البكاء ... لم يبدي وليد اي ردت فعل او حتى يبادلني العناق بقي واقف كما هو لكني لم اهتم فأنفسيتي وحالي لم يسمح لي بالتفكير بما يفعلة وليد هل بقي واقف ام بادلني العناق لم اكن مهتمة بتاتا بقينا على هذا الوضع لمدة دقيقتين حتى ...! احسست ان احد مسكني من يدي وسحبني بسرعة ... التفتت الى الوراء كان علي من سحبني من يدي .... اللعنة عليك ماذا تريد ... اجاب لنذهب والان ... مامشكلتك ولما عليه ان اذهب معك ومن انت اصلا هل انت مجنون
اجاب .. بصوت ممزوج بالغضب والحزن والترجي كان صوتة ونظراتة ممزوجة بعدت مشاعر لاول مرة ارى علي هكذا
قال هيا ياقمر لنذهب والا ستموتين صدقيني ارجوك ولو لمرة واحدة وبعدها مد يدية بمعنى هيا تعالي
بعدها صرخ وليد وقال هيا اخرج من هنا
اجاب علي بغضب واذا لم افعل ... قال وليد ساطلب رجال الامن ...
لكن علي بدأ عليه الغضب تكورت يديه ووجهه لكمة لوجه وليد اسقطته ارضا
صرخت به يامجنون ماذا فعلت ... علي لن اعود معك حتى لو سأموت هل تسمع
بعدها ثنيت اقدامي وجلست على ركبتي وليد كان انفه ينزف ...
يا الاهي انا لديه فوبية من الدماء لا اعرف ماذا افعل ..... بعدها سمعت صوت رجال الامن اقتحمو المكتب واخرجو علي وكان فقط ينظر اليه ... اللعنة لما ينظر الي هكذا حقا كانت نظراتة ترجي وخوف لا اعرف هل هو صادق وماذا يقصد بأني سأموت ..... بعدها جلس وليد على الكرسي واخذ محرمة ومسح الدم وانا كنت فقط انظر له ... بعدها قلت ماذا يقصد بأني سأموت .... اجاب هل تصدقين نصاب مثلة يمكن المال الذي اعطيتة لم يكفيه .... انصدمت من كلام وليد هل حقا وصل لهذه الدرجة من السفالة يخطف الناس ويأخذ بعدها المال لكن مالذي يقصدة بأني سأموت ... افقت من شرودي على صوت وليد الذي يشبه الصراخ وهو يقول ماهذه الملابس التي تردينها ...؟ اجبت هاا .. لا اعرف ماكان يقصدة بعدها انتبهت اني ما زلت ارتدي ملابس علي
اجاب ماذا تقصدين بهاا .. اجبته وانا انظر الى الاسفل .ملابس المدرسة التي كنت ارتديها قصيرة والجو بارد فاعطاني ملابس من عندة
بربك قمر كيف يمكنك ان ترتدي ملابس رجل غريب لا تنسي انتي خطيبة رجل ناجح هل تريدين تشويه سمعتي
أنت تقرأ
تزوجت من خاطفي .....
Romanceصاح بها بغضب لماذا فعلتي هكذا * * * اجابت ودموعها ملئت عينيها ﻷني غبية وقد احببتك اجابها ببرود اسف لا تنتضري مني شيء فأنا لا اقبل بفضلات الآخرين رجل لا يقبل بفتاة كانت لرجل قبلة * * *
