تزوجت من خاطفي .....

البارت التاسع

سيد علي هل تقبل الزواج من الانسة قمر *** في السراء والضراء   اجاب نعم
انسة قمر هل تقبلين الزواج من السيد علي *** في السراء والضراء 

تمنيت لو امكنني الرفض او فعل اي شيء حتى لو امكنني الصراخ واقول لا انا لا اقبل لا اريد الزواج منك .. لكن نضرات علي اتجاهي كانت مخيفة ومرعبة كأنة يقول لي اذا رفضتي او فعلتي اي شيء سأقتلك .. بعدها عدت من شرودي وقلت بتلعثم وانا اشعر بخصة في حلقي .. نعم ا ان انا موافقة

بعدها قال المئذون الان اعلنكما زوجة وزوجا ... اتمنى لكم حياة سعيدة

عن اي حياة سعيدة يتكلم عنها هذا الرجل  هل يعلم بأن الحياة عبارة عن ألم وعذاب ....!

خرجنا من المكتب والان نحن في السيارة لم يتكلم علي عن اي شيء وانا كنت فقط ابكي بصمت لم اكن اصدر اي صوت هل انا خائفة منه لكني فقط كنت اعرف اني احس بألم واﻷنكسار كيف يمكنه علي ان يفعل بي هكذا انا من كنت افكره انه عوني لكنه في الحقيقة فرعوني كم اتمنا لو اموت الان واتخلص من جميع همومي

بعدها قال علي ببرود غدا صباحا سانسافر لاسطنبول
اجبت انا لا اريد السفر وخاصة معك

اجاب بغضب كم مرة عليه ان اقول لكي انا من يقرر هنا والان انتي زوجتي وانا من يقرر عنك يا زوجتي العزيزة قالها باستهزاء

كم اتمنا ان اقتله الان واريح نفسي واريح البشرية منه لم هو حقير هكذا  هو جميل من الخارج لكنه من الداخل اكبر حقير

قلت بصوت مبحوح وانا ابكي علي ارجوك لما تفعل معي هكذا 
بعدها قال بصوت عالي اسكتي كفاكي ترجي ... وموضوع وليد لم انساه سأحاسبكي عليه ياقمر
ارجوك ياعلي انا حقا لم اتصل بوليد لما لا تصدقني

اجاب بغضب وهو يضرب مقود السيارة ﻷنك كاذبة والكاذبة لا تصدق

لم اجب على كلامة وبقيت صامتة ولم اهتم بماذا يفكر بي هل انا كاذبة ام انا صادقة وليفعل بي ما يفعل فأنا حقا لم اعد اهتم ولم يعد لي شيء لكي اخسرة ...

بعدها وصلنا المنزل دخلت قبلة وبعدها دخل هو اردت الذهاب لغرفة لكي انام فأنا حقا لن احتمل معه الكلام وانا حقا اشعر بالتعب .. عندما أردت دخول الغرفة صرخ علي وقال تعالي الى هنا فأنا لم انهي كلامي بعد ... استدرت بتثاقل وقلت بتعب ماذا تريد بعد ... متى اتصلتي بوليد ولماذا اصلا فأنا على حد علمي انتي هربتي من منزلة وهو يريد بيعك لعصابة ام اشتاركي ببعض المال وارسلك الى هنا لكي تعرفي مكاني

كان كلام علي مثل الخناجر في قلبي كيف يفكر بي هكذا اللعنة علية الان اشعر سائل شفاف انها الدموع اللعنة لما عليه ان ابكي دائما امامه

اجبته وانا ابكي ودموعي تابى ان تتوقف ارجوك صدقني فأنا حقا لم اتصل بوليد ولما علية ان اتصل به