والتقينا

451 14 6
                                    

عدنا متأخرين ماكان من اللائق ان ندخل الئ غرفه الضيوف فدخلنا الئ غرفتي التي كانت بجوار الباب وبجانبها غرفه علا .
دخلت انا و يوسف واتتصلت بعلا اخبرتها اني  عدت واني في غرفتي مع يوسف مكثنا في الغرفه حتئ سمعت طرق الباب وصوت ابي.
_ ابي: سعد اخبر يوسف ان والداه سيغادران وتعالئ من اجل ضيفنا ابا يزن.
سعد: حسناً.
يوسف: من هو ابا يزن تعرفه؟
سعد : لاأذكر ولكن عائلته معه.
خرجنا من الغرفه وقد خرج ابا يزن  وعائلته مازالت تقف في اخر الممر المقابل للباب نظرت اليهم وكانت عائله "عروبه" كنت اقف مصدوم لا اتحرك اقف بجمود لاحظت علا وقفي وانتبهت عروبه كانت تنظر الي ايضاً سحبني يوسف وخرجنا من البيت وانا مازالت صامتاً جامداً وصلنا الئ مقابل سياره ابا يزن سلمنا عليه وتذكرني انا ويوسف وتحدثنا معه ريثما اتت عائلته نظرت الئ عروبه مره اخرئ وكانها كانت مصدومه حقاً لااعرف ماكان شعوري حينها هانحن في العام الخامس من مغادرتنا لذلك الحي ومازالت لاتفارق مخيلتي هل حقاً تذكرني أم انها استغربت من نظراتي اليها فقد كنت كالغبي اقف يوسف كان يذكرها .
يوسف : انتي ...
عروبه : عروبه اسمي عرربه.
يوسف : نسيت حقاً فأنا غادرت قبل مجيئك ولكني كنت اراكي دائماً مازالت اذكرك .
عروبه: انت اتذكرك ايضا ولكني لااعرف اسمك فأنت اكيد اخا وعدحدثتني عنك كثيراً اليوم ومريم الجميله  .
يوسف : ضاحكاً رائع انكي تذكريني سررت بالقاءك .
عروبه: وانا ايضاً يوسف هذا اكيد اخا مريم اسمه سعد .
يوسف : نعم انه هو أما زلتي تذكرينه.
عروبه: نعم فقد كان جارنا تغير كثيراً انه منسجم مع يزن وابي عموما سررت بالقاءك.
يوسف : الئ القاء.
.............................
بعد ان أتت عروبه ووالدتها كنت اتحدث مع والدها ويزن ووالدتها ولكن عقلي مع حديثها ويوسف اسمع صوتها ولااول مره كانت متزنه في كلامها لايمكنني ان اصف شعوري حينها غاردت عروبه قاطع هدوئي وتفكيري صوت يوسف.
يوسف : تغيرت كثيرً مازالت تذكرني وتذكرك سعد مابك لماذا انت منذهل هكذا؟
سعد: لاشئ الا تريد ان تعود الئ منزلكم.
يوسف: حقاً سأذهب الان تصبح علئ خير
سعد: ليله سعيده
يوسف: غداً اول ايام الصيفي لاتتاخر.
ذهب يوسف وانا مازالت علئ حالي اقف في الشارع والابتسامه لاتغادر شفتاي عدت الئ المنزل ووجدت عائلتي تتحدث في مكان الجلوس ذهبت اليهم وكان كل مايتحدثون عنه هي عروبه وعائلتها وانا صامت كانت علا بجواري سالتها بهمس
سعد : كيف حالك؟
علا: بخير
سعد : لااحظت هذا فقط اردت الاطمئنان عليكي .
علا: شكرا ولكن مابك ولماذا كان صوت ضحكك مع يوسف يصل الئ منزل جيراننا.
سعد: لاشيء فقط كنا سعيدين
ابتسمت لهم وذهبت الئ غرفتي افكر فيها فقد اشتعلت براسي الكثير  غياب ثم عوده صدفه تليها صدفه انه ثمره دعائي انه ماكنت ارجوه من الله كنت اضع راسي علئ الوساده حتئ داهمني النعاس.
_____________________

عروبه....
ذلك الطيف الذي كنت القاه في الذهاب والاياب ذلك الشخص الخجول الذي لايستطيع ان يرفع عينيه في وجهي دارت بي الايام والتقيت به مجدداً شيء من بعض الخيال ذهبت الئ دارهم وانا لااعلم الئ اين سأذهب حتئ رايت عائلته وعلا تلك الفتاه التي رائيتها اليوم ويوسف في الملتقئ الشعري تحفظ الكثير وتدرس الطب انها رائعه بكل ماتحمله الكلمه من معنئ.
وسعد الذي قد تغير كثيراً في شكله انه  ولكنها اربعه اعوام مرت منذ اخر لقاء رايته فيه استسلمت للنوم وغفيت علئ سريري فقد كنت منهكه جدا.

سأنتظركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن