بسم الله الرحمن الرحيم
من يسكن الروح كيف للقلب ان ينساه ؟2016/4/15
لا أتأمل سوى بصورتك التي ظهرت فجأه بعدما فتحت هاتفي اللعين ، تهرب اصابعي لا ارادياً الى وجهك الملائكي تتلمس شفتاك المرسومة على هذهِ الشاشة بلطف وسحب العينان قد امتلئت مطراً .
سمحت لهذه الدموع المحبوسه لفتره قليلة بالنزول مرة ثانية ، غلبت عيناي السماء بمطرها فالسماء مطرت اليوم ، وعيناي تمطر كل يوم .
ها هي الليلة السابعه بعد اسوء ليلةُ ملتصقة بذهني وها انا على نفس حالي جالسهَ اشهد هذه المعارك التي تحدث بين مشاعري وكرامتي .
علمتني الكثير والكثير ولم تعلمني كيف ان انساكَ !
ما هو الحب الا مرضا يصيب قلوبنا ؟
وما هو النسيان الا دواءا يشفي مرضنا ؟
ولكن كيف يمكننا ان نشفي هذا المرض ونحن لا نجد الدواء ذاته ؟كيف يمكنني الحصولُ على هذا الدواء وانسى اسوء لحظات عمري التي نطقت بها هذه الاحرف !
الكلمه التي لا تجيبنيَ بها ابداً ولكنك في الاخر فعلت ونطقتها ، ، ، لم اكن انتظرها منك يا زين لقد انتظرت غيرها لكنك خذلتني ولم تقول الكلمه التي لو قلتها لكنت ملكه السعادة الان .
حينما سألك القاضي :
(السيد زين جواد مالك هل تقبل بالسيده بيري لويز آدواردز زوجة لك ؟ )
ابتسمت كالحمقاء وانا انتظر كلمه 《أجل 》 ان تخرج منك انظر الى عيناك المضيئتان كأقراص الشمس وتبادلني نظراتك بنظرات لم اكن افهمها ! ولم اسعى لفهمها في تلك اللحظة .
ابعدت يداك الملتصقة بيدي ببطأ ووقفت تقبل رأسي حينها نطقت بــ : 《كلا》 ورحلت بعيدا كعصفورة تركت صغارها ورحلت .
عجزت عيني عن البكاء في تلك الدقيقة فقط كانتا مندهشتان تحدقان بالباب الذي خرجت منه لعلها تراك وانت تدخل منه مره اخرى وانت تضحك على حالنا وتخبرنا بأنها كذبة نيسان
لكنها انتظرت وانتظرت والدموع حضرت وسقطت دون استئذان
كلما تذكرت تلك اللحظات المؤلمة انفجر بركان قلبي على هيئة دموع ، صراخ ، وحطام .
في كل مره اتسائل فيها عن سبب تركك لي
في كل مره اقنع نفسي بأن هناك عذرا جعلك تتغير في ليله وضحاها ولكن جوابك الذي يرن بقلبي جعلني متأكده من لعبتك معي .
عرفت بأنني كنت سيجاره من احد سجائرك عندما انتهيت منها رميتها ودعستها بقدمك .
* * * * * * *
أنت تقرأ
نصفيَ الآخر
Fanfic- يامن غفوت على صدري كيف تَعلمت غدري ؟ كُنت سلاحاً لي واصبحَت خَنجراً في ظهري اتذكر حينما قلت لي : ( أحبكِ حتى يغمرني تراب القبر وغبارهُ ، اذا عشنا عشنا معاً واذا متنا تقاسمنا الكِفن ) أ كل هذا مُجرد كلام ام كانت لعبتكَ للانتقام ؟ شكراً على جرحك...