(لا أريد لها نهاية)

Part81

To where?!!
And why now!!..?

سحبها ياسر من يدها وهي تحمل هاتفها فقط
لينصرف احمد إلى الداخل ويلهيهم ويكمل الفليم معهم ..

إذن أخبرتنا ان الين هي القاتلة؟؟

نعم نعم رد سريعا. ليفكر هل طلب زياد منه ان يأتي ي ترى
ام انها حادثته ؟؟

لتراه ميار لما لا تتابع ؟؟ الم يعجبك اختياري ( رفعت حاجبها..

ليبتسم بسخرية ليس كثيراً آنستي ...

.
.
.

في طريق
إلى اين إذن ؟؟
إلى مكاننا الدائم
لتلتفت نحو النافذة بصمت ...
.
.
.

طرق الباب لتفتح
اهلا سيدتي فقط نود ان نعلم ان كنتي ستمددين إقامتك عندنا
فكرت قليلاً اظن ذلك
اي خدمة ؟ سالها الموظف
لتجبيه بشموخ لا
رحل لتغلق الباب بهدؤ وتفكر !!! هل قراري صحيح ب البقاء
ام ان قرار قدومي لم يكن كذلك ؟؟.
اين هو عني؟؟؟

.
.
.
فور وصولهم إلى تله صغيرة بقرب البحر نزلت اماليا
وكأنها تحررت لتقف بقرب البحر
اقترب ليضع مسافة قريبة منهم ....
امممم هل انتي غاضبة مني؟
اكتفت ب الصمت ..
لم أشأ ان اصرخ ، فقط كونك ظننتي اني سأحمل مشاعر
اصمت ياسر ..
صدم منها ليصمت فعلاً
هل تظن اني سأغضب منك بهذه السهولة ؟؟
انت رفيق عمري قبل كل شئ لا احد يحل او سيحل مكانك
ابتسم بإطمئنان ولكن
ولكن ماذا ؟؟
غرتِ علي صحيح؟؟
توترت قليلاً ليس هذا ماشعرت به حقاً هل غرت؟؟ لا
لم تعلم ماذا تجيبه ...
ليكمل حديثه بعد ان رآها سارحة به
ربما أكون اقرب شخص لكِ آمالي ، لكن قربي اعماني من رؤيتك بوضوح ف شمسك شارقة بشكل لافت
ابتسمت بخجل ماذا تقصد!! انعكس صورتها تحت ضوء القمر بشكل جميل وجذاب ...
ابتسم لخجلها ليقترب منها اكثر
" اصبح قريباً منها بشكل جعلها ترجف ليهمس اظن انك غرتي من قرب كاثرين مني؟؟.
وضعت عيناها في عينيه بصعوبة لتلمع عينيه تحت ضوء القمر
ولما ظننت ذلك ؟
هذا هو التفسير الوحيد!!!
رجعت للوراء قليلاً ربما ليس الوحيد..
إذن اخبريني ..يقترب وهي تبتعد بهدوء
ليصبح نفسها يداعب انفه
أغمضت عيناها ارجوك ياسر ارجوك ارجووووووك " تصرخ في داخلها"
إذن استنتاجه صحيح !!! ابتسم بنصر
نظرت بفزع من ؟؟؟
زياد فور نطقه حدقت بغضب في عينيه
مالذي تقصده ؟؟؟ ابتلعت ريقها بصعوبة
حدق في السماء ... ليكمل صرخ بي فور علمه اني صرخت بك
اتعلمين ؛ لا اعتقد انا سنجد شخصاً يعوض مكانه
حفظ طباعك جيداً !!..
مالذي أ خ برك ب ه ؟؟ نطقت بهدوء وبغضب مخفي؟؟؟؟؟؟!
ليخفض رأسه ناحيتها انكِ ربما تغارين علي؟؟؟ كيف لم افكر بذلك !!؟
آمالي
كادت ان تبكي لكنها تمالكت نفسها
ليعانقها لتود البكاء اكثثثثثر خذلتها بعض الدمعات
لتنزل مسحتهم سريعاً لتستنشق الهواء
وتبتعد منه ببطئ .
.
.
.