﴿ ألفَصل الخامس ﴾

1.3K 98 134
                                    


احببتكِ لانكِ كنتِ اطهر النساء في قلبي واجمل الاناث في عيني وارق الفتيات في حضني .
-مُقتبس-

Perrie p.o.v :


كان المطر يهطل بلا توقف منذ بدايه اليوم ، وكانت لندن في ذلك الوقت مخدرة تماما بالبرد القارص

اوقفوا السياره في مكاناً خالياً من البشر ، نزل احد الرجال من السياره و اخرجني منها بقسوةٌ ثم فتح الصندوق الخلفي للسياره واخرج منه مجرفه كبيرة

ثم امسك بيدي ، بينما الرجال الاخرين فرو بسيارتهم راجعين من حيث ما جاءو

اصبحتُ بمفردي مع هذا الرجل ، وكانا الخوف والصمت يخيمان علي ّ ، اخذ يبحث بأعينه الغاضبه عن مكاناً مناسباً للحفر كما اعتقدت ، تقدم قليلاً ثم وقف

( ابدأي بحفر قبركِ يا جميله )

رمى المجرفه على الارض واشار الي بمعنى خذيها
لم افعل شيئاً مطلقاً ، بقيت واقفه گـ قالبُ ثلجً يذوب دون حركه

كانت قطرات الماء البارده تلسع وجهي مثل الامواس وكان جسدي يرتجف من شده البرد واقدامي متجمده ايضاً ، ينبش العدو في جيبه فيعثر على سلاحٌ

ترجيت مولاي الكريم وانا مغمضه العينين
ترجيته وطلبت منه ان يحميني

في هذا الوقت تلقيت ضربه على كتفي جمعت كل من الالم والحزن والخوف في عيناي وانفجروا على هيئه دموع ساخنه تبلل وجنتاي الباردتان

ورغم الالم الذي اشعر به
تحليت بالشجاعه ذاكرهٌ اسم الرحمن ونهضت بشراسه على المعتدي وضربته بالمجرفه على قدميه

ها هو يتألم بشده ....ارتمى جسده على الارض المُبتله بينما حاولت الخروج من الحفره التي علقت بها

صرخت بقوه والدموع لم تجف للحظه تماماً كالمطر الان !

( ألنجده ! )

حاولت القفز والتسلق والسعي للخروج من تلك الحفره الصغيره و انا ارجوا خالقي بالتخلص من هذا البلاء
وها هو ربي كم هو كريم ؟ انقذني ليخبرني بأنني لست وحدي ! بأنني اينما گنت الله معي في كل مكان

الله كريم لدرجةٌ دعوته بثانيه واحده !
ليستجب لي في الثانيه الاخرى

كيف للناس ان يريدوا تحقيق امانيهم و محو ذنوبهم
وهم لم يلتفتو لخالقهم ؟
اذا لم يلتفتو لله فكيف يلتفت الله لهم؟

جريت بأقصى سرعه ووقفت وسط الشارع ثم تلمحت قدوم سياره جاءت من بعيد انتظرت نزول صاحبها الى ان وقع نضري عليه حتى هرولت بسرعه شديده وجثثتُ على ركبتي خائره القوى، منكسرة القلب، حزينه النفس، دامعه العينين.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 نصفيَ الآخر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن