عائدون

502 13 2
                                    

استيقظت علئ صوت صراخ يوسف ومريم فقد وعدنه ان نتناول 

الافطار  معاً حين اقتحم غرفتي كاد ان يقتلني لولا صراخ امي تناديه من اجل الافطار فهي دائماً تنقذني

انهينا فطورنا وذهبنا الئ الجامعه ووجدت الكثير من الحشود في الجامعه فلكل يريد ان يعرف نتائجه بحثت ويوسف عن اسمائنا ووجدت اننا حصلنا علئ علاملات رائعه  فقد اخذنا تقذير ممتاز فرحت جذلاً(كثيراً) وعدني يوسف ان يعزمني الئ مكاننا المفضل  واخبرته انه يجب علينا ان نذهب الئ كليه علا فقد طلبت مني ان احضر نتائجها واسجلها في الصيفي ولكن  بعد هذا سنذهب من اجل إحضار نتيجه جارنا المسافر في كليه الاعلام .

ذهبت ويوسف الئ كليه علا وقد اصر ان يذهب لإحضار نتيجه علا بينما انا اذهب لإحضار مشروب بارد .

__________________________________________

يوسف ....

ذهبت بعد اصرار شديد لأحضر نتيجه علا بحثت عن اسمها ووجدت ماكنت اتوقعه فقد حصلت علئ حد المراتب المتقدمه  ذهبت الئ السياره واخبرت سعد  كنت اود ان اخبرها انا ولكن لايمكنني فعل هذا ابدا ً تصل  سعد بها واخبرها  وكانت سعيده جداً   تحدثت علا الئ سعد وقت طويلا واعتقد انها كانت غاضبه عندما انتها سعد كنت اود ان اساله  ولكنه تحدث من تلقاء نفسه .

سعد: علا ستعود بعداسبوعين فازياد لايود العوده الئ الكويت لذلك سيذهب عمي طارق وزوجته  لزيارته 

يوسف : لماذا لاتذهب معهم ؟

سعد: رفض عمي طارق ومازالت تجهل السبب 

يوسف : حسنناً دعنا نذهب من اجل صديقك 

كنت سعيداً جداً اكثر من سعادتي  بنجاحي لا اعلم ماسر سعادتي  هل لقدومها المبكر أم لنجاحها لااعرف حقاً ولكني سعيد كنت افكر طوال الطريق حتئ توقفت السياره امام كليه الاعلام ونزل سعد بينما انا فضلت ان ابقئ مكاني رثما يعود كانت تشغل تفكيري بشده ....................................................................................................................

سعد...

بعد ان تحدثت مع علا وكانت مكتئبه لعدم قدوم زياد وسفر اهلها وايضاً غياب وسام  ذهبت لااطلع علئ نتيجه احد جياراني في كليه  مااستطعت ان اصف حالي  اختلطت مشاعري مشاعر الخوف والرهبه ان تجد ذلك الحب الدي تنتظره وفد تفقد الامل في عودته ان تلتقي روحاً كنتت ومازلت تحلم بها كاد ان يقف قلبي من شده ارتعاد اطرافي لااعلم ان كان ذالك الشعور هو الفرحه أم الخوف لمجرد اني رأيت اسمها الذي يراودني في الخفاء والعلن ذلك الاسم الذي مازلت احلم به  لااعلم ان كانت تبحث عني او تتذكرني مجرد الذكرئ  في تلك اللحظات مرت جميع ذكرياتي حصلت لي الكثير من المواقف التي كنت اعتقد اني وجدتها ولكن هذه المره وجدتها فعلاً كان هو ذاك اسمها الذي لاااعرف غيره حقاً اني لم ارها ولكني الان عرفت مكانها  كليه الاعلام عدت ليوسف الذي كان ينتظرني والذي اعتقد ان حراره الشمس قد اذابت ملامحه رغم اني لم اتأخر ولكنها مرت عليا كاساعات طويله ذهبت الئ يوسف وعدنا الئ البيت .

سأنتظركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن