Part_11

17 1 0
                                    

عند ١٠والنصف مساءً
كانت العائلتان قد حضرتا إلى منزل اماليا
جلسا يتبادلان بعد الأحاديث القديمة ثم تناولا الطعام لم ترمش عينا خالد فقط مستمتع بالنظر إليها أما ياسر فكانت أمامه تماماً كانا يتبادلان النظر والإبتسامات جانبية طبعاً كالعادة يعلم كلٌ منهم مايفكر به الآخر من طريقة الاكل وحديث من يشاركهم وتمسك بعد الأطراف برأيهم كل ماتحدث فردٌ منهم كان ياسر ينظر لها ويكتم كل منهما ضحكه لم ينتبه خالد لكل تلك الحركات السريعة بقي شارد الذهن بها في عالمه الخاص ..

.....

بعد ان تناولوا العشاء قادهم والد اماليا إلى الفناء الخلفي ولكن وراء الفلة تماماً لأن المكان متسعٌ هناك :
سألت والدة خالد عن اماليا فلم ترها منذ أن انهيا الطعام
والدة اماليا: رأيتها وهي تصعد إلى غرفتها
يقاطعها خالد :أهي متعبة !!؟
الأم: لاياعزيزي ربما وردها اتصال او ماشابه
خالد: وربما احدهم يتعبها ف العمل ف أرادت ان تستريح قليلاً يخبرهم وأنظاره تشق طريقها لتفترس ياسر
والدة ياسر:هل انت قاسي معها يابني ؟
ياسر : لا يا امي أبداً ولكنها عنيدة ومخلصة لعملها وأعينه تتجه نحو خالد
(كل منهما يرمق الاخر بالنظر والكلمات الجارحة)
اما عن الأباء فكل منهما متشوق لسماع الأخر
ونضال وميار (ويارا اخت ياسر ) فمنشغلين بالضحك اعتقد السبب هو ومشاهدة فليم كوميدي ع اللاب توب تمنيت لو كنت معهم ف الجو لطيف وضحكاتهم تناديني وانا ف الأعلى
أفتش عن وشاح أرتديه وانا ابحث مسرعة ارتطمت يدي بمسمار وكأن احدهم حفرها عنوة هنا فأنا لا أذكر يوماً اني رأيته !!!!!!

(لا أريد لها نهاية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن