بسم الله الرحمن الرحيم
گ الغيمة هيَ ،كلما اقتربت منها ستجدها بعيـدة !
خرجت للتو من منزلها مستعده لتنفيذ كلام الرجل الذي كلمته صباحاً ، وجهها يشع فزعاً وحزناً حين وصولها لذلك المكان المظلم اكتفت بالبحث عن بشراً في هذه الارجاء بأعينها التائهة ، وبعد عدةُ دقائق فتحت عيناها لتجد نفسها في مكاناً اخراً ، مع اشخاصاً اخرين اجسامهم ممتلئه ونظراتهم غاضبه ، وقلوبهم ميته !( ا...اين لوي ؟ )
اطلق احدهم ضحكته الساخره ليجيب
( انرتِ المكان ايتها المجرمه الصغيره الجميلة )
استدارت الى مصدر الصوت لترى ذلك الوجه الغير غريب ، فطريقه كلامهُ وكلماتهِ وهو يسخر يجعلها تشعر بأنه قريب منها وليس غريبٌ !
( من انت ؟ وماذا تريد ؟)
صرخت والغضب يتطاير من اعينها
اقترب شيئاً فشيئاً و بدأت نظراته الساخره تتحول الى القسوة والغضب
( من انا ؟ هاه ؟ سأخبرك من انا يا ...)
يريد ان يكمل جملته مع صفعها بقوه ، لكنها اوقفته
( اياك ان تفعل )
وها هي مرميةٌ على الارض بسبب الدفعه التي تلقتها من احد رجاله
( يبدوا انكِ نسيتِ امر اليزا يا سافله ، مرت سنين على الحادث لكنني لم انساه ستموتين على يداي اعدك )
رمى بهذهِ الكلمات التي سقطت كالصاعقه عليها ، وخرج ، تعود الى ماضيها القاسي لتتذكر
في عام ٢٠٠٣ ؛
( هل تقربكِ الفتاه ؟ )
( انها مجرد صديقة لا اكثر )
( متى التقيتِ بها اخر مرة ؟ )
( اليوم ، لقد كنا في الفصل نتبادل اطراف حديث غير مهم ، حينها اتصل بها احدهم وانصرفت )
( وبعدها ؟ )
( بعد دقائق معدودة ، اتصلت بي واخبرتني ان نلتقي في منزلها ، فذهبت اليها ، عندما طرقت باب المنزل لم تفتحه فطرقته عدة مرات ولا اثر لها قررت ان ادخل بنفسي ، )
يتقطع كلامها بسبب بكاؤها وخوفها
( اكملي ! )
( وجدتها غارقه بدماؤها ، وجهها مشوه كلياً ، احدهم ضربني بقوة على رأسي حتى اغُمى عليّ ، وتفتحت عيناي لاجد رجال الشرطه امامي والسكين بيدي)
( هل لديكِ دليلٌ يثبت كلامك؟ )
( يمكنني ان اقسم لك ، والله ليس لي ذنب بقتلها ، )
أنت تقرأ
نصفيَ الآخر
Fanfic- يامن غفوت على صدري كيف تَعلمت غدري ؟ كُنت سلاحاً لي واصبحَت خَنجراً في ظهري اتذكر حينما قلت لي : ( أحبكِ حتى يغمرني تراب القبر وغبارهُ ، اذا عشنا عشنا معاً واذا متنا تقاسمنا الكِفن ) أ كل هذا مُجرد كلام ام كانت لعبتكَ للانتقام ؟ شكراً على جرحك...