(لا أريد لها نهاية)

Chapter_30

Enjoy reading:*)
...
What meaning of happy?!
Do you ask yourself that?!
And what was the answer!!
Are you happy now??
Ask yourself right now and answering right now:)

.
.
.
.

*اماليا
الساعة ٤:٧دقائق صباحاً

نهضت وأول مافعلته بعد النظر الى تلك الساعة
ان أمسكت هاتفي المحمول فتحت الجهاز وبدأت أتلقى جميع انواع الرسائل !!!!!!
اوف ما كل هذا ؟!
هل انا مديرة الاستخبارات هنا؟
قهقهت ساخرة من سؤالي !
فركت عيناي ، وتوقفت مسرعة حين رؤية اسم زياد
فتحت رسالته وكانت محتواها ..
" اهلًا اماليا
"كيف حالك
" انا أسف ، لم اتصل بك منذ ان رحلتي ، لكن تعرفين الوضع لدي
" اعتذر حقاً ، ارجوكِ أوصلي سلامي الى السيد والدك و والدتك
والجميع .. ان احتجت اي شئ او اردتي محادثتي في شئ ف انا
" سأكون با نتظارك؟ ...
" تحياتي لكي عزيزتي.
.
.
.
اغلقت الهاتف وتمنيت ان اكسر الجهاز الآن  
احمق مغفل غبي . من يظن نفسه
انا احتاجه ؟؟؟؟
تنفس الصعداء ، يا إلهي كيف اتحدث هكذا
وضعت يدي ع فمي ( حسنا اماليا فتاة لا تحب الكلمات النابية والألفاظ البذيئة ) حتى وان كانت غاضبة هي لاتستخدمها بتاتاً !!!
!عجيب!

ذهبت الى الحمام قررت أخذ دش بارد جداً ،
ملئت الحوض وماإن نزلت ارتجتفت جداً لكني اكملت النزول واستلقيت بالداخل ( كم انتي مجنونة ضربت راسي بخفة
هل أعاقب نفسي الآن ؟ ماذا بنفسك انتي جانية
تمتمت هذه الكلمات واغمضت عيني للإسترخاء ..
( نايس feeling(:

.
.
ارتديت ملابسي ولففت شعري بتسريحة بسيطة وضعت بعد الاكسسورات وطبعا مسحوق التجميل البسيط لا احب التكلف بتاتاً

أمسكت هاتفي وحقيبتي ونزلت للأسفل

الجميع بدا مستيقظاً للتو ف الساعة الان ٨ ص
الفطور كان معداً لأول مرة منذ ان اتيت استمتعت بوجبة الفطور
قبلت والدي وركضت للخارج مسرعة فصوت نضال وميار وهما يتحاوران"اقصد يتشاجران كان مزعج !!
.
.
.