فتحت عيناي.. لأجد أن الصباح قد حل.. ابتسمت بعد أن تذكرت ما حدث البارحة.. نظرت بجانبي علي أمل أن اجدة مازال مستلقي بجانبي.. لكني لم اجدة.. وقفت و دخلت الحمام.. و قمت بروتيني المعتاد و خرجت منة و أنا أرتدي فستان اسود بسيط... وجدت الكوب المكسور مازال في مكانة.. ابتسمت باتساع.. لأني فالحقيقة كنت قد شككت أن كل ما حدث البارحة كان حلما.. لكن الآن تلاشت كل شكوكي.. رأيت باب غرفتي و هو يفتح ببطئ شديد..!! كأن من سيدخل منة لص لا يريد أن يوقظني!
بحركة بطيئة اختبئت وراء الباب. لأري من سيدخل منة.. كتمت ضحكتي عندما رأيت هاري و يتسلل.. لما!! بحركة سريعة اغلقت الباب.. مما سبب في فزعة.. استدار لي و هي يضع يدية علي قلبة..
تينا:أخبرني بصراحة.. ما الذي تفعلة هنا؟
هاري:أتيت لكي اوقظك ربما!؟
تينا:ربما؟؟ أنت كاذب
هاري:حسنا لقد أتيت لكي أنظف تلك الفوضي التي تسببتها
تينا:أي فوضي؟
هاري:ذلك الكوب المكسور! لقد كسرتة أمس.. أتيت لكي اعطيكي اياه هو و دواء لكي تهدأي كان يبدو عليكي المرض أمس.. .. ظننتك مستيقظة.. لكنك كنتي نائمة و كان يبدو انكي كنتي تحلمين.. و كنتي أيضا تبتسمين.. لذلك لم أرغب في ايقاظك.. و بخطأ أوقعت الكوب.. كنت سوف انظفة لكنك تقلبتي في نومك.. لهذا هربت 😅
تينا:لا.. أنت لم تكسرة أنا فعلت..
هاري:صدقيني أنا من فعلت..
تينا:لم يكن حلما... أخبرني انة لم يكن حلما.. رجاءا
هاري: هو لم يكن حلما
تينا:حقا!
هاري:لا أعلم انتي من طلب مني أن أخبرك هذا
#بعد ساعة #
ساعة من الانهيار العصبي.. صرخت، كسرت أشياء عديدة، فقدت أعصابي، بكيت، حتي أنني ضربت هاري.. أنا الآن مستلقية علي الأريكة.. أحاول أن استوعب ما حدث!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في تلك اللحظة قررت حقا أن انساة..و سوف أفعل.. و أول خطوة سوف أفعلها. هو زيارة قبرة... لكي أشعر حقا انة ميت.. وقفت من علي الأريكة ببطئ و ذهبت لأجلب حذائي.. ارتديتة و ذهبت لغرفة هاري.. طرقت.. مرة... اثنتان... ثلاث.. حين أخيرا قرر أن يفتح.. بهدوء شديد عانقتة بدون أن أنطق بكلمة واحدة.. و هو علي الفور بادلني..
