MIDNIGHT || منتصف الليل {H.S}

part 12 " freaking out"

Tina p. O. V

اختفت ناتالي و تركتني مرعوبة.. لا أريد تكملة تلك الرحلة أريد العودة.. ناتالي لا تظهر لي إلا إذا هناك شيئا سئ سوف يحدث.. لهذا.. وقفت من علي مقعدي.. لم ارد علي تساؤلات هاري.. علي ايقاف هذة الحافلة.. وقفت في المنتصف لأكون انتباه الجميع

تينا: اوقفو تلك الحافلة..

و فعلا اوقفها السائق كأنة كان ينتظر أي أحد لكي يخبرة ان لا يكمل تلك الرحلة.. و انا حقا لا الومة..

تينا: إلا ترون أن هناك شيئا خطأ يجري هنا.. كيف لغابة ان تكون بلا أشجار كثيرة.. و كيف لا يوجد إلا طريق واحد لدخولها او خروجها.. و لما رأينا تلك التخيلات فقط عندما دخلنا حدود الغابة.. هذا المكان ليس طبيعي.. و لم اري أي سيارة تمر من جانبنا في هذا الطريق.. نحن وحدنا.. ألم تتسائلو لما؟ يجب علينا العودة. من معي؟

تعالت الأصوات المعترضة علي إكمال الرحلة.. سمعت صوتا أستطيع تميزة و هو يقول

؟ : معها حق.. اول مرة تقول شيئا صحيح

التفت لأري من المتكلم و لقد وجدتة زاك و بجانبة اد و سام.... حتي تدخل هاري بغضب

هاري : هل جننتم.. كيف سوف تعودون الآن.. بقي فقط ساعة علي حلول الليل.. و الطريق يأخذ أربع ساعات.. أخبريني إذا كنا مرعوبون لتلك الدرجة و نحن فالنهار.. كيف سيكون الوضع و نحن فالليل و لا يوجد أحدا معنا علي الطريق... من رأيي ان نكمل الطريق الي وجهتنا. و نبقي لدي المنزل الذي اخبرونا سوف نبقي بة.. حتي مجيئ الجامعة الاخري غدا فالصباح و نعود معا

تينا: جامعة أخري؟

هاري: نعم.. هناك جامعة أخري سوف تأتي معنا.. لكن سوف يصلو غدا صباحا.. هناك حافلتان لتلك المدرسة لأن عددهم كبير.. واحدة سوف تأتي فالليل و الاخري صباحا

تينا: ألم تقل أن الليل خطر هنا؟

هاري: و ما شأني بهم.. انا لن أسمح لجامعتنا التعرض للخطر.. هل يمكننا إكمال الطريق الآن.. لم يتبقي سوي نصف ساعة و نصل

وافقو جميعا علي إقتراح هاري.. و عدنا لإكمال الطريق

# بعد نصف ساعة #

لقد حل الليل.. جميع الطلاب.. جالسون خائفون.. لكن انا لم أعد أشعر بالخوف.. لأن هاري معي و هو مصاص دماء لذا يمكنة حمايتي و أيضا جاستن يستطيع معرفة ان كنت بخير او لا.. و بالطبع أن شعر اني لست علي ما يرام سوف يأتي و ينقذني لذا لا داعي للخوف صحيح؟... لا أعلم لما لم نصل بعد.. لكن كل ما اعرفة انة يجب ان نصل بسرعة.. فهذا أصبح خطر.. و فجأة ظهرت لي ناتالي و هي واقفة بجانب السائق... لا أحد يراها سواي.. لأن لم ينتبها أحد.. حتي السائق نفسة.. أمسكت بالسكينة الخاصة بها.. و تقربها من رقبتة ببطئ مخيف.. و هي تنظر لي..